محافظ أسيوط يتابع منظومة تجهيز وتصدير "الذهب الأحمر" بقرية بويط بساحل سليم
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
قام اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، بجولة ميدانية تفقد خلالها مواقع تجهيز وتصدير محصول الرمان بقرية بويط التابعة لمركز ساحل سليم، وهي القرية التي اشتهرت بكونها من أهم مناطق إنتاج هذا المحصول الاستراتيجي الذي يلقب بـ "الذهب الأحمر"، نظرًا لقيمته الاقتصادية العالية وزيادة الطلب عليه محليًا ودوليًا ويأتي ذلك في إطار اهتمام الدولة بدعم الصادرات الزراعية وتعزيز مكانة المنتج المصري في الأسواق العالمية.
رافق المحافظ خلال الجولة عبد الرؤوف النمر، رئيس مركز ومدينة البداري، والدكتور عبد الرحيم وكيل وزارة الزارعة وعبداللطيف عبدالمنعم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم وعدد من قيادات المحافظة والمصدرين والمزارعين، حيث التقى بمجموعات من المزارعين وأصحاب مراكز التصدير، واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول سبل تطوير زراعة وتصدير الرمان ورفع القدرة التنافسية للمنتج في الأسواق الخارجية.
واطلع محافظ أسيوط على مراحل تجهيز المحصول بدءًا من الجمع من المزارع باستخدام سيارات مخصصة، مرورًا بعمليات الفرز والتنظيف وفق معايير الجودة العالمية، وصولًا إلى التعبئة في صناديق معدة خصيصًا للتصدير، وذلك بما يتوافق مع اشتراطات الدول المستوردة. كما أوضح المصدرون أن رمان أسيوط يجد إقبالًا واسعًا في الأسواق العربية والأوروبية، إلى جانب أسواق كبرى مثل روسيا وماليزيا وكندا وجنوب أفريقيا، وهو ما يعكس السمعة العالمية التي اكتسبها بفضل جودته ومذاقه الفريد.
وخلال لقائه بالمزارعين، أعرب اللواء دكتور هشام أبوالنصر عن تقديره لجهودهم، مؤكدًا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تولي اهتمامًا خاصًا بدعم الفلاح وتوفير كل التيسيرات الممكنة للمصدرين، في إطار استراتيجية شاملة لتعظيم العائد الاقتصادي للمحاصيل الزراعية وزيادة حجم الصادرات المصرية. وأكد أن المحافظة حريصة على التنسيق مع كافة الجهات المعنية لتذليل العقبات أمام المزارعين والمصدرين، مشيرًا إلى أن موسم حصاد الرمان يمثل موسم خير ورخاء لأبناء ساحل سليم والقرى المحيطة، ويوفر مئات من فرص العمل للعمالة الموسمية، بما يحقق مردودًا اجتماعيًا واقتصاديًا مباشرًا.
وأضاف المحافظ أن رمان أسيوط لا يعد مجرد محصول زراعي تقليدي، بل هو عنصر رئيسي في تعزيز الاقتصاد المحلي، وركيزة يمكن البناء عليها لفتح آفاق أوسع للصناعات الغذائية والدوائية ومستحضرات التجميل، نظرًا للقيمة الغذائية والطبية العالية التي يتمتع بها. كما شدد على استمرار جهود المحافظة لدعم المزارعين في تحسين جودة المحصول وتوسيع الرقعة الزراعية، بما يرسخ مكانة أسيوط كإحدى أهم المحافظات المصدّرة للرمان على مستوى الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز ومدينة ساحل سليم موسم حصاد الرمان قيادة الرئيس اقتصاد الاسواق محافظ ساحل سليم زراعة المحافظات جولة ميدانية منظومة البناء محافظ أسيوط الصادرات دعم الصادرات مدينة البداري الرمان الصادرات الزراعية مزارعين مزارعي القدرة التنافسية معايير الجودة العالمية زيادة الطلب المنتج المصرى حجم الصادرات دعم الصادرات الزراعية الجودة العالمية المحصول الاستراتيجي
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتابع تنفيذ مشروعات حياة كريمة مع مسئولي الشركات والمرافق
عقد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط اجتماعًا موسعًا ضم مسئولي الشركات المنفذة والمرافق والمقاولين المشاركين في تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير الريف المصري
وذلك لبحث التحديات التي تواجه نهو الأعمال بعدد من المشروعات على أرض المحافظة، والعمل على تذليل العقبات بشكل فوري، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة استكمال الأعمال وتحقيق أهداف المبادرة في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين بالقرى والنجوع، بما يتسق مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك بحضور المحاسب عدلي أبو عقيل السكرتير العام للمحافظة، و خالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، واللواء مجدي أحمد مدير قطاع الصعيد بشركة دار الهندسة (المكتب الاستشاري المشرف على المشروعات)، إلى جانب رؤساء المراكز والمدن والأحياء، ووكلاء الوزارات الخدمية، ومسئولي الهيئات المعنية (مياه الشرب والصرف الصحي – الكهرباء – الغاز الطبيعي – الاتصالات)، ومنسقي المشروعات والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
إجراءات حاسمة ضد أي مقاول متقاعسوخلال الاجتماع، شدد المحافظ على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنهاء الأعمال دون تقاعس أو تأخير، تحقيقًا لأهداف المبادرة الرئاسية التي تسعى إلى رفع كفاءة الخدمات وتحسين مستوى معيشة المواطنين بالقرى، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة ضد أي مقاول متقاعس أو جهة منفذة مقصرة في أداء مهامها.
وأوضح اللواء هشام أبو النصر أن الأجهزة التنفيذية تتابع بشكل يومي نسب التنفيذ ومراحل العمل بمختلف القطاعات، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تكثيف الجهود وتعاون جميع الجهات لتلافي الملاحظات الفنية وضمان سرعة الانتهاء من المشروعات وفق المعايير الفنية المطلوبة مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو وصول خدمات المبادرة إلى كل مواطن في الريف المصري بصورة لائقة، بما يمثل نقلة نوعية في تحسين البنية التحتية ودعم الفئات الأكثر احتياجًا اجتماعيًا واقتصاديًا.
وخلال الاجتماع، تم استعراض نسب التنفيذ الحالية والتقارير الفنية الصادرة عن فرق المتابعة الميدانية التابعة لشركة "دار الهندسة"، إلى جانب مناقشة الملاحظات الفنية وسبل معالجتها لرفع معدلات الإنجاز وتسليم المشروعات في أسرع وقت ممكن.
يُذكر أن المرحلة الأولى من مبادرة “حياة كريمة” بمحافظة أسيوط تستهدف تنفيذ 2716 مشروعًا خدمياً وتنموياً بتكلفة تقارب 80 مليار جنيه، تشمل 7 مراكز و149 قرية و615 تابعًا وعزبة، ضمن خطة الدولة الشاملة لتطوير الريف المصري وتحسين جودة الحياة للمواطنين في مختلف المحافظات.