القاتل الصامت.. علامات خفية تكشف ارتفاع ضغط الدم قبل فوات الأوان
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
يُعرف ارتفاع ضغط الدم باسم القاتل الصامت لأنه غالبًا ما لا تظهر له أعراض واضحة، ومع ذلك فهو من أكثر الأمراض انتشارًا وخطورة حول العالم، إذ يؤدي في حال إهماله إلى مضاعفات تهدد الحياة مثل الجلطات القلبية والدماغية والفشل الكلوي.
. الشمس تتعامد على وجه رمسيس بالمتحف الكبير في التوقيت القديم (خاص)
يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما تزداد قوة دفع الدم على جدران الأوعية الدموية بشكل مستمر، ما يُجهد القلب والشرايين بمرور الوقت.
ويُقسم الأطباء الضغط إلى نوعين: أولي (بدون سبب محدد) وثانوي (ينتج عن أمراض أخرى مثل الكلى أو الغدة الدرقية).
ومن العلامات الخفية التي قد تنذر بارتفاع ضغط الدم: الصداع المتكرر، الدوخة، اضطرابات الرؤية، خفقان القلب، والشعور بالتعب أو ضيق التنفس، لكن كثيرين قد لا يشعرون بأي من هذه الأعراض.
ويشير الأطباء إلى أن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة تشمل: السمنة، التوتر المستمر، التدخين، قلة النشاط البدني، والنظام الغذائي الغني بالأملاح والدهون.
للوقاية، يُنصح باتباع نمط حياة صحي يعتمد على تناول الخضروات والفواكه، وتقليل الملح والكافيين، وممارسة الرياضة بانتظام، مع قياس الضغط دوريًا خاصة بعد سن الأربعين.
كما يُعتبر النوم الكافي والإقلاع عن التدخين من أهم وسائل الوقاية ويؤكد الخبراء أن السيطرة على ضغط الدم لا تتطلب أدوية فقط، بل تبدأ من “أسلوب الحياة” الذي يحدد قدرة الجسم على مواجهة المرض قبل تحوله إلى خطر دائم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم القاتل الصامت الجلطات القلبية الفشل الكلوي الأوعية الدموية الغدة الدرقية الكلى السمنة التوتر المستمر التدخين قلة النشاط البدني ضغط الدم على وجه
إقرأ أيضاً:
تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني.. معجزة فلكية تتحدي الزمن في أبو سيمبل
تتجه أنظار العالم في كل عام إلى جنوب مصر، لمتابعة واحدة من أندر الظواهر الفلكية على وجه الأرض، وهي تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس بمعبده العظيم في أبوسمبل، في مشهد يعكس عبقرية المصريين القدماء في الفلك والهندسة المعمارية.
تحدث الظاهرة مرتين سنويًا، في 22 فبراير و22 أكتوبر، حيث تخترق أشعة الشمس ممر المعبد لتضيء وجه الملك رمسيس الثاني، وتمتد لتشمل تماثيل الإلهين رع حور آختي وآمون رع، بينما يظل تمثال الإله بتاح إله الظلام في العتمة، في دقة هندسية مبهرة ما زالت تحيّر العلماء حتى اليوم.
سبب تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني
وترتبط الظاهرتان بمناسبتين رمزيتين، الأولى توافق ذكرى تتويج الملك رمسيس الثاني على العرش، أما الثانية فترمز إلى بدء موسم الحصاد والزراعة في مصر القديمة، ما يعكس الارتباط العميق بين الفلك والحياة اليومية عند الفراعنة.
وأكدت رضوى هاشم، المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، أن تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني ليس مصادفة فلكية، بل هندسة مصرية خالصة تُباهي بها الإنسانية، مضيفة :"بعد أكثر من ثلاثة آلاف عام، ما زلنا نشهد الشمس وهي تعانق وجه رمسيس في معبده، وكأن الحضارة المصرية تقول للعالم: نحن من صنعنا الخلود.