ضياء رشوان: اتفاق شرم الشيخ يُعد نقطة تحول مهمة في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أكد الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن اتفاق شرم الشيخ الذي جاء في إطار خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يُعد نقطة تحول مهمة في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كونه أول اتفاق تتضمن مراسم توقيعه مشاركة وضمان دولي من أربع دول كبرى هي الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا.
وأضاف رشوان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتفاق شهد حضور أكثر من 30 زعيمًا وقائدًا عالميًا، وهو ما لم يحدث في أي اتفاق سابق يتعلق بالقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا التطور يمنح الاتفاق بعدًا إلزاميًا ومعنويًا يجبر الأطراف على الالتزام بما جاء فيه.
وأوضح أن ما تحقق في شرم الشيخ يمثل نقلة في طبيعة إدارة الأزمة، إذ لم يعد الاتفاق ثنائيًا أو بوساطة فقط، بل أصبح له إطار دولي يضمن تنفيذ بنوده أو على الأقل يُصعّب التنصل منها، مشيرًا إلى أن القاهرة لعبت دورًا محوريًا في صياغة هذا الإطار، مؤكدة على أهمية استمرار المتابعة لضمان تطبيق البنود الخاصة بالقضية الفلسطينية وعدم السماح بالالتفاف عليها.
اقرأ أيضاًضياء رشوان: الرئيسي السيسي أول رئيس مصري يصف إسرائيل بـ«العدو» منذ زيارة السادات للكنيست
قلق بين الجمهور بعد شائعة وفاة رشوان توفيق.. وأسرته تلجأ للقضاء
ضياء رشوان: ترامب بات أكثر وعيًا بما تقوم به إسرائيل في المنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الرئيس الأمريكي ضياء رشوان دونالد ترامب الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي اتفاق شرم الشيخ اتفاق فلسطيني إسرائيلي ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
باراك يتحدث عن علاقة إسرائيل بجيرانها ويرجح قرب الاتفاق مع سوريا
حذّر توم باراك، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تركيا، من أن "إسرائيل لا يمكنها محاربة جميع الدول المحيطة بها"، داعياً إلى تبنّي نهج دبلوماسي أكثر واقعية، وعلى رأسه اتفاق محتمل مع سوريا.
وجاءت تصريحات باراك خلال مؤتمر صحيفة "جيروزاليم بوست"، أعقبته مقابلة خاصة عرض فيها تقييمه للتطورات في الشرق الأوسط، ودور تركيا، والحاجة إلى "قيادة قوية في إسرائيل".
وأكد باراك ثقته بأن التقارب بين "إسرائيل" وسوريا بات ممكنًا، قائلاً: "أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا. وهذا يصب في مصلحة إسرائيل".
وكشف أن تعاونًا أمنيًا ثلاثيًا بين سوريا والولايات المتحدة وتركيا أسهم مؤخرًا في إحباط شحنة أسلحة متجهة إلى حزب الله، معتبرًا أن دمشق تمثل "الساحة الأكثر واقعية لتحقيق تقدم دبلوماسي. وسوريا تعلم أن مستقبلها مرهون باتفاق أمني وسياج حدودي مع إسرائيل. وحافزهم ليس العدوان على إسرائيل".
وشدد باراك على أن الإسرائيليين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر "فقدوا ثقتهم بالجميع، لكنه رأى أن السوريين مستعدون لتفاهمات أمنية غير مسبوقة"، قائلا: "لا صواريخ هنا، ولا قذائف آر بي جي هناك، والرحلات الجوية الأسرع من الصوت تخضع للرقابة. السوريون مستعدون لهذا الأمر بشكل لا يُصدق".
وتعليقًا على الجدل حول الديمقراطية الإسرائيلية، قال باراك: "إسرائيل دولة ديمقراطية، لم أقل إنها ليست كذلك. قلت إنها تدّعي الديمقراطية لأنها تحتاج إلى حكومة قوية للبقاء.. ما يعجبني في نتنياهو هو صراحته. لا يعجبني ذلك دائمًا، لكنه يقول الحقيقة".
وفي الملف التركي، اعتبر باراك أن لأنقرة دورًا مهمًا يمكن أن تلعبه في غزة ضمن قوة متعددة الجنسيات: "أعتقد أن تركيا قادرة على تقديم المساعدة… تمتلك القدرات اللازمة لمواجهة حماس:,
وأضاف أن المخاوف من "طموحات إقليمية تركية مبالغ فيها وأنها لا تتبنى سياسة عدائية تجاه إسرائيل. آخر ما يفكرون فيه هو عودة الإمبراطورية العثمانية".
وردًا على دور تركيا الأمني في القطاع، قال: "كان اقتراحنا أن تساعد القوات التركية في تهدئة الأوضاع… أتفهم سبب عدم ثقة إسرائيل، ولكن نعم، أعتقد أن ذلك قد يُسهم في حل".
أما بشأن صفقة طائرات إف 35 إلى أنقرة، فأقرّ بأن: "إسرائيل تعارض هذا الأمر بشكل قاطع وحازم — وهذا أمر مفهوم من وجهة نظرهم". واختتم باراك حديثه بتوقع حاسم: "أنا متأكد من أننا نسير نحو اتفاق بين إسرائيل وسوريا… أقول إننا سنصل إلى ذلك".