استشهاد مواطن برصاص الاحتلال في مخيم العين غرب نابلس
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
نابلس - صفا
استشهد صباح يوم الأحد، مواطن برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العين غرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد المواطن ماجد محمد داود (٤٢ عامًا)، إثر إصابته بعدة رصاصات في البطن والأطراف في مخيم العين بمدينة نابلس.
وصباح اليوم، أصيب شابان برصاص الاحتلال، عقب اقتحام قوات خاصة "مستعربين"، مخيم العين.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها في نابلس تعاملت مع إصابتين إحداها خطيرة لشاب يبلغ من العمر (38 عامًا) بالرصاص الحي، وجاري عملية إنعاش قلب ورئتين له.
وأشارت إلى أنه تم نقل المصاب إلى المستشفى بعد احتجازه من قبل قوات الاحتلال، بالإضافة إلى إصابة شاب يبلغ من العمر (22 عامًا) بشظايا الرصاص الحي في القدمين.
بدورها، ذكرت مصادر محلية أن عددًا من "المستعربين" تسلّلوا الى الحارة الفوقا في مخيم العين، قرب شارع السكة، وسط سماع إطلاق نار بالمنطقة، وحاصروا منزلًا في المنطقة.
وأوضحت أن "المستعربين" اعتدوا على الأهالي، بالتزامن مع وصول تعزيزات من جيش الاحتلال من حاجز دير شرف.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نابلس مخيم العين شهيد فی مخیم العین
إقرأ أيضاً:
إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال غرب رام الله
أصيب شاب، مساء اليوم الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية شقبا غرب رام الله.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قوات الاحتلال داهمت القرية بعدة آليات عسكرية واقتحمت عدداً من المحال التجارية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
وخلال الاقتحام، أطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه الأهالي، ما أسفر عن إصابة شاب بقنبلة صوت، ووصفت حالته بالمتوسطة.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، على اقتحام بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت تقوع، وتمركزت وسط البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.
مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.
وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني.
ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.
وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.