“التحالف الإسلامي” يعقد دورة تدريبية وورشة عمل حول “التعامل مع التطرف الفكري في البيئة التعليمية” في المالديف
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
انطلقت اليوم في العاصمة المالديفية ماليه، أعمال الدورة التدريبية وورشة العمل المصاحبة بعنوان “التعامل مع التطرف الفكري في البيئة التعليمية”، التي ينفذها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ضمن مبادراته الفكرية الرامية إلى تعزيز ثقافة الاعتدال والوسطية في المجتمعات التعليمية، وذلك بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمعلمين والكوادر التربوية.
وشهدت الفعالية حضور عددٍ من الشخصيات البارزة، في مقدمتهم معالي وزير الدولة بوزارة التعليم المالديفية الدكتور أحمد محمد، ونائب مدير الجامعة الوطنية بالمالديف الدكتورة عائشة شهناز، إلى جانب عدد من القيادات التعليمية والعسكرية.
واستُهل البرنامج بكلمة ألقتها الدكتورة عائشة شهناز، عبّرت فيها عن تقديرها الكبير للتحالف الإسلامي على جهوده المباركة في نشر قيم الوسطية والاعتدال وتعزيز الوعي بمخاطر الفكر المتطرف بين فئات المجتمع المختلفة، مؤكدةً أن هذه الجهود تمثل ركيزة أساسية في دعم رسالة المربين والعلماء لترسيخ الفهم الصحيح للإسلام لدى الأبناء والشباب.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الحدود الشمالية يكرم المبدعين والحاصلين على جوائز دولية من أبناء المنطقة
وتتناول الدورة وورشة العمل عددًا من المحاور الرئيسة التي تركز على تعزيز قدرات المعلمين والإداريين في مواجهة مظاهر التطرف داخل البيئة التعليمية. وتشمل المحاور العوامل المؤدية إلى التطرف الفكري، ومظاهر التطرف في البيئة التعليمية، وأدوار الأطراف التعليمية في المعالجة، وصولًا إلى مبادئ الردّ المبكر على مؤشرات التطرف.
يأتي هذا البرنامج ضمن الجهود التي يبذلها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في جمهورية المالديف، في إطار مبادرته الفكرية “وقاية”، الهادفة إلى تعزيز الوعي الفكري لدى المعلمين والطلاب، وبناء قدرات المؤسسات التعليمية والتربوية على مواجهة التطرف بجميع أشكاله، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، وتطوير برامج توعوية وتدريبية تُسهم في تحصين المجتمعات من الفكر المتطرف؛ دعمًا لأهداف التحالف في مجالاته الأربعة: الفكرية، والإعلامية، ومحاربة تمويل الإرهاب، والعسكرية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البیئة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
البلاد (جدة)
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، بأشد العبارات، مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة، وإعلانها عن خطة لإنشاء 17 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة خلال السنوات الخمس القادمة، في إطار مخططات الضم والتوسع، ومحاولات فرض سيادته المزعومة على الأرض الفلسطينية المحتلة. وأكدت أن سياسة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلية تشكل جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334، بالإضافة إلى الفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، لتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لجميع الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.