حاكم دارفور يبحث ببورتسودان الدعم اللازم لمواطني الإقليم
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
وصل حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي، ولاية البحر الأحمر مدينة بورتسودان أمس للقاء مسؤولين في الحكومة الاتحادية والمنظمات الإنسانية لبحث سبل التعاون والدعم اللازم لمواطني إقليم دارفور الذي يعيش أوضاعاً مأساوية منذ اندلاع الحرب.
الخرطوم ــ التغيير
ودعا مناوي، المنظمات الأممية والمحلية بالتعامل الجاد مع القوة المشتركة وتسريع توصيل الاغاثة، مطالبا الحكومة التنفيذية في مدينة بورتسودان بالإيفاء بالتزاماتها تجاه الإقليم.
وفي السابع والعشرين من أبريل الماضي، شكلت الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا، قوة مشتركة لتأمين إقليم دارفور، في ظل الفراغ الأمني الذي خلفته الحرب المندلعة في البلاد منذ اكثر من ثلاثة أشهر.
ووصل مناوي حاضرة إقليم ولاية البحر الأحمر برفقته كل من وزير الزراعة والموارد الطبيعية بحكومة إقليم دارفور صلاح حامد الولي ومدير عام الرعاية الاجتماعية الباشمهندس عبدالباقي محمد حامد ومستشار الحاكم للشؤون الإنسانية الأستاذ يحيى صدام ومستشار الحاكم للمصالحات يحيى حسن نيل ومستشار الحاكم للشوؤن القانونية للقوة المشتركة، مولانا صديق بنقو ومفوض العون الإنساني بولاية شمال دارفور الدكتور عباس يوسف والقائد العام لحركة جيش تحرير السودان الفريق جمعة محمد حقار.
يذكر أن موكب حاكم إقليم دارفور وصل ولاية البحر الأحمر بعد أن إلتقى بمسؤولين في ولايات عديدة كغرب وشمال كردفان مروراً بحكومة ولاية النيل الأبيض وسنار والقضارف و استمع مناوي خلالها على مجمل الأوضاع التي تعيشها هذه الولايات خلال هذه الفترة الحرجة.
الوسومالبحر الأحمر بورتسودان حاكم إقليم دارفور دارفور مناويالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البحر الأحمر بورتسودان حاكم إقليم دارفور دارفور مناوي
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: قصف الدعم السريع يؤدي لمقتل 3 أطفال وامرأة جنوب الفاشر
بحسب الشبكة القصف كان متعمدًا واستهدف مناطق تجمعات مدنية، بما في ذلك “تكايا الطعام”، التي تمثل الملاذ الوحيد للأطفال والنساء للحصول على الغذاء والرعاية الطبية.
الخرطوم: التغيير
قُتل ثلاثة أطفال وامرأة، وأُصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة، جراء قصف صاروخي شنّته قوات الدعم السريع على منطقة “شقرة” الواقعة جنوب مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، بحسب ما أفادت به شبكة أطباء السودان.
وأوضحت الشبكة أن القصف كان متعمدًا واستهدف مناطق تجمعات مدنية، بما في ذلك “تكايا الطعام”، التي تمثل الملاذ الوحيد للأطفال والنساء للحصول على الغذاء والرعاية الطبية، في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية وانهيار الخدمات الصحية نتيجة الحصار المستمر على مدينة الفاشر منذ أكثر من عام.
ووصفت الشبكة ما يحدث في الفاشر بأنه تهديد خطير لحياة أكثر من 100 ألف طفل في شمال دارفور، محذّرة من وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة.
كما أطلقت نداءً عاجلًا للمنظمات الإنسانية والدولية لتوفير مساعدات غذائية وطبية عاجلة لإنقاذ أكثر من نصف مليون طفل وامرأة يواجهون خطر الموت بسبب الحصار الخانق وبيع المواد الغذائية في السوق السوداء بأسعار باهظة.
وطالبت الشبكة الحكومة السودانية بالتحرك الفوري لكسر الحصار بأي وسيلة، بما في ذلك عمليات الإسقاط الجوي للغذاء، لإنقاذ سكان الفاشر من خطر المجاعة التي تلوح في الأفق.
تأتي هذه التطورات ضمن تصاعد القتال في مدينة الفاشر، آخر عاصمة ولائية في دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني.
وتخضع المدينة منذ أكثر من عام لحصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع، وسط معارك متكررة ألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية والمنشآت الطبية، وأدت إلى نزوح عشرات الآلاف.
وقد ازدادت وتيرة العنف في الأسابيع الأخيرة مع محاولة قوات الدعم السريع اقتحام المدينة من عدة محاور، وسط تحذيرات دولية من وقوع إبادة جماعية وانهيار إنساني شامل.
الوسومآثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات الدعم السريع حصار الفاشر