قررت جهات التحقيق في مصر التصريح بدفن أشلاء طفل قتل بطريقة وصفت بالبشعة على يد زميله (13 عاما)، بعدما انتهى الطب الشرعي من تشريح الجثة، وهزت الجريمة محافظة الإسماعيلية شرقي مصر خلال الأيام الماضية، بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية من حل لغز العثور على أشلاء بشرية لطفل موزعة على مواقع مختلفة، وكانت الصدمة باكتشاف أن القاتل هو زميل الضحية الطفل.



مصر - ادارة البحث الجنائي بالاسماعيلية تنجح في فك لغز اختفاء شاب بالاسماعيلية ????

كشفت إدارة البحث الجنائي ب #الإسماعيلية، برئاسة اللواء أحمد عليّان، تفاصيل مقتل طفل يبلغ 12 عامًا على يد زميله في المدرسة بمنطقة المحطة الجديدة، قبل التخلّص من الجثمان قرب “كارفور الإسماعيلية”.… pic.twitter.com/p8p6i8Acfs — فراس الماسي | Firas Almasi ???? (@FAlmasee2) October 17, 2025
وأدلى الطفل المتهم  "يوسف" باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق حول الجريمة، وقال إنه قرر التخلص من زميله بالمدرسة عقب حدوث مشادة بينهما، مشيرا إلى مشاهدته طريقة القتل البشعة التي نفذها في إحدى الألعاب الإلكترونية.

واعترف الطفل المتهم بأنه تقمص دور البطل في أحد الأفلام الأجنبية التي شاهدها مؤخرا، وقرر استخدام الطريقة التي شاهدها مع زميله للتخلص منه، موضحا أنه اصطحب زميله إلى منطقة المحطة الجديدة بمدينة الإسماعيلية، وضربه بعصا خشبية على رأسه حتى فارق الحياة ثم واصل فصول جريمته البشعة.

الأكثر تداولا في مصر

جريمة قتل الطفل محمد بالإسماعيلية

استيقظت الإسماعيلية على كابوس وجريمة تجاوزت الخيال جريمة صادمة بكل معنى الكلمه

تلميذ يقتل زميله بعد حدوث مشاجرة بينهما
وقام بعدها بتقطيع جثة زميلة بمنشار كهربائي
وقام بالتخلص من الاشلاء في مناطق متفرقة من كارفور… pic.twitter.com/gk2m15Uqu5 — ABDULRHMAN????| عبدالرحمن (@AAAX99X) October 17, 2025

وقال الطفل المتهم، إنه استخدم آلة حادة "منشار كهربائي" في تمزيق جثة زميله إلى أشلاء صغيرة حتى يتمكن من حملها والتخلص منها في حقيبته المدرسية، ثم نقلها وألقاها بجوار كارفور الإسماعيلية لإخفاء معالم الجريمة، وفي اعتراف أثار ذهول المحققين، قال المتهم إنه أكل جزءا من لحم الضحية، ووصف طعمه بأنه "يشبه البانيه".


وعثرت الأجهزة الأمنية على الأشلاء في عدة مواقع بمنطقة كارفور، منها منطقة خلف كارفور وأمام كارفور وأسفل كوبرى كارفور وفي بركة بالمنطقة وقطع أخرى بمنطقة أرض فضاء وقطعة من الأشلاء في بحيرة الصيادين، ومثل المتهم جريمته أمام جهات التحقيق في موقع ارتكاب الجريمة، وأمرت بإيداعه إحدى دور الرعاية لمدة 7 أيام، على أن يعرض مجددا عقب انتهاء المدة للنظر في تجديد أمر الإيداع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الطفل يوسف شرطة مصر جرائم مصر جريمة الاسماعيلية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

جريمة طفل الإسماعيلية.. اجتماع شيطانين «خيال منحرف» و «تكنولوجيا بلا ضمير»

في واحدة من أكثر اللحظات صدمة داخل قاعة المحكمة، فجّرت النيابة العامة تفصيلة مرعبة لم تخطر ببال أحد في محاكمة محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتحويل جثته إلى أشلاء بمنشار كهربائى: الجانى لم يكتفِ بخياله المظلم، بل استدعى التكنولوجيا لتكون شريكه فى الجريمة، استعان ببرنامج ذكاء اصطناعي، ليس ليسأل ما يجب أن يُسأل، بل ليحصل على "إجابات" تخدم خطته الشيطانية:

• كيف يقتل؟
• كيف يقطع الجثمان؟
• كيف يخفي الحمض النووي؟
• كيف يضلل الشرطة؟
• وما هي احتمالات القبض عليه؟

كانت هذه الكلمات كالسهم، لا يطعن المتهم وحده، بل يوقظ مجتمعًا بأكمله، مجتمعًا يسمح لأطفاله بأن يتجولوا في فضاءات رقمية مفتوحة، تعطيهم ما لا تُعطيه الكتب، وتكشف لهم ما لا ينبغي أن يُعرف، لحظة المرافعة تلك لم تكن مجرد عرض لوقائع، بل إنذار صريح: نحن نترك أبناءنا في مواجهة أدوات تفوق قدرتهم على الإدراك، وتتلاعب بوعيهم وقيمهم دون أن نشعر.

التنفيذ الوحشي… تفاصيل تُدمّي القلوب

تحت عنوان «الغدر في غرفة مغلقة» وصفت النيابة المشهد كما حدث: استدرج المتهم صديقه الطفل إلى غرفته، المكان الذي يُفترض أن يكون آمنًا، قبل أن ينقضّ عليه محاولًا خنقه.
وحين حاول الصغير المقاومة وارتفعت صرخاته، التقط الجاني مكواة الملابس ورفعها عاليًا، ثم هوى بها على رأس ووجه ضحيته مرات متتالية، حتى سكنت الحركة… وسكن معها كل شيء.

المشهد الذي روته النيابة لم يكن مجرد عنف، بل لحظة يخبو فيها نور الطفولة أمام قسوة لا يمكن للعقل أن يستوعبها.

بشاعة الجريمة… التقطيع والمحو والتخلص

الجزء الأكثر سوداوية كان ما تلا القتل. وفقًا لما عرضته النيابة، استخدم المتهم “صاروخًا كهربائيًا” ليفصل الجثمان إلى ستة أجزاء. وضعها في أكياس قمامة، ونقلها على يومين إلى أماكن متفرقة، في محاولة يائسة لمحو أثر الإنسان الذي قتله… وكأنه يمحو ذنبًا لا يمكن أن يُمحى.

لم يكن التقطيع مجرد محاولة للهروب، بل دلالة على قلب تحجّر حدّ أن يتحول إلى آلة، لا تعرف رهبة الموت ولا حرمة الجسد.

نداء النيابة: «هذه ليست جريمة فقط… هذه مرآة لخلل أكبر»

قالت النيابة العامة في مرافعتها خلال محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتقطيع جثمانه بمنشار كهربائي:


«نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني نفسه. أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ليل مظلم، بل صُنعت في وضح النهار… وفي غفلة من الرقباء، حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول.»

في النهاية، لم تكن القضية مجرد ملف جنائي، بل جرس إنذار لمجتمع بأكمله. جريمة صنعتها يد بشريّة، وساعدتها أدوات تبدو ذكية لكنها بلا روح… وبلا ضمير.

 

 




مقالات مشابهة

  • تربص ونية مبيتة| محامي المتهم بضرب معلم الإسماعيلية يكشف تفاصيل صادمة للواقعة
  • المحكمة في قضية الطفل ياسين: إنكار المتهم لا ينال من ثبوت الجريمة
  • محامي المتهم بضرب معلم الإسماعيلية: موكلي لم يكن يعتزم إيذاء أي شخص
  • المتهم بقتل خالته بغرض سرقتها فى الدقهلية يمثل الجريمة.. صور
  • تطورات جديدة بقضية طفل المنشار: تتبّع هاتف المجني عليه كشف مسار غموض الجريمة
  • جريمة طفل الإسماعيلية.. اجتماع شيطانين «خيال منحرف» و «تكنولوجيا بلا ضمير»
  • اعترافات المتهم تكشف شبكة شهادات طبية وهمية سقوط صاحب مركز تدريبي غير مرخّص في البحيرة
  • همم القمم .. ختام الملتقى الأول للطفل بقصر ثقافة جاردن سيتي
  • سبب تأجيل محاكمة قاتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائى فى الإسماعيلية
  • إعلام صديق للطفولة يدعو إلى مراعاة المبادئ المهنية في تناول قضايا الطفل