سادت حالة من الغضب الشديد بين مزارعي مدن وقري محافظة البحيرة ،عقب إرتفاع أسعار السولار ،والذي يستخدمونه في تشغيل ماكينات ري الحقول،وطالب المزارعين بصرورة تخصيص حصة سولار مدعم لكل مزارع حسب مساحة الحقول ،لتجنب زيادة تكاليف الزراعة ، والتي تؤدي إلي خسائر فادحة.

إلتقت الوفد بعددا من مزارعي البحيرة ، للتعرف عن رأيهم بعد زيادة أسعار الوقود ،خاصة السولار .

في البداية أكد  سلامة صبري – مزارع بكفر الدوار –  نحن كمزارعين نعاني بشدة من الزيادة في أسعار الوقود ، خاصة السولار ، اللازم لتشغيل ماكينات الري ،مما يزيد من تكاليف الزراعة ، بالإضافة إلي قيام التجار  برفع أسعار الأسمدة والمبيدات الزراعية ، بحجة إرتفاع مصاريف النقل ،ويطالب بضرورة دعم كمية من السولار لكل مزارع ، حتي يتمكن من تشغيل ماكينات الري ، دون أعباء إضافية .

ويقول ربيع رمضان - مزارع بمركز حوش عيسي – الفلاحين في قري ومدن البحيرة ، أول المتضررين من زيادة أسعار الوقود ، ولا يقتصر الأمر علي السولار فقط الذي نحتاجة لتشغيل ماكينات الري ، لكن يتعدي ذلك بكثير ، حيث ترتفع أجرة النقل لجميع مستلزمات الزراعة مثل التقاوي والأسمدة والميدات الزراعية ،التي نشتريها من تجار القطاع الخاص ، بالإضافة إلي إرتفاع أجرة نقل المحاصيل الزراعية إلي الأسواق ،مما يؤدي إلي إرتفاع تكاليف الزراعة مع ثبات الإيرادات ، وينتج عن ذلك  خسائر فادحة .

وعلي جانب آخر قامت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة ، برئاسة محمد هدية بتنفيذ حملات تفتيشية ورقابية على محطات الوقود بمركزي رشيد وأبو المطامير، للتأكد من توافر المواد البترولية والتزام أصحابها بالأسعار المقررة.

وأسفرت الحملات عن ضبط محطة وقود لتصرفها في 13531 لتر سولار، وتحرير 3 محاضر لتعطيل أجهزة قراءة المواد البترولية (ATG)، بالإضافة إلى محضر لغلق محطة وتوقفها عن التشغيل بدون عذر، وآخر للتعديل في سجل 21 بترول، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.

ومن جانبها وجهت الدكتورة  جاكلين عازر – محافظ البحيرة، بتكثيف الرقابة التموينية على محطات الوقود ومستودعات الغاز، لضمان توافر المواد البترولية، والتأكد من التزام المحطات بالأسعار الجديدة، ومواجهة أي معوقات قد تواجه المواطنين.

وتؤكد محافظ البحيرة، على إستمرار تنفيذ الحملات الرقابية المكثفة بجميع المراكز والمدن، لضمان انضباط الأسواق وتوافر الوقود ومنع أي ممارسات مخالفة تمس حقوق المواطنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مزارعي البحيرة نطالب الحصول سولار مدعم لري الحقول

إقرأ أيضاً:

تحريك أسعار الوقود بمصر للمرة الـ20..والأرقام تشير إلى تناقض بين السوق العالمية والمحلية

أعلنت الحكومة المصرية صباح اليوم الجمعة رفع أسعار البنزين والسولار في إطار آلية التسعير التلقائي للوقود، لتصبح هذه المرة العشرين التي تُعدل فيها الأسعار منذ يوليو 2019 وحتى الآن، في خطوة تثير تساؤلات حول مستقبل دعم الوقود وتداعيات القرار على الأسواق.

توجيهات بتشديد الرقابة على محطات الوقود والتزام السائقين بالتعريفة الجديدة سعر الخضار في سوق العبور للجملة.. الطماطم تسجل 17.5 القومي للطفولة ينعى الأطفال ضحايا حادث "التروسيكل" بأسيوط ويقدم الدعم للمصابين من فجر الجمعة.. زيادة في أسعار الوقود والبوتاجاز وتثبيت الأسعار لعام كامل

 

20 تعديلًا في الأسعار منذ 2019

بدأ تطبيق آلية التسعير التلقائي للوقود في يوليو 2019، حيث تُراجع الأسعار كل ثلاثة أشهر بناءً على ثلاثة متغيرات رئيسية: سعر برميل النفط عالميًا و سعر صرف الدولار مقابل الجنيه وتكاليف التشغيل المحلية.

وقبل تطبيق الآلية في عام 2019، كان سعر لتر بنزين 95 يبلغ نحو 9 جنيهات، وبنزين 92 نحو 8 جنيهات، وبنزين 80 والسولار عند 6.75 جنيه للتر.

مدبولي: قد تكون الزيادة الأخيرة

رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أكد أن الزيادات الجديدة قد تكون الأخيرة إذا استمرت أسعار النفط العالمية عند مستوياتها الحالية، مشيرًا إلى أن الحكومة ما زالت تتحمل دعمًا جزئيًا في أسعار السولار لضمان استقرار منظومة النقل والإنتاج.

الأرقام تقول: المفترض الأسعار تنخفض

بحسب بيانات الموازنة العامة، فقد تم تقدير متوسط سعر برميل النفط عند 75 دولارًا في موازنة العام المالي 2025-2026، مقابل 82 دولارًا في موازنة العام الماضي.

وعند مقارنة الوضع الحالي بآخر زيادة في أبريل الماضي، كان سعر الدولار حينها حوالي 50.70 جنيه وسعر برميل النفط 75 دولارًا، بينما اليوم يبلغ سعر الصرف أقل من 48 جنيهًا وسعر البرميل دون 65 دولارًا، وهو ما يشير “نظريًا” إلى أن الأسعار كان يُفترض أن تنخفض لا أن ترتفع.

تكلفة البنزين الحقيقية تكشف استمرار الدعم

بحساب تكلفة الإنتاج الحقيقية، فإن تكلفة لتر البنزين 95 تُقدر بين 27 و29 جنيهًا للتر، في حين يُباع حاليًا بنحو 21 جنيهًا، أي أن الحكومة ما زالت تتحمل دعمًا يقارب 8 جنيهات في اللتر الواحد.

ويرجع ذلك إلى احتساب السعر وفق المعادلة التالية:

تكلفة البنزين = (سعر خام برنت × سعر الصرف ÷ عدد لترات البرميل) + تكاليف التشغيل + الضرائب + هامش الربح

تأثير محدود للبنزين.. والسولار هو العامل الحاسم

ويرى خبراء أن البنزين لا يشكل ضغطًا كبيرًا على الأسعار باعتباره وقودًا للسيارات الخاصة، في حين أن السولار هو المحرك الرئيسي لقطاع النقل والإنتاج. ومع زيادة سعر السولار بنسبة 13%، من المتوقع أن تشهد أسعار السلع والخدمات تحركات تدريجية خلال الفترة المقبلة، بدءًا من وسائل النقل الخفيفة كالتوكتوك وصولًا إلى النقل الثقيل الذي يربط المصانع بالأسواق.

تحذيرات من استغلال السوق

وحذّر اقتصاديون من أن بعض التجار قد يستغلون قرار زيادة السولار في رفع الأسعار بنسب مبالغ فيها، مطالبين بتشديد الرقابة لضمان عدم تحميل المواطنين زيادات غير مبررة. 

مقالات مشابهة

  • بعد زيادة الوقود.. إرتفاع الأسعار بأسواق البحيرة
  • ضبط ألف لتر سولار مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء بالمنوفية
  • تموين البحيرة: ضبط محطة وقود لتصرفها في 13 ألف لتر سولار
  • ضبط ألف لتر سولار مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء والتربح بدون وجه حق بشبين الكوم
  • ضبط 47 ألف لتر سولار و240 أسطوانة غاز مهربة للبيع بالسوق السوداء في البحيرة
  • البحيرة.. تحرير محضرين لمحطتي وقود بإيتاي البارود جمعا 24285 لتر سولار
  • بنسبة10لـ15%..قنا تعتمد تعريفة الأجرة الجديدة عقب تحريك أسعار الوقود
  • تحريك أسعار الوقود بمصر للمرة الـ20..والأرقام تشير إلى تناقض بين السوق العالمية والمحلية
  • ضبط محطة وقود تصرفت في 137 ألف لتر سولار مدعم بالإسكندرية