فرضت الحرب الدائرة في السودان، تحديات وواقعا صعبًا على المواطنين ، اللذين ظلوا حتى الآن داخل العاصمة السودانية الخرطوم رُغم اشتداد وتيرة الحرب. 

 

سائقي التكاتك في أم درمان 

يواجه سائقي التكاتك تحدي يومي في سبيل تأمين لقمة العيش ، فكلما اتسعت دائرة الحرب ، تقلصت مساحة تحركاتهم ، ويقول مواطنين: نحن نتعايش مع الوضع ، وحالنا ماشي نحمد الله، لكن الشغل محاصر والمناطق أغلبها مغلقة.

 

 

ويتابع مواطن سوداني: هناك أجزاء معينة هي التي نعمل داخلها ، وتكون أغلبها بين الأسواق المفتوحة والمستشفيات ، والتوكتوك كان يعمل في نطاق أم درمان عامة ، حتى وقعت الحرب وضيقت الخناق علينا. 

حرب السودان

جاء ذلك خلال تقرير تليفزيوني مذاع عبر قناة العربية، بعنوان: شلل في قطاع المواصلات بالخرطوم بسبب الحرب وغلاء البنزين. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السودان الحرب المواطنين حرب السودان

إقرأ أيضاً:

الوضع الإنساني في السودان بلغ مرحلة حرجة

الوضع الإنساني في السودان بلغ مرحلة حرجة
هل تسهم القمة الأمريكية- السعودية في تحريك منبر وإعلان جدة؟

الوضع الانساني في كل أنحاء السودان بلغ مرحلة حرجة خصوصاً بعد احداث مدينة بورتسودان مقر الكثير من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الانسانية والميناء الرئيسي لادخال المساعدات الانسانية.
ان الحرب تهدد حياة ملايين النازحين وستجبرهم على البحث عن فضاء جغرافي خارج السودان كلاجئين ان لم تعالج الكارثة الإنسانية داخل السودان، كما ان النظام الصحي على وشك الانهيار ان لم يكن قد انهار فعلاً، والأطباء والعاملين في الحقل الصحي لا حماية لهم مثلهم مثل كافة المدنيين.
زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب للملكة العربية السعودية ولقاءات القمة التي ستجمعه مع الملك وولي العهد ستكون فرصة نادرة تجمع اعلى مستوى في مبادرة ومنبر جدة، وتتيح ممارسة اقصى قدر من الضغوط لمصلحة الضحايا وحماية المدنيين ووقف الحرب، والوصول لاتفاق إنساني قابل للتطبيق يفتح المسارات الإنسانية في كافة الاراضي السودانية، آخذاً في الاعتبار إعلان جدة حتى يصل الطعام لكافة المحتاجين قبل هطول امطار الخريف وان يتم ذلك دون شروط ووفق القانون الإنساني الدولي، وان تم ذلك سيكون انجازاً تاريخياً وغير مسبوق في معالجة أكبر كارثة انسانية يشهدها العالم اليوم.
على قيادة الجيش ان تقبل التفاوض لمخاطبة الكارثة الإنسانية فالوضع الإنساني لا يحتمل رفض التفاوض ونحن مقبلين على موسم الأمطار الذي سيصعب الوصول لاجزاء واسعة من بلادنا ويعرض المدنيين لمزيد من الخطر وجرائم الحرب.
ان ما حدث في بورتسودان امر مروع والحل الحقيقي يكمن في وقف الحرب والحفاظ على البنية التحتية والالتزام الشجاع من اطراف الحرب بمعالجة الكارثة الانسانية، ومعالجتها حق للمواطنين والمدنيين وليست منحة.
اننا نثق في ان وسطاء منبر جدة سيجرون اتصالات بدول الجوار السوداني والبلدان الأفريقية والعربية وأطراف المجتمع الدولي لانجاح وقف اطلاق نار انساني يحتاجه الشعب السوداني في كل أنحاء السودان اشد الاحتياج.
“إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا" صدق الله العظيم.

٧ مايو ٢٠٢٥  

مقالات مشابهة

  • السودان: خيارا الإفناء الذاتي والإقليمي
  • الوضع الإنساني في السودان بلغ مرحلة حرجة
  • عاجل | الخارجية التركية: نحذر المواطنين من السفر إلى السودان إلا للضرورة وندعو الموجودين هناك إلى توخي الحذر
  • مقتل 7 أشخاص من أسرة واحدة بالصالحة جنوبي أم درمان بسبب تناولهم مياه شرب ملوثة
  • عجمان.. إلزام سائقي دراجات التوصيل بالقيادة في الحارتين الأولى والثانية
  • لماذا الهجوم على بورتسودان الآن؟
  • هل انتهت الحرب في السودان؟
  • اقْتِصَادَاتُ الحَل التَفَاوُضِي فِي السُودِان
  • لهيب أسود يلتهم نبض السودان
  • آلام الظهر .. الأسباب والعلاجات المتاحة؟