تسليم أطراف صناعية بالدقهلية لمستحقي مبادرة " خليك طرف في الخير"
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
شهدت الدكتورة هالة عبد الرازق جودة، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية، فعاليات تسليم عدد من الأطراف الصناعية للمستحقين ضمن مبادرة "خليك طرف في الخير"، والتي تُنفَّذ تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي وبالتعاون بين مديرية تضامن الدقهلية ومؤسسة بيت العطاء الخيرية وإحدى المؤسسات.
جاء ذلك خلال الفعاليات التي أقيمت بمركز التنمية الشبابية بالنادي الاجتماعي بإستاد المنصورة، بحضور ليلى عبد العزيز مدير إدارة التأهيل الاجتماعي، وفاطمة شادي رئيس مجلس أمناء مؤسسة بيت العطاء.
وأكدت وكيل الوزارة أن المبادرة تأتي في إطار دعم الدولة لذوي الهمم وتكامل الجهود بين الحكومة والمجتمع المدني لتقديم خدمات إنسانية نوعية تُمكِّن المستفيدين من ممارسة حياتهم اليومية بكرامة واستقلالية.
وأوضحت أن اليوم شهد تسليم الأطراف الصناعية لعدد من الحالات المستحقة، إلى جانب إجراء المقاسات لعدد أخر من المستفيدين تمهيدًا لتسليم الأطراف الجديدة خلال المرحلة القادمة، مشيدةً بجودة الأطراف المُصنَّعة وفق تقنيات ثلاثية الأبعاد ومعايير ألمانية تضمن راحة الاستخدام والدقة في الأداء.
كما وجّهت وكيل الوزارة الشكر لمؤسسة بيت العطاء وفريق المبادرة على جهودهم المخلصة في خدمة أبناء المحافظة.
مؤكدةً استمرار التعاون لتوسيع نطاق المبادرة لتشمل أكبر عدد من المستحقين في مراكز ومدن الدقهلية .
من جهة أخرى - قامت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية، بجولات ميدانية مفاجئة للمرور على عدد من الوحدات والإدارات الاجتماعية وذلك في إطار توجيهات وزارة التضامن الاجتماعي لمتابعة سير العمل والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
سير العمل
وخلال الجولة، قررت وكيل الوزارة بإحالة العاملين بوحدة دموه ومدير إدارة دكرنس للتحقيق لوجود مخالفات تتعلق بسير العمل، كما أصدرت توجيهات بإعادة هيكلة وتوزيع العمالة بإدارتي منية النصر ودكرنس بما يحقق الانضباط والفاعلية في الأداء، كما وجّهت بإعادة توزيع أجهزة الحاسب الآلي بين الإدارات والوحدات الاجتماعية لضمان الاستخدام الأمثل للإمكانات المتاحة وتيسير العمل وتطوير الشبكة الرقمية داخل وحدات التضامن الاجتماعي.
وأكدت وكيل الوزارة على ضرورة استكمال السجلات الإدارية خاصة سجل مكلفات الخدمة العامة، ومراجعة الملفات أولاً بأول لضمان دقة البيانات وسرعة إنجاز العمل.
و وجهت وكيلة الوزارة عدداً من التعليمات للعاملين بالوحدات بضرورة الارتقاء بمستوى الأداء وتحسين بيئة العمل وتفعيل دور المتابعة الميدانية، مشددة على الالتزام الكامل بالمعايير المهنية والأخلاقية في التعامل مع المواطنين، ودعت الجميع إلى المشاركة الفعالة في مسابقة "أفضل وحدة اجتماعية" التي تنظمها محافظة الدقهلية في إطار تحفيز الوحدات على التميز والابتكار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخدمات المقدمة للمواطن الحالات المستحقة التضامن الاجتماعي وكيل وزارة أطراف صناعية التنمية سير العمل
إقرأ أيضاً:
تسليم 8 سماعات طبية لذوي الهمم بالشرقية دعمًا للرعاية الإنسانية
في خطوة تعكس التزام الدولة بتوفير الرعاية المتكاملة للفئات الأولى بالرعاية، وتحديدًا ذوي الهمم، شهدت محافظة الشرقية تنفيذ مبادرة جديدة لدعم أصحاب الهمم غير القادرين، تمثلت في تسليم عدد 8 سماعات طبية بهدف تحسين قدرتهم على التواصل والاندماج في المجتمع.
وجاءت المبادرة تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية وبالتعاون مع جمعية الأورمان، في إطار سلسلة من التدخلات الطبية التي تنفذها الجمعية بالشراكة مع الوزارة لخدمة المحتاجين في مختلف مراكز المحافظة.
وأكد أحمد حمدي عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بفئة ذوي الهمم، وتعمل بشكل مستمر على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، سواء كانت اجتماعية أو صحية أو تأهيلية، بما يضمن تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وأوضح أن التعاون بين الوزارة والجمعيات الأهلية، وعلى رأسها جمعية الأورمان، يُعد نموذجًا يحتذى به في التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تسليم السماعات الطبية لا يُعد مجرد دعم طبي، بل هو مشروع تنموي بالأساس، يستهدف تعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية على التكيف مع المجتمع وممارسة حياتهم العملية والاجتماعية بصورة أفضل.
وأشار إلى أن توفير هذه الأجهزة يسهم في رفع الروح المعنوية للمستفيدين، ويمنحهم القدرة على تحمل المسؤولية دون أن يكونوا عبئًا على أسرهم أو مجتمعهم.
وأضاف أن اختيار الحالات المستحقة تم بعد تنفيذ أبحاث ميدانية دقيقة تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين في المراكز والقرى والعزب والنجوع الأكثر احتياجًا داخل المحافظة.
وأكد أن ما تقدمه جمعية الأورمان من دعم كبير يعكس دورها الرائد في دعم منظومة العمل الأهلي والمجتمعي في الشرقية، وفي مختلف المحافظات، خاصة فيما يتعلق بالأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية.
وأشار شعبان إلى أن الجمعية قدمت على مدار الأعوام الماضية 16,240 جهازًا تعويضيًا و 7,774 سماعة طبية بالتعاون مع مديريات التضامن في المحافظات، وهو ما يمثل إنجازًا كبيرًا في مجال تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتابع موضحًا أن أعمال الجمعية في محافظة الشرقية لا تقتصر على الدعم الطبي فقط، بل تشمل تنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تستهدف تمكين السيدات الأرامل والأسر غير القادرة اقتصاديًا، بالإضافة إلى دعم المرضى غير القادرين في تخصصات القلب والعيون لإجراء الجراحات اللازمة وصرف الأدوية بعد توقيع الكشف الطبي في أفضل المستشفيات داخل المحافظة أو في القاهرة.
كما تشارك الجمعية بشكل فاعل في تقديم المساعدات الموسمية لغير القادرين، مثل شنط رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي، بما يعزز شبكة الحماية الاجتماعية في المحافظة ويرفع العبء عن الأسر المستحقة.
وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية شاملة تسعى إلى تعزيز دور المجتمع المدني في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية، وبما يساهم في دعم جهود الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير حياة كريمة لكل مواطن.