صراحة نيوز- قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، إن هناك اجتماعًا فلسطينيًا مرتقبًا في القاهرة خلال الأيام القادمة، بهدف تذليل العقبات أمام الوفاق الوطني والحفاظ على استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، محذرًا من أن الاتفاق «مهدد بالانهيار في أي وقت».

وأضاف أبو يوسف أن الحوار الفلسطيني – الفلسطيني يجرى بتنسيق مصري، مع تأكيد على أن لجنة من 15 شخصية مستقلة وتكنوقراط ستتابع العملية، وأن مسؤولية الأمن في غزة يجب أن تكون تحت قيادة القوات الأمنية الشرعية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، دون أي وصاية أجنبية.

وأشار أبو يوسف إلى أن الحكومة الفلسطينية ستتولى قريبًا مسؤولية قطاع غزة، بما يشمل معبر رفح وتنفيذ الاتفاق الأوروبي الفلسطيني لعام 2005، فضلاً عن تعزيز الصمود الفلسطيني وإدخال المواد الإغاثية وإعادة الإعمار.

من جهته، أكد مصدر فلسطيني أن فصائل عدة تتواجد بالقاهرة، بينها حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وتيار الإصلاح التابع لمحمد دحلان، استعدادًا للاجتماع الموسع للفصائل خلال أيام.

وفي هذا الإطار، أكد رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، أن جلسات الحوار الفلسطيني – الفلسطيني على وشك الاستئناف في القاهرة، داعيًا الفصائل للانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية والمشاركة في تحديد الخطوات القادمة.

وكانت حماس والجهاد والجبهة الشعبية أكدت في بيان مشترك صدوره في 10 أكتوبر، أنها تعمل بالتعاون مع مصر لعقد اجتماع وطني شامل لتوحيد الموقف الفلسطيني بعد وقف إطلاق النار في غزة.

ويأتي الاجتماع في ظل استمرار تنفيذ الاتفاق الذي يشمل مرحلته الأولى تسليم الرهائن والجثث، والإفراج عن الأسرى، بينما تشمل المرحلة الثانية نزع سلاح حماس وتشكيل إدارة قطاع غزة.

ورغم الاتفاق، أشار أبو يوسف إلى وجود مؤشرات إسرائيلية على استئناف القتال، مؤكداً سعي الفصائل لتذليل أي عقبات في المرحلة القادمة ضمن الإطار الدولي والاجتماع المزمع للفصائل.

في المقابل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي استهدف شرق مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل 11 فلسطينياً من عائلة واحدة بينهم 7 أطفال و3 نساء، في حادث وصف بأنه الأكبر منذ بدء سريان وقف إطلاق النار قبل أسبوعين.

وتواجه المرحلة الأولى من الاتفاق تحديات، في ظل تمسك إسرائيل بتسليم كامل الجثث، فيما أكدت حماس صعوبة التنفيذ بسبب الحاجة لمعدات خاصة للبحث عن الرفات، وسط دعوات فلسطينية لتأجيل المراحل التالية من الاتفاق لحين تسليم جميع الجثث.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي وقف إطلاق النار أبو یوسف

إقرأ أيضاً:

عطاف: إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة خطوة هامة للشعب الفلسطيني

شارك وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الخميس بكمبالا. في اجتماع اللجنة الوزارية لحركة عدم الإنحياز بشأن فلسطين. الذي ينعقد على هامش أشغال الإجتماع الوزاري التاسع عشر للحركة.

وأكد وزير الدولة عطاف، أن المرحلة الأولى من إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبقدر ما تمثل خطوة هامة. فإنها تظل بحاجة إلى تعزيزها من خلال نهج متكامل يراعي الإحتياجات الملحة للشعب الفلسطيني. ويؤسس في ذات الوقت لمتطلبات السلام الدائم والمستدام في المنطقة.

وأكد عطاف، بأن نجاح هذا الإتفاق يعتمد على الإلتزام التام بتنفيذ كافة التعهدات المتعلقة بتثبيت وقف إطلاق النار وضمان انسحاب القوات الاسرائيلية وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون قيود مثلما يقتضي الأمر. وبشكل أكثر أهمية، إقتران إتفاق وقف إطلاق النار بمسار سياسي جاد وموثوق يفضي إلى التعجيل بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة. كحل عادل ودائم ونهائي للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

وفي ذات السياق، شدّد وزير الدولة على أن الوقت قد حان لأن يدرك المجتمع الدولي بأن قيام هذه الدولة ليس مجرد ضرورة للاستجابة للتطلعات الوطنية الفلسطينية المشروعة. بل صار حتمية محلية وحتمية إقليمية وحتمية عالمية : حتمية محلية لإنهاء ثمانية عقود من الظلم الذي يعانيه الشعب الفلسطيني جراء استمرار إحتلال أراضيه وتغييب حقوقه. وحتمية إقليمية لوقف دوامة التصعيد والتوسع الخطيرة التي تغذيها الأطماع الإسرائيلية التوسعية المتجسدة في ما يسمى بمشروع “إسرائيل الكبرى”. وحتمية عالمية لصون هيبة القانون الدولي ومصداقية الأمم المتحدة وتأكيد أن لا أحد فوق القواعد والمبادئ والقيم التي تلتزم بها المجموعة الدولية بأسرها.

مقالات مشابهة

  • تعنت صهيوني وتواطؤ أمريكي.. إغلاق معبر رفح ينسف وعود وقف إطلاق النار
  • حماس: قرار نتنياهو بمنع فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني خرق فاضح لبنود الاتفاق
  • مصر تواصل جهودها لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وسط تصاعد التوترات
  • أسامة سعد استقبل وفد التحرير الفلسطينية
  • أردوغان: نتابع مجريات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • وضع إشارات الخط الأصفر في غزة.. خطوة إسرائيلية لتبرير إطلاق النار
  • حماس: يجب إقامة الدولة الفلسطينية ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع
  • تشاؤم إسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ومدى استفادة حماس منه
  • عطاف: إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة خطوة هامة للشعب الفلسطيني