أوقاف كفر الشيخ: اجتماع طارئ استعدادًا لمولد سيدي إبراهيم الدسوقي..صور
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
عقد الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، اليوم، اجتماعًا طارئًا بجميع العاملين بمسجد ومقام سيدي إبراهيم الدسوقي، وذلك لمناقشة خطة العمل والتنظيم خلال فترة المولد، المقرر إقامته خلال الأسبوع المقبل.
يأتي هذا في إطار الاستعدادات المكثفة لاستقبال مولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق.
وخلال الاجتماع، شدد وكيل الوزارة، على ضرورة الالتزام التام بالضوابط المنظمة لشؤون المساجد، وحُسن استقبال زوار المسجد والمقام، بما يعكس الصورة المشرفة لوزارة الأوقاف وجهودها في خدمة بيوت الله تعالى.
كما دعا وكيل وزارة الأوقاف، الجميع إلى بذل أقصى الجهود لضمان راحة الزائرين، والحفاظ على نظافة المسجد وقدسيته، سائلًا المولى عز وجل أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يجعلها دائمًا واحةً للأمن والأمان والاستقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفر الشيخ محافظ كفر الشيخ أخبار كفر الشيخ دسوق أوقاف كفر الشيخ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تواصل تدريب الأئمة على التحول الرقمي بدورة جديدة في الحاسب الآلي
تطلق أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، دورة تدريبية جديدة تحمل الرقم (2012)، تتناول أساسيات استخدام الحاسب الآلي وبرنامج (Word)، وذلك خلال الفترة من السبت 18 أكتوبر 2025 وحتى الأربعاء 22 أكتوبر 2025.
وتأتي هذه الدورة ضمن جهود وزارة الأوقاف المستمرة للارتقاء بالمستوى المهني والعلمي لأئمتها وواعظاتها، من خلال تطوير مهاراتهم في مجالات التقنية الحديثة، وخصوصًا الحاسب الآلي، بما يعزز جاهزيتهم لمواكبة متطلبات التحول الرقمي ويُسهم في دعم كفاءة العمل المؤسسي بالوزارة.
وتعد هذه الخطوة امتدادًا لنهج الوزارة في التحديث والتطوير، من خلال التدريب المستمر للعاملين، بما يواكب التطورات الإدارية والتقنية على المستويين المحلي والعالمي.
موضوع خطبة الجمعة المقبلة
وكشفت وزارة الأوقاف عن عنوان خطبة الجمعة المقبلة، والموافق 24 أكتوبر 2025م، 2 جمادى الأولى 1447هـ، والتي تأتي تحت عنوان "البيئة هي الرحم الثاني والأم الكبرى"، في إطار جهودها المتواصلة لرفع مستوى الوعي المجتمعي بالقضايا ذات الصلة بالحياة اليومية والإنسانية.
وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن اختيار هذا العنوان يأتي انطلاقًا من إدراكها العميق بأن الحفاظ على البيئة لا يعد أمرًا ترفيًّا، بل هو واجب شرعي ووطني، لما للبيئة من دور محوري في بقاء الإنسان وصلاح المجتمع، ولما تمثله من أساس متين لبناء الحضارات واستقرار الأمم.
وأوضحت الأوقاف أن الخطبة ستركز على إبراز العلاقة بين الإنسان والبيئة، باعتبارها الحاضنة الثانية بعد الأم، التي ينشأ فيها الإنسان ويتنفس هواءها ويعيش على خيراتها، وهو ما يفرض عليه مسؤولية أخلاقية ودينية تجاه صيانتها وعدم الإضرار بها.
وشددت الوزارة على أن خطباء المساجد سيتناولون الجوانب الشرعية والإنسانية والعملية لحماية البيئة، بدءًا من ترشيد الاستهلاك، مرورًا بعدم الإفساد في الأرض، وانتهاءً بتعزيز ثقافة الوعي البيئي والتكافل من أجل مستقبل مستدام.
وتأتي هذه الخطبة ضمن سلسلة من الموضوعات التي تبنتها وزارة الأوقاف في إطار خطة شاملة لربط الخطاب الديني بقضايا العصر، بما يعكس سماحة الإسلام وواقعيته في التعامل مع شئون الحياة المختلفة.