صرح وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بأن وجود القواعد الروسية في سوريا ودورها يخضع حالياً للتفاوض بين دمشق وموسكو، مشيراً إلى أن القواعد باتت تقتصر على قاعدة طرطوس وقاعدة حميميم، وأن الاتفاقيات السابقة مع النظام السابق معلقة ولا تُقبل.

وأكد الشيباني خلال مقابلة مع قناة الإخبارية السورية أن العلاقات بين سوريا وروسيا تاريخية، لكنها بحاجة إلى إصلاح ومعالجة، موضحاً أن التحول في الدبلوماسية السورية يمثل تحوّلاً تاريخياً في تمثيل سوريا بشكل لائق، حيث أصبح بالإمكان إيصال صوت الشعب السوري وطموحاته إلى العالم، وتحويل الدبلوماسية من الابتزاز إلى الحوار والتعاون.

وأوضح وزير الخارجية أن الدبلوماسية السورية تُستخدم لمعالجة آثار العقوبات الاقتصادية ودعم إعادة الإعمار، مشيراً إلى أن البلاد تبني علاقات جيدة مع الدول المستضيفة للسوريين لحماية مصالحهم وتحسين تعاملها معهم، مع الحفاظ على استقلال القرار الوطني.

كما شدد الشيباني على أن سوريا الجديدة تعمل بسياسة خارجية بعيدة عن الاستقطاب، ولا تسعى للعداء مع أي دولة، مؤكداً رفض أي شكل من أشكال التقسيم أو الفيدرالية.

وبخصوص قوات سوريا الديمقراطية، أشار الوزير إلى أن عدم وجودها ضمن مؤسسات الدولة يعرقل مصالح المدنيين وعودة المهجّرين إلى مناطقهم، معتبراً أن التوصل إلى اتفاق معها أمر أساسي لتحقيق استقرار كامل في البلاد.

آخر تحديث: 18 أكتوبر 2025 - 20:07

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الرئيس السوري أحمد الشرع القواعد الروسية سوريا سوريا حرة سوريا وروسيا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري: نرفض أي شكل من أشكال التقسيم

قال وزير الخارجية السورية، أسعد الشيباني، السبت، إن "التحول في الدبلوماسية السورية هو تحوّل تاريخي في تمثيل سوريا بشكل لائق".

وأضاف الشيباني في مقابلة تلفزيونية: "استطعنا أن نوصل صوت الشعب السوري ونعبّر عن طموحاته وننقل قضيته للعالم".

وأكد: "نعمل على معالجة آثار السياسة السابقة للنظام البائد التي اعتمدت على الدبلوماسية الابتزازية"، مضيفا: "استطعنا تحويل الدبلوماسية السورية إلى دبلوماسية منفتحة على الحوار والتعاون".

وأكمل: "ننطلق اليوم من خلال الدبلوماسية لمعالجة العقوبات الاقتصادية التي ما زلنا نعاني من بعضها وتؤثّر على التنمية الاقتصادية، والدبلوماسية السورية هي ركن أساسي من إعادة الإعمار وخط الدفاع الأول عن مصالح السوريين".

وتابع: "نبني علاقات جيدة مع الدول التي تستضيف السوريين لتحسين التعامل معهم، كما نعمل على حماية بلدنا من أي عملية استقطاب واستهداف للتحول الذي حصل في سوريا".

ولفت الشيباني إلى أن "سوريا الجديدة تُذكر اليوم في المحافل الدولية كمثال يدفعنا للفخر على عكس الفترة السابقة".

وأضاف وزير الخارجية السورية: "أطلقنا سياسة خارجية بعيدة عن الاستقطاب ولم نضع سوريا في أي محور أو في حالة عداء مع أي دولة، واستطعنا أن ننقلها من دولة كانت تحت الحرب إلى دولة تتطلع إلى المستقبل بأقدام ثابتة".

وشدد: "نحن نرفض أي شكل من أشكال التقسيم أو الفيدرالية وهذا لا يحتاج إلى نقاش أو تفاوض".

وبخصوص قوات سوريا الديمقراطية، أبرز الشيباني: "عدم وجود قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة يعمّق الشرخ بينهم وبين الدولة.. كما أن عدم التوصل إلى اتفاق معهم يعرقل مصالح المدنيين وعودة المهجّرين إلى مناطقهم".

مقالات مشابهة

  • الشيباني: تحركاتنا الدبلوماسية هادئة ومخطط لها
  • وزير الخارجية السوري: التحول الدبلوماسي يمثل مرحلة تاريخية جديدة في تمثيل سوريا
  • وزير الخارجية السوري: نرفض أي شكل من أشكال التقسيم
  • الشيباني يتحدث عن تحول الدبلوماسية السورية: نقطة لتحسين العلاقات الدولية
  • وزير الخارجية: العلاقات الدبلوماسية بين مصر والمالديف تعود إلى عام 1969
  • الخارجية الروسية: العقوبات ضد موسكو تقوض مكافحة تغير المناخ
  • لافروف يؤكد أن بوتين والشرع بحثا مسألة القواعد العسكرية الروسية في سوريا
  • لافروف: بوتين والشرع بحثا مسألة القواعد العسكرية الروسية في سوريا
  • وزير المالية السوري: علاقاتنا مع موسكو تتحسن تدريجيًا وفرص هائلة للمشاركة بإعادة الإعمار