ممثلي القبائل الأسوانية يوجهون الشكر للرئيس السيسى لإهتمامه المتواصل بزهرة الجنوب
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
بعث مشايخ وقيادات وأجاويد القبائل الأسوانية، برسائل شكر وتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى تقديرًا لجهوده المخلصة فى تنفيذ مشروعات قومية كبرى تفخر بها مصر وشعبها، والتى يجنى ثمارها الجيل الحالى وستمتد فوائدها إلى الأجيال القادمة، وأعرب الحضور عن إمتنانهم لإهتمام الرئيس المتواصل بأهالى زهرة الجنوب، وحرصه على تسخير مختلف الإمكانيات لتلبية إحتياجاتهم وتحقيق التنمية الشاملة على أرض المحافظة.
كما قدموا خالص الشكر والتقدير للواء دكتور خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، على زيارته للمحافظة وحرصه على اللقاء المباشر بهم للإستماع إلى مطالبهم ومشكلاتهم، مؤكدين تقديرهم لدوره فى رفع هذه المطالب للمستوى الأعلى لوضع الحلول العاجلة لها، مقدمين شكرهم للواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، لما يبذله من جهود ملموسة لخدمة أبناء المحافظة من خلال جولاته الميدانية المستمرة، وحرصه الدائم على التواصل المباشر مع المواطنين وحل مشاكلهم أولًا بأول .
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذى جمع مستشار رئيس الجمهورية، ومحافظ أسوان، بممثلى القبائل الأسوانية، بحضور المهندس أحمد جيلانى بمكتب شئون القبائل، حيث تمت عرض عدد من المطالب الحيوية، على رأسها إستكمال ورصف عدد من الطرق الرئيسية مثل طريق أسوان / برنيس بطول 327 كم، وطريق أسوان / العلاقى بطول 180 كم، وطريق توشكى / أبو سمبل بطول 50 كم، إلى جانب الإسراع فى إنهاء أعمال طريق بلانة / كلابشة لما تمثله هذه المحاور من أهمية إستراتيجية لتنمية الحركة التجارية والسياحية بالمحافظة، كما شملت المطالب دعم القطاعات الخدمية والإستثمارية بإقامة مشروعات كثيفة العمالة، وزيادة فرص مشاركة أبناء أسوان فى برامج " أهل مصر " المخصصة للمحافظات الحدودية، وقد أكد اللواء خالد فودة، والدكتور إسماعيل كمال على أنه سيتم التنسيق الكامل مع الوزارات والجهات المعنية للتعامل مع هذه المطالب وتوفير الإعتمادات المالية اللازمة وفقًا للإمكانيات المتاحة بما يساهم فى تعزيز التنمية الشاملة وتحسين جودة الحياة لأهالى أسوان وضيوفها من السائحين والزائرين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى تقديرا لجهوده المخلصة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
في اكتشاف علمي جديد، كشفت وكالة ناسا عن وجود ظاهرة لا يعرفها الكثيرون، وهي وجود ذيل مغناطيسي يمتد لمسافة تفوق مليوني كيلومتر في الفضاء.
بحسب العلماء، يُعتبر هذا الذيل جزءًا أساسيًا من آلية حماية كوكبنا من الإشعاعات الكونية والرياح الشمسية وغيرها من المخاطر الخارجية، حيث يعكس هذا الاكتشاف، الديناميكية المعقدة بين الأرض وبيئتها الفضائية.
كما يمثل اكتشاف ذيل الأرض المغناطيسي خطوة مهمة نحو فهم كيفية حماية الغلاف المغناطيسي للحياة على كوكبنا، ويكشف عن الأسرار المستترة للتفاعل بين الأرض والفضاء الكوني.
كيف يتكون الذيل المغناطيسي؟الأرض ليست مجرد كوكب يدور في الفضاء، بل تمتلك ذيلاً مغناطيسيًا هائلًا يتشكل بفعل الغلاف المغناطيسي. هذا الغلاف هو درع غير مرئي ينشأ عن حركة المعادن المنصهرة داخل لب الأرض الخارجي.
يقوم المجال المغناطيسي بحبس وتوجيه البلازما، وهي غاز مشحون كهربائيًا ينبعث من الرياح الشمسية، في شكل تيار طويل يخترق الفضاء إلى ما وراء الأرض، مكونًا ذيلاً ديناميكيًا ومتحول الشكل.
يشبه العلماء هذا التكوين بقطرة مطر تتكون وهي تسقط، حيث تضغط الرياح الشمسية على الجهة المواجهة للشمس، وتمتد البلازما خلف الكوكب في الليل، مكونة ذيلاً معقدًا.
ما أهمية الذيل المغناطيسي؟يلعب ذيل الغلاف المغناطيسي دورًا حيويًا في حماية الأرض. فهو يصد الإشعاع الكوني والجسيمات عالية الطاقة، مما يؤثر بشكل مباشر على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، فضلاً عن شبكات الاتصالات والطاقة على الأرض.
خلال فترات النشاط الشمسي الكثيف، مثل الانبعاثات الكتلية أو التوهجات الشمسية، يتغير الذيل بشكل ملحوظ، مما يجعل دراسة هذه الظاهرة ضرورية للتنبؤ بحالة الطقس الفضائي وحماية البنية التحتية الحيوية.
في عمق الذيل، تتدفق البلازما المشحونة في نمط يشبه نهرًا فضائيًا، مما يعكس التوازن الدقيق بين قوى الأرض والشمس. وعلى الرغم من قضاء عقود من استكشاف الفضاء، لا تزال الطبيعة الحقيقية لذيل الغلاف المغناطيسي غامضة.
تؤكد وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، أنه لا يمكن لمركبة فضائية واحدة استكشاف كل تفاصيل هذا الذيل الضخم، ما يجعل الدراسات المستقبلية في هذا المجال أكثر أهمية من أي وقت مضى.