الناطق باسم “حماس”: لا نرغب في المشاركة في أي ترتيبات إدارية تتعلق بحكم غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، حازم قاسم، أن الحركة لا ترغب في المشاركة في أي ترتيبات إدارية تتعلق بحكم قطاع غزة”، مشدداً على “ضرورة تشكيل لجنة للإسناد المجتمعي لتسلم مقاليد الحكم مؤقتاً”.
وقال قاسم في بيان، مساء اليوم السبت، إن “الجهات الحكومية في غزة تواصل أداء مهامها لأن الفراغ خطير جداً”، موضحاً أن “هذه الجهات ستستمر في عملها حتى يتم التوافق على لجنة إدارية من جميع الفصائل الفلسطينية”،وفق وكالة قدس برس.
وأضاف أن “(حماس) وافقت على تشكيل لجنة للإسناد المجتمعي إلى حين تشكيل لجنة إدارة غزة”، داعياً إلى “الإسراع في تشكيلها بما يضمن استمرار الخدمات وتنظيم الشأن الداخلي”.
وأشار قاسم إلى أن “نقاشات تجري حالياً مع الوسطاء حول ترتيبات دخول المرحلة الثانية من المفاوضات”، مبيناً أن “هذه المرحلة معقدة، وقد بدأت الحركة بخطوات لبلورة موقف وطني موحد تجاه القضايا المطروحة”.
يذكر أن حركة “حماس” أعلنت أنها توصلت إلى اتفاق ينهي الحرب، يتضمن انسحاب قوات العدو من غزة وتبادل الأسرى، لكنها دعت الرئيس الأميركي ترامب والدول الوسيطة إلى ضمان أن تنفذ قوات العدو وقف إطلاق النار بالكامل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“سنتفاوض”.. ماذا قال وزير الخارجية المصري عن نزع سلاح حركة الفصائل الفلسطينية وحكمها غزة؟
مصر – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن حركة الفصائل الفلسطينية تدرك أنها لا دور لها في مرحلة اليوم التالي في غزة، لكنه لم يكشف ما إذا كانت الحركة قد قدمت التزاما بنزع سلاحها من عدمه.
وفي حوار مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، ألحت المذيعة بيكي أندرسون، على سؤالها حول ما إذا كانت مصر قد حصلت على التزام من حركة الفصائل بنزع سلاحها في غزة، فيما رد الوزير المصري بأنه “يجب العمل على جميع التفاصيل المتعلقة بتنفيذ المرحلة التالية” من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة.
وردا على سؤال “هل حصلتم على التزام من حركة الفصائل بنزع السلاح؟” قال عبد العاطي: “علينا بدء الحديث والتفاوض حول ذلك، بما في ذلك الآليات والصيغ والإجراءات”، مؤكدا أن “كل شيء رهن المفاوضات القادمة بعد تنفيذ المرحلة الأولى”.
وبعدما كررت المذيعة سؤالها، يرد عبد العاطي مجددا بأن حركة الفصائل ملتزمة تماما بأنها لا دور لها في إدارة غزة في المرحلة التالية، وأن النقاش جار حول الجوانب الأخرى لخطة ترامب للسلام”.
وواصل” علينا ألا ننسى أهمية وإمكانية دخول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق”، مشيرا إلى الاتفاق على الحد الأدنى من أعداد المساعدات، وليس الحد الأقصى.
وسألت المذيعة مجددا، “سنعود للمساعدات لكن سألح عليك في هذه النقطة، هل لديكم الالتزام من حركة الفصائل بنزع سلاحها؟”، وأجاب عبد العاطي بقوله إن “هذه النقطة جزء من خطة ترامب للسلام، وحركة الفصائل رحبت بالخطة؛ لذا علينا العمل على جميع التفاصيل المتعلقة بتنفيذ المرحلة التالية، بما في ذلك الانسحاب الإسرائيلي إلى خطوط أخرى داخل غزة”، مؤكدا أن على كل طرف أن يحترم التزاماته.
وفي يوم 10 أكتوبر الجاري، دخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة حيز التنفيذ، بعد مفاوضات في شرم الشيخ بوساطة مصرية وقطرية وتركية وأمريكية، وذلك وفق خطة ترامب للسلام في غزة.
وأعلن ترامب خطته هذه في 29 سبتمبر الماضي، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتتضمن المرحلة الأولى تبادل الأسرى الأحياء والقتلى وانسحاب القوات الإسرائيلية في غزة إلى الخط الأصفر المحدد بين الطرفين، بجانب إدخال المساعدات بكميات تتجاوز 600 شاحنة يوميا.
وويوم الثلاثاء، أعلن ترامب، أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة بدأت الآن.
وكتب عبر حسابه على منصة “تروث سوشيال”: “جميع الرهائن العشرين عادوا وهم يشعرون بأنهم في أفضل حال. لقد رُفع عبء كبير، لكن المهمة لم تنتهِ بعد. لم يُعَدِ الموتى كما وُعِدوا! المرحلة الثانية تبدأ الآن”.
المصدر: CNN