الرئيس السيسي: الكلمة يمكن أن تُخرب دولة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أهمية الإعلام و الكلمة ودورها في تشكيل الوعي، مشيرا إلى أن الكلمة يمكن أن «تشعل ثورة أو تُخرب دولة»، وهو ما يجعل الكلمة مسؤولية جسيمة تقع على عاتق الجميع، خاصة العاملين في مجالي الإعلام والفن.
وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته في الندوة التثقيفية بمناسبة الذكرى الـ 52 لانتصارات أكتوبر، إن «الإنسان في حراك دائم مع الواقع من أجل التحسين والتطوير، وهذه سنة الحياة»، موضحًا أن الظروف الصعبة لا تنتهي، ولكن المهم هو كيفية التعامل معها بعقل ووعي.
وأشار إلى أن الظروف الصعبة جزء من مسيرة أي دولة، مشيرًا إلى أن مصر واجهت خلال العامين الماضيين تحديات كبيرة، لكن الإرادة والعمل المستمر هما السبيل لتجاوز الصعوبات وتحقيق التطوير.
وأضاف أن «الكلمة ليست مجرد حدث، بل تأثيرها يمتد إلى عقول الناس ووجدانهم، خصوصًا عندما تُقال أمام جمهور واسع»، مشددًا على أن تحريك الوعي المجتمعي علم وفن كبير يتطلب إدراكًا لدور الكلمة في بناء الدول أو هدمها.
الرئيس السيسي يشدد على دور الإعلام والفن في توعية الرأي العام
الرئيس السيسي: الحرب في العصر الحالي ليس فقط حرب سلاح ولكنها حرب وعي ومعرفة
الرئيس السيسي: الدولة ماضية في تجاوز التحديات وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حرب أكتوبر السيسي الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي 6 أكتوبر عبد الفتاح السيسي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.