والد صغير الإسماعيلية ضحية واقعة الصاروخ الكهربائي : القضية فيها متهمون آخرون
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
قال أحمد محمد مصطفى، والد الطفل محمد ضحية جريمة «الصاروخ الكهربائي» بالإسماعيلية: «آخر مرة شفته يوم الواقعة جه صاحاني وقال عاوز حاجة يا بابا، قلتله متتأخرشي يا حبيبي».
وأضاف أن ابنه قبلّه على الوجه وردّد «لا إله إلا الله»، فقام الأب بالرد كما اعتاد: «سيدنا محمد رسول الله»، ثم أتت الصدمة: «ماكنتش عارف إنها رحلة الوداع الأخير يا محمد».
وصف الأب ألم الفقد قائلاً: «محمد ابني الوحيد، كان كل حياتي، مبقاش فيه حاجة أزعل عليها»، ومع تزايد ألم الفراق، طالب الأب بـ « القصاص العادل لقاتل ابنه ليظل عبرة للجميع».
وأضاف بصوت مكسور: «أنا مصدوم، مكناش راضيين يدخلوني أشوف ابني من المنظر، يا رب ما يوري حد المنظر صعب جداً».
وأشار الأب إلى أن الضحية كان أصغر من زميله يوسف بسنة لأن يوسف كان راسباً سنة، مستنكراً كيف تُرتكب في طفله هذه الجريمة: «القاتل يقتل ولو بعد حين.
واختم والد الضحية، مؤكدا: «الواقعة كان فيها أكثر من واحد ولسه تحريات البحث الجنائي شغالة مش نايمة».
وأكد أن العائلة تنتظر نتائج التحقيقات وإجراءات النيابة، ومطالبتهم بأن ينال المجرمون جزاءهم أمام القانون ويكون عبرة لمن تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الوقائع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية
إقرأ أيضاً:
صديق الضحية فسخ خطوبة: الخناقة بدأت بسبب ركوب العربية مع البنت
استمعت الإعلامية نهال طايل في برنامجها «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد 2 إلى رواية جديدة تكشف جانبًا من أسباب تطور الأحداث في واقعة مقتل أب وابنه بمحافظة الدقهلية، التي أثارت صدمة كبيرة خلال الأيام الماضية.
وخلال اللقاء، استضافت نهال طايل حمادة، صديق الضحية، الذي أكد أنه كان برفقة الشاب يوم الواقعة منذ بداية تحركاته حتى عودتهما من الجامعة.
وقال حمادة: “أنا كنت معاه من أول المشوار لآخره، وهو مراحش لخطيبته ولا كان رايح يشوفها إحنا كنا بنخلص ورق الجيش، وبعدها رحنا الجامعة.”
وأوضح أن أحد أصدقائهما قام بتوصيلهما بالسيارة بعد انتهاء الإجراءات وصاحبي جه ياخدنا بالعربية، وكان فيها كرسيين فاضيين.. أنا ركبت ورا وهو ركب قدام.
وبالصدفة لقيناه قاعد جنب خطيبته السابقة، وهو اتصدم لكنه ماتكلمش معاها ولا كلمة.”
وأكد حمادة أن الرحلة استغرقت نحو نصف ساعة، ولم يتبادل خلالها الشاب أي حديث مع خطيبته السابقة ومافيش كلمة اتقالت.. كله قاعد ساكت.”
وأضاف أنه بعد وصولهم إلى الكافيتريا المجاورة فوجئوا بابن عم الفتاة يتوجه إليهم بغضب وقال: إيه اللي منزلك؟ وإيه اللي مقعدك جنبها؟ قولتله إحنا كنا بنخلص ورق في الجامعة، ومحدش كلمها.. وده عيب يحصل قدام الناس.”
وتابع حمادة أن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، وتعرض في اليوم التالي للاعتداء أثناء سيره
وتابع: “تاني يوم وإحنا ماشيين، لقيت حد بيشدني من على السكوتر.. ضربوا جامد، ومش فاهم ليه! علشان الخطوبة اتفشكلت؟! وكان بجيب دم من كل حتة.”
وخلال الحلقة، أبدت الإعلامية نهال طايل استياءها الشديد من تطور الخلافات الشخصية إلى جرائم قتل، مؤكدة أن مقتل شاب ووالده على خلفية أزمة عاطفية يعد مؤشرًا خطيرًا لتصاعد العنف المجتمعي.
القضية لا تزال محل اهتمام واسع، فيما تنتظر الأسرة والشارع المصري نتائج التحقيقات لكشف الملابسات الكاملة للجريمة.