العدو يخرق الاتفاق بعشرات الغارات
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
وقالت مصادر فلسطينية إن الغارات أسفرت عن استشهاد 14 مدنيًا بينهم صحفي، جراء قصف مبنى يضم مكاتب لعدد من الصحفيين في منطقة الزوايدة وسط القطاع. وأضافت المصادر أن طائرات العدو شنت سلسلة غارات على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس تجاوزت 20 غارة، ما أدى إلى ارتقاء العديد من الشهداء ووقوع إصابات، فضلاً عن أضرار مادية جسيمة في المنازل والبنى التحتية.
وفي مخيم النصيرات، أكدت المصادر أن قصف مدرسة "السردي" بمخيم 2 أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين، بينهم أطفال، في اعتداء يندرج ضمن خروقات الاحتلال الفاضحة والمتعمدة لاتفاق وقف إطلاق النار، ويشير إلى استمرار سياسة استهداف المدنيين ومؤسساتهم التعليمية والإعلامية.
وفي السياق ذاته، أكد موقع آكسيوس الأمريكي أن العدو الصهيوني أبلغ الإدارة الأمريكية مسبقًا بالغارات، ما يعكس دور واشنطن في تغطية هذه الانتهاكات وتشجيع العدو على التنصل من التزاماته تجاه اتفاق وقف إطلاق النار.
من جانبها، أكدت حركة حماس التزامها الكامل بتنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن العدو يتعمد خرقه منذ اليوم الأول ويرتكب العديد من الجرائم بحق المدنيين.
وذكرت الحركة في بيان مقتضب: "نؤكد تمسكنا بالاتفاق وتنفيذه بكل دقة ومسؤولية، ونطالب الوسطاء والضامنين بضرورة إلزام العدو باحترام وتنفيذ بنوده".
وحمّلت "سلطات العدو المسؤولية الكاملة عن أي تدهور أو انهيار للاتفاق".
وبهذه الغارات الإسرائيلية الإجرامية، يضع الكيان الصهيوني المجتمع الدولي أمام مسؤولية عاجلة للتدخل ووقف الخروقات، فيما تؤكد حماس التزامها الصارم بالاتفاق رغم الممارسات العدوانية للعدو.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قبائل بني بحر تؤكد جاهزيتها لإفشال مؤامرات العدو الصهيوني
وخلال اللقاء، شدد شيوخ ووجهاء بني بحر على أن موقفهم ثابت في مواجهة العدوان، وأنهم لن يتراجعوا عن دعم جبهات العزة والصمود حتى تحقيق النصر. وأكدوا أن القبيلة ستظل درعاً وسنداً للمجاهدين في مختلف ميادين المواجهة.
وأجمع المشاركون على أن السلاح بيد القبيلة يمثل عهداً ومسؤولية للدفاع عن الأرض والكرامة، وأنه سيبقى حاضراً لصون السيادة الوطنية وردع أي اعتداء أو محاولة للنيل من أمن البلاد.
كما شددت القبائل على أن أي مشروع فتنة أو استهداف لأمن اليمن سيواجَه بموقف حاسم لا يلين، مؤكدين أن الوعي القبلي بات اليوم أكثر تماسكاً وقدرة على التصدي لكل المخططات المعادية.
وجددت قبائل بني بحر دعمها الكامل لخيارات القيادة الثورية والسياسية، معلنة استمرار التحشيد ورفع مستوى الجهوزية في مختلف مراحل المواجهة، وبما يعزز قوة الجبهة الداخلية ويثبت إرادة الشعب اليمني في مواجهة التحديات.