“حماس” تحذّر من خطورة الوضع الكارثي للأسرى في سجون الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبدالرحمن شديد، اليوم الأحد، أن استشهاد الأسير محمود طلال عبدالله من مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان داخل سجون العدو الصهيوني نتيجة الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب البطيء داخل السجون؛ يمثل جريمة نازية جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدو بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقال شديد، في تصريح صحفي : “إننا إذ ننعى الأسير أبو طلال ابن مخيم جنين الصامد، فإننا نؤكد العدو الصهيوني يواصل سياسة الإهمال الطبي وتجويع الأسرى في ظروف اعتقالية قاسية ومهينة، في جريمة جديدة تضاف لسجل العدو الأسود بحق أسرانا وأبناء شعبنا الفلسطيني”.
وحذّر من مدى خطورة الوضع الكارثي الذي يلاقيه الأسرى الفلسطينيين داخل سجون العدو، حيث الحرمان من أبسط المقومات والحقوق، من طعام وشراب وملبس، إضافة إلى الإهمال الطبي الذي ينتهجه العدو كوسيلة للقتل البطيء للأسرى.
وأكد القيادي في حركة “حماس” أن ما يواجهه الأسرى البواسل من ظروف لا إنسانية ومخالفات علنية لكل المواثيق والقوانين الدولية، يستدعي من كل دول العالم رسمياً وشعبياً ومن كافة المؤسسات الحقوقية، إعلاء الصوت في وجه العدو الإسرائيلي وردعه عن جرائمه وإرهابه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والإسراع في محاسبة قادة حكومة العدو الصهيوني الفاشية.
ودعا، جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والداخل المحتل، لبذل كل ما بوسعهم لنصرة الأسرى وتكثيف كافة الفعاليات الإسنادية، وإشعال كافة ساحات المواجهة ضد العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي” يطالب بفتح تحقيق حول الأصول الأوروبية التي دمرها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم السبت ، بفتح تحقيق حول الاصول الاوروبية التي دمرها العدو الصهيوني في قطاع غزة . وأكد المرصد الأورومتوسطي في بيان ، أن الكيان الإسرائيلي دمّر بشكل منهجي خلال الإبادة الجماعية في غزة بنى تحتية ووحدات سكنية موّلها الاتحاد الأوروبي جزئيًا أو كليًا، مستهدفة منظومات حيوية لضمان الحقوق الأساسية للمدنيين في الماء والصحة والتعليم والسكن اللائق. وأوضح المرصد، ” أن فريقه وثّق تدمير محطات لتحلية المياه ومستشفيات وعيادات ومراكز صحية ومدارس ووحدات سكنية ضمن برامج إعادة الإعمار المموّلة من الاتحاد الأوروبي” وأشار، إلى أن القصور الأوروبي في استخدام أدوات الضغط على “إسرائيل” يعني أن تدمير الأصول المموّلة أوروبيًا وترويع المدنيين يمكن أن يمر دون أي كلفة سياسية أو قانونية، مؤكداً أن استمرار الاتحاد الأوروبي في موقع المراقب الصامت يمثّل تخلّيًا عن واجباته القانونية والسياسية والأخلاقية. ودعا المرصد الاتحاد الأوروبي إلى فتح تحقيق رسمي ونشر تقرير مفصل عن الخسائر في الأصول الممولة أوروبيًا في غزة، وطلب تعويضات كاملة وفورية عن الأضرار التي لحقت بجميع المنشآت الممولة من المال العام الأوروبي. كما دعا الدول الأوروبية لملاحقة المسؤولين “الإسرائيليين” المتورطين في إصدار الأوامر أو تنفيذها أمام جهات الاختصاص ودعم مسارات القضاء الدولي ذات الصلة.