بروتوكول تعاون بين تعليم أسوان والأبنية لاستكمال مبنى مدرسة الصداقة الرسمية للغات
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
شهد اللواء أركان حرب دكتور خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، واللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، مراسم توقيع بروتوكول تعاون ثلاثي بين مديرية التربية والتعليم، والهيئة العامة للأبنية التعليمية، وممثل المتبرعين، لاستكمال تنفيذ المبنى الإضافي للمرحلة الثانية بمدرسة الصداقة الجديدة الرسمية للغات، في إطار حرص الدولة على الارتقاء بالمنظومة التعليمية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للطلاب.
ويهدف البروتوكول إلى استيعاب الزيادة في الكثافة الطلابية وتقديم خدمة تعليمية متميزة لأهالي منطقة الصداقة الجديدة. وقد وقع الاتفاق كل من المهندس أبو الحمد أبو الوفا مدير فرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية بأسوان، ومحمود بدوي وكيل وزارة التربية والتعليم، وحازم محمد طاهر رزق ممثل المتبرعين والمنفذ الرئيسي لمشروع إنشاء المبنى الإضافي.
وأكد المحافظ إسماعيل كمال أن هذا التعاون يجسد توجهات القيادة السياسية نحو تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص في دعم المشروعات الخدمية والتنموية، وعلى رأسها قطاع التعليم باعتباره الركيزة الأساسية لبناء الإنسان وتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030.
وأوضح أن المرحلة الثانية من المشروع تتضمن إنشاء مبنى مكون من دور أرضي وأربعة أدوار علوية يضم 14 فصلًا دراسيًا بطاقة استيعابية تبلغ 504 طالب وطالبة من مرحلة رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية العامة، إلى جانب معامل وقاعات تفاعلية وغرف أنشطة متنوعة تساهم في توفير بيئة تعليمية حديثة ومتكاملة.
وأشار المحافظ إلى أن تكلفة المشروع تبلغ نحو 15 مليون جنيه، مؤكدًا حرص المحافظة على تقديم الدعم الفني والإداري الكامل لتذليل أي عقبات أمام سرعة التنفيذ، وضمان الانتهاء من المشروع وفق أعلى معايير الجودة والالتزام بالجدول الزمني المحدد.
واختتم كمال تصريحه بالتأكيد على أن هذا النموذج من التعاون بين الدولة وشركاء التنمية يعكس روح الانتماء والمشاركة الفاعلة في دعم العملية التعليمية وتوفير بيئة تعلم متطورة تواكب متطلبات التنمية المستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العملية التعليمية مستشار رئيس الجمهورية الابنية التعليمية المشاركة الفعالة مدرسة الصداقة
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون مشترك بين قضايا الدولة وهيئة الأوقاف المصرية
وقعت هيئة قضايا الدولة اليوم الأحد، بروتوكول تعاون بين الهيئة برئاسة المستشار الدكتور حسين مدكور، وهيئة الأوقاف المصرية برئاسة الدكتور خالد الطيب، وذلك بهدف تعزيز أواصر التعاون بين الجهتين في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
يأتي توقيع البروتوكول في إطار استراتيجية الجهتين لتفعيل التعاون المثمر وتبادل الخبرات، بما يخدم تحقيق الأهداف المشتركة ويرسخ مبدأ التكامل المؤسسي.
1. تصميم وتنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية مشتركة للعاملين بالجهتين، لرفع كفاءاتهم في المجالات القانونية والشرعية والإدارية.
الأوقاف تشارك في المؤتمر العلمي الدولي حول «القيم والأخلاق بين التعليم والذكاء الاصطناعي»وعلى صعيد اخر، شاركت وزارة الأوقاف في المؤتمر العلمي الدولي، الذي نظمه المجلس العربي للتربية الأخلاقية بالتعاون مع أكاديمية طيبة والجمعية العربية للقياس والتقويم، تحت عنوان «القيم والأخلاق بين التعليم والذكاء الاصطناعي»، برعاية الأستاذ الدكتور صديق عفيفي - رئيس المجلس، وبحضور نخبة من العلماء والخبراء في مجالات التربية والقيم.
وألقى الدكتور أسامة الجندي - وكيل الوزارة لشئون المساجد، كلمة الوزارة نائبًا عن الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، بعنوان «التعليم بين رقمنة المعرفة وإنسانية القيم»، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحل محل الوعي الإنساني أو الضمير الأخلاقي الذي يوجّه استخدامه توجيهًا رشيدًا، وأن التعليم المتوازن علميًّا وأخلاقيًّا هو أساس نهضة الأمم.
وأشار إلى أن رسالة وزارة الأوقاف تقوم على ترسيخ القيم الدينية والإنسانية وبناء وعي مستنير يجمع بين العلم والإيمان، مؤكدًا أن مشاركة الوزارة تأتي في إطار جهودها لدعم منظومة القيم والأخلاق وتعزيز الوعي بما يحقق التوازن بين التطور التكنولوجي والثوابت الأصيلة.
يأتي ذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف في دعم منظومة القيم والأخلاق وتعزيز الوعي، وترسيخ التعاون بين المؤسسات الدينية والتعليمية لبناء الإنسان القادر على مواكبة التطور التكنولوجي دون التفريط في الثوابت والمبادئ الأصيلة.