صدى البلد:
2025-12-12@08:19:41 GMT

برلماني: مصر تقود تحالفًا دوليًا لإعادة إعمار غزة

تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT

أشاد النائب عبدالله حسن، عضو مجلس النواب، بالتحرك المصري المتكامل بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن جهود القاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة تمثل امتدادًا لدورها التاريخي والقومي تجاه القضية الفلسطينية، وترسخ مكانتها كقوة إقليمية مسؤولة تعمل من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة.


وقال "حسن" في تصريح صحفي له اليوم، إن نجاح قمة شرم الشيخ للسلام شكّل نقطة تحول مهمة في التعامل الدولي مع قضية غزة، حيث استطاعت القاهرة وضع ملف الإعمار على رأس أولويات المجتمع الدولي، وتحويله من مسؤولية إقليمية إلى قضية تضامن دولي تشارك فيه القوى الكبرى والدول المانحة.

أوضح عضو مجلس الشيوخ. أن الرؤية المصرية للسلام ترتكز على مبدأ "إعمار دون تهجير"، بما يحافظ على الهوية الوطنية الفلسطينية ويرفض أي مخططات لتصفية القضية أو تهجير أهل غزة.

أكد عبدالله حسن أن، مصر تقود اليوم تحالفًا دوليًا لإعادة إعمار القطاع بتكلفة تقديرية تبلغ 53 مليار دولار خلال خمس سنوات، وفق خطة إنسانية وتنموية شاملة تبدأ بإزالة الركام وتوفير الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وصرف صحي وإسكان وتعليم وصحة، إلى جانب إعادة تشغيل الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل حقيقية لأهالي غزة.

وأشار "نائب الشيوخ" إلى أن، مصر فتحت معبر رفح كأكبر شريان إنساني للقطاع منذ بداية الأزمة، واستمرت في إرسال المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية بشكل يومي، كما أطلقت حوارًا فلسطينيًا- فلسطينيًا لتوحيد الصف الداخلي وحماية القرار الوطني من محاولات العبث الخارجي.

وأضاف النائب: أن القاهرة تمتلك خبرات فنية وقدرات تنفيذية قوية في مجال الإعمار، وهو ما أثبتته خلال مشاركتها في إعادة إعمار غزة عام 2021، حيث نفذت الشركات المصرية عشرات المشروعات بكفاءة عالية جعلتها شريكًا موثوقًا به دوليًا في مشروعات إعادة الإعمار.

وشدد نائب البحر الاحمر. على أن الموقف المصري ثابت ولا يتغير:" دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات لفرض حلول أحادية أو انتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني".

واختتم النائب عبدالله حسن حديثه مؤكدًا: "مصر لم ولن تتخلى عن دورها التاريخي تجاه فلسطين، وستظل صوت العدالة والداعم الأول لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وشريكًا أساسيًا في بناء مستقبل آمن ومستقر لغزة والمنطقة بأكملها".

طباعة شارك عبدالله حسن مجلس النواب القضية الفلسطينية غزة تهجير فلسطين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبدالله حسن مجلس النواب القضية الفلسطينية غزة تهجير فلسطين عبدالله حسن

إقرأ أيضاً:

كيف تقود HMD عودة الهواتف الأساسية عالمياً

تشهد سوق الهواتف المحمولة تحولًا متسارعًا يعيد الهواتف الأساسية إلى الواجهة، ليس بوصفها أجهزة من زمن مضى، بل كأدوات أصبحت ضرورة حياتية لمستخدمين يبحثون عن اتصال موثوق وخالٍ من المشتتات في زمن طغت فيه الشاشات على تفاصيل اليوم.

وتتصدّر HMD، الشركة الأوروبية المطوّرة لهواتف نوكيا، هذا التحول العالمي من خلال إعادة تقديم الهواتف الأساسية بأسلوب يناسب احتياجات العصر، وبتصاميم تجمع بين البساطة، والاعتمادية، والوظائف اليومية الضرورية.

تقنية بأقل قدر من التشتيت

تشير بيانات وتقارير CNN إلى أن حركة “الاستخدام الرقمي المتزن” تنمو عالميًا، حيث يبحث المستخدمون — ومن بينهم جيل الشباب — عن خيارات تتيح لهم البقاء على اتصال دون الغرق في دوامة التطبيقات والتنبيهات المستمرة.

وفي هذا السياق، حققت أجهزة HMD Skyline وHMD Touch 4G حضورًا قويًا بفضل تركيزها على الوظائف الأساسية مثل المكالمات والرسائل والموسيقى، مع ميزات تساعد على الحد من التشتت الرقمي مثل أوضاع تقليل الإشعارات وإدارة الوقت على الجهاز.

كما حظي الإصدار الخاص HMD Barbie Phone باهتمام عالمي خلال 2024، ليعيد تقديم الهواتف القابلة للطي بلمسة عصرية ترتبط بالهوية الشخصية للمستخدمين بدلًا من الضغوط الرقمية المعتادة.

اتجاه عالمي مدعوم بالتقارير

وفقًا لتقارير CNN، ما تزال الهواتف الأساسية تمثل نحو 15% من مبيعات الهواتف حول العالم — أي نحو 210 ملايين جهاز سنويًا — مع ارتفاع ملحوظ في أسواق الخليج التي تتجه نحو تعزيز الصحة الرقمية وتقليل الاعتماد على الشاشات.

وتعكس هذه المؤشرات رغبة واضحة لدى المستخدمين في إعادة النظر في علاقتهم مع التكنولوجيا، سواء من خلال توفير هاتف أول آمن للأطفال، أو عبر اعتماد أسلوب “الجهازين” لدى المهنيين الذين يفصلون بين العمل ووقتهم الشخصي.

قيمة تعتمد على الإرث… وتخدم الحاضر

ورغم دخول شركات منافسة إلى سوق الأجهزة البسيطة، تبقى قوة HMD في مزيج يجمع بين إرث هواتف نوكيا المتينة وبين تصاميم حديثة تلائم متطلبات اليوم. فقد أعادت الشركة إطلاق أجهزة كلاسيكية مثل Nokia 2660 Flip وNokia 3210 (إصدار 2024) التي حققت مبيعات لافتة في عدة أسواق.

عودة مدروسة… ومستقبل يعيد تعريف علاقتنا بالهاتف

يصف خبراء التقنية هذا التوجه بـ“البساطة الذكية”، وهي مرحلة جديدة لا تقاس فيها قيمة الهاتف بعدد الميزات، بل بقدرته على تعزيز جودة حياة المستخدم.
وتؤكد HMD أن هدفها ليس زيادة درجة الاتصال، بل تحسين نوعيته، وتقديم أجهزة تساعد الناس على استعادة تركيزهم ووقتهم، دون التخلي عن احتياجاتهم الأساسية


مقالات مشابهة

  • برلماني: مصر تمر بمرحلة دقيقة تتطلب تكاتفًا ووعيًا عامًا ومشاركة انتخابية
  • جامعة المنصورة تقود تحالف "تطوير صناعة الألبان والصناعات الغذائية المصرية" ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"
  • كيف تقود HMD عودة الهواتف الأساسية عالمياً
  • أبو زهري: استهداف التعليم الفلسطيني جريمة حرب ويستوجب تدخلًا دوليًا عاجلًا
  • جامعة المنصورة تقود تحالف "تطوير صناعة الألبان والصناعات الغذائية المصرية"
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تستقبل النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث نتائج الزيارة ومستقبل العلاقات الاستراتيجية مع البنك
  • رئيس الوزراء يستقبل النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
  • المجلس الشعبي الوطني  يُشارك في فعاليات ملتقى دولي حول الحوكمة الرقمية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب بتحرك دولي لمواجهة إعلان الاحتلال بدء إقامة 17 مستوطنة جديدة
  • مجلس الوزراء الفلسطيني يدعو لتسريع التعافي وإعادة إعمار غزة