قال أحمد محمد مصطفى، والد الطفل محمد ضحية جريمة «الصاروخ الكهربائي» بالإسماعيلية: «آخر مرة شفته يوم الواقعة جه صاحاني وقال عاوز حاجة يا بابا، قلتله متتأخرشي يا حبيبي».

وأضاف أن ابنه قبلّه على الوجه وردّد «لا إله إلا الله»، فقام الأب بالرد كما اعتاد: «سيدنا محمد رسول الله»،  ثم أتت الصدمة: «ماكنتش عارف إنها رحلة الوداع الأخير يا محمد».

وصف الأب ألم الفقد قائلاً: «محمد ابني الوحيد، كان كل حياتي، مبقاش فيه حاجة أزعل عليها»، ومع تزايد ألم الفراق، طالب الأب بـ « القصاص العادل لقاتل ابنه ليظل عبرة للجميع».

وأضاف بصوت مكسور: «أنا مصدوم، مكناش راضيين يدخلوني أشوف ابني من المنظر، يا رب ما يوري حد المنظر صعب جداً».

وأشار الأب إلى أن الضحية كان أصغر من زميله يوسف بسنة لأن يوسف كان راسباً سنة، مستنكراً كيف تُرتكب في طفله هذه الجريمة: «القاتل يقتل ولو بعد حين.

واختم والد الضحية، مؤكدا: «الواقعة كان فيها أكثر من واحد ولسه تحريات البحث الجنائي شغالة مش نايمة».


وأكد أن العائلة تنتظر نتائج التحقيقات وإجراءات النيابة، ومطالبتهم بأن ينال المجرمون جزاءهم أمام القانون ويكون عبرة لمن تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الوقائع.

طباعة شارك الإسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية

إقرأ أيضاً:

التصريح بدفن جثمان الطفل المجني عليه في قضية الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية

قررت جهات التحقيق في محافظة الإسماعيلية، التصريح بدفن جثمان الطفل محمد م. م، ضحية الجريمة المعروفة إعلاميًا باسم قضية الصاروخ الكهربائي.


جاء ذلك عقب انتهاء أعمال الطب الشرعي، الذي انتُدب لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وتاريخها وكيفية حدوثها، مع ضم التقرير إلى أوراق القضية.

وأودعت جهات التحقيق الطفل المتهم بدار رعاية 7 ايام علي ذمة التحقيقات.


واعترف الطفل المتهم بمقتل زميله بالإسماعيلية في الواقعة المعروفة إعلامية بواقعة المنشار الكهربائي، كما أطلق عليها نشطاء سفاح الإسماعيلية الثاني، بعدما شهدت المحافظة واقعة هي الاروع من حيث تفاصيلها الدامية والتي راح ضحيتها طفلا في عمر الثانية عشر ، ليس له من ذنب سوي أنه أودع ثقته في زميله وذهب معه الي منزله والذي وقعت فيه تفاصيل الحادث المأساوي.

بدأت الواقعة بالعثور علي بعض أشلاء لجثمان طفل صغير مجهول الهوية خلف مبني كارفور بدائرة مركز الإسماعيلية.


بتكثيف التحريات تبين ورود بلاغ بتغيب طفل كائن في قرية نفيشة بنفس المواصفات.
وخلال ساعات، كشفت المصادر الأمنية تفاصيل الواقعة المروعة وان وراء الحادث طفل لم يتعدي عمره 13 عام، وبالقبض عليه ومواجهته بما أسفرت عنه التحريات والتي أكدت وفق لشهادة الجيران خروج الطفل لأكثر من مرة في موقف يدعو الي الريبة حاملا شنطة.
خلال ساعات من التحقيقات، اعترف المتهم بارتكاب الواقعة، مرجعا الدافع الإفراط في مشاهدة افلام العنف الإلكترونية وهو ما أثر عليه وجعله يتخيل الواقع خيالا.


 

طباعة شارك الإسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية

مقالات مشابهة

  • التحفظ على والد الطفل المتهم في واقعة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية
  • استدعاء والد الطفل المتهم في قضية الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية
  • تفاصيل جديدة في قضية طفل الصاروخ الكهربائي بالاسماعيلية.. ما الذي حدث؟
  • عاجل.. إعادة تمثيل جريمة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية
  • واقعة المنشار الكهربائي.. استشاري نفسي: جريمة الإسماعيلية جرس إنذار خطير يكشف تأثير المحتوى العنيف على سلوك الأطفال
  • ضحية المنشار الكهربائي.. شاهد انهيار أسرة طفل الإسماعيلية لحظة تشييع جثمانه
  • اليوم.. جنازة «صغير الاسماعيلية» ضحية واقعة الصاروخ الكهربائي
  • التصريح بدفن جثمان الطفل المجني عليه في قضية الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية
  • إيداع الطـ فل المتهم بقـ تل زميله في واقعة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية بدار رعاية