الأمم المتحدة ترحب بانطلاق الانتخابات البلدية في ليبيا وتؤكد دعمها لعملية ديمقراطية شاملة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بانطلاق انتخابات المجالس البلدية، اليوم السبت، في 16 بلدية بمناطق الشرق والوسط والجنوب، بعد توقفها منذ 16 أغسطس الماضي، مؤكدة التزامها بمواصلة دعم انتخابات شاملة وذات مصداقية تعبر عن إرادة الشعب الليبي وتعزز أسس الديمقراطية في البلاد.
وأشادت البعثة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الليبية "وال"، بالاتفاق الذي جرى بين المفوضية الوطنية العليا للانتخابات والجهات المعنية لاستئناف العملية الانتخابية، معتبرة ذلك خطوة مهمة نحو استعادة شرعية مؤسسات الحكم المحلي.
كما دعت البعثة جميع الناخبين المسجلين في هذه البلديات إلى ممارسة حقهم في التصويت، مطالبة الجهات الأمنية المعنية بضمان أجواء يسودها السلام والشفافية لتمكين المواطنين من المشاركة في العملية الديمقراطية بحرية تامة.
ورحبت البعثة أيضًا باستئناف العملية الانتخابية في بلديات أخرى تعطلت فيها الانتخابات سابقًا، موضحة أن التسجيل في هذه البلديات سيبدأ في 20 أكتوبر الجاري، على أن تُجرى عملية الاقتراع في فبراير 2026، مشيرة إلى أن إعادة فتح سجل الناخبين تمثل خطوة أساسية لضمان مشاركة أوسع لليبيين في اختيار قياداتهم المحلية.
وأهابت البعثة بجميع المواطنين المستوفين لشروط الانتخاب في تلك البلديات إلى المبادرة بالتسجيل للمشاركة في الانتخابات المقبلة، مثمنة الجهود الكبيرة التي تبذلها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، والتي نجحت خلال الأشهر الاثني عشر الماضية في تنظيم انتخابات لـ91 مجلسًا بلديًا رغم التحديات الصعبة. كما أعربت عن تقديرها لدور قوات الأمن المحلية في تهيئة بيئة مناسبة لإجراء الانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة ليبيا انتخابات المجالس البلدية الشعب الليبي
إقرأ أيضاً:
تيته تبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي «خارطة الطريق» في ليبيا
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، بالقائم بالأعمال بالنيابة لسفارة الولايات المتحدة، جيريمي برنت، لمناقشة آخر التطورات السياسية وجهود البعثة الأممية في الدفع قدمًا بخارطة الطريق السياسية.
وركز اللقاء على الاستعدادات لإطلاق الحوار المُهيكل الذي يهدف إلى تمكين إجراء الانتخابات في ليبيا، مع صياغة رؤية مشتركة لمستقبل الدولة من خلال تيسير مشاركة ليبية واسعة في معالجة القضايا ذات الأولوية، بما يشمل الحوكمة، الاقتصاد، الأمن، المصالحة الوطنية، وحقوق الإنسان.
كما ناقش الجانبان التقدم المحدود المُحرز في الخطوات الأولية لتنفيذ خارطة الطريق، لا سيما إعادة تشكيل مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وما يتطلبه ذلك من تعاون وتوافق بين الأطراف الليبية لضمان إجراء الانتخابات وفق جدول زمني واضح يحقق الاستقرار السياسي.
وأكد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة لدعم المسار السياسي، وتعزيز المشاركة الليبية في صياغة حلول مستدامة للأزمات الوطنية، بما يرسخ دعائم الديمقراطية ويهيئ البيئة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟