التعلم العالي: الوافدين تتابع استقبال ودمج طلاب المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أعلنت الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، بدء استقبال ودمج الطلاب الجدد الراغبين في الدراسة بالمركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالحرص على تهيئة بيئة تعليمية متكاملة للطلاب الوافدين تضمن للطلاب بداية قوية ومسيرة أكاديمية ناجحة، بما يعكس مكانة مصر كمركز إقليمي للمعرفة والتعليم والثقافة، وبإشراف كل من الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين،
وأوضح الدكتور أحمد عبدالغني أن برنامج المركز الثقافي المصري يختص بتقديم تعليم اللغة العربية الفصحى إلى جانب العامية المصرية للطلاب الوافدين، بهدف تزويد الطلاب بمهارات لغوية متكاملة تجمع بين الدقة الأكاديمية وسلاسة التواصل اليومي، بما يُمكّنهم من التفاعل الإيجابي مع البيئة المصرية.
وأكد الدكتور أحمد عبدالغني أن المركز يعمل وفق خطة شاملة تستهدف تطوير محتواه الأكاديمي وتوسيع برامجه التعليمية لتلبية احتياجات الطلاب المختلفة، معربًا عن سعادته بالإقبال المتزايد على تعلم اللغة العربية في مصر، الذي يعكس الثقة المتزايدة في مكانة مصر كوجهة تعليمية مفضلة لتعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
ووجّه الدكتور عبدالغني رسالة ترحيب إلى جميع الطلاب الجدد الدارسين بالمركز، متمنيًا لهم التوفيق في رحلتهم التعليمية، ودعاهم إلى الاستفادة القصوى من تجربتهم في مصر لتعزيز علاقتهم باللغة العربية، وإتقانها بوصفها جسرًا للتواصل الثقافي والمعرفي، مؤكدًا أن هذه التجربة ستسهم في تعميق فهمهم للثقافة العربية، وتوسيع آفاقهم الأكاديمية والإنسانية.
ولفت إلى أن الإدارة تقوم بمتابعة الطلاب الوافدين طوال دراستهم بالمركز بشكل مستمر لضمان سير العملية التعليمية بانتظام وفعالية، والعمل على تذليل أي عقبات قد تواجه الطلاب خلال رحلتهم التعليمية لإتقان اللغة العربية.
تجدر الإشارة إلى أن المركز الثقافي المصري يستقبل طلابًا من جنسيات متعددة تمثل تنوعًا ثقافيًا واسعًا، من بينها: أرمينيا، جورجيا، أمريكا، أذربيجان، ألمانيا، الصومال، تركيا، نيجيريا، الفلبين، كوريا الجنوبية، الهند، أفغانستان، ماليزيا، وسلوفاكيا، بالإضافة إلى عدد من الجنسيات الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي البحث العلمي التعليم العالي المرکز الثقافی المصری التعلیم العالی اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تفعيل مكتب التعاون الأوروبي عام 2026
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تفعيل مكتب التعاون الأوروبي لتعظيم فرص المشاركة، والتركيز على ما يخدم أولويات التنمية في مصر ويعزز دورها كشريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي في مجالات العلم والابتكار.
مناقشة أسس بناء الإطار الوطني لقياس جودة منظومة التعليم الفني وزير التعليم العالى يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق رعاية المبتكرينونوه وزير التعليم العالي بأن عام 2026 سيشهد خطوات تنفيذية لتعزيز تنافسية المقترحات المصرية في برامج الاتحاد الأوروبي، من خلال دعم نقاط الاتصال المؤسسية والقطاعية، وتطوير برامج التدريب على إعداد المشروعات، وتوسيع منصات التشبيك مع الشركاء الأوروبيين.
جاء ذلك خلال فعاليات ختام أسبوع البحث والابتكار المصري–الأوروبي 2025 بحضور السفيرة أنجلينا إيخهورست، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، وسيرجيو كارانثا سفير إسبانيا بالقاهرة، وأوليفيا توديران سفيرة رومانيا، وزينيا سيبوس نائب رئيس بعثة المجر، وعدد من المستشارين والملحقين الثقافيين والعلميين بسفارات الدول الأوروبية، ولفيف من القيادات الأكاديمية والبحثية، وقيادات الوزارة وممثلي القطاع التجاري والصناعي.
ونوه وزير التعليم العالي بأن أسبوع البحث والابتكار شهد زخمًا كبيرًا من الأنشطة والحوارات المتخصصة والزيارات المؤسسية والاجتماعات الثنائية، ما قدم صورة حية عن قوة العلاقة العلمية بين الجانبين، مشيرًا إلى أن انضمام مصر رسميًا إلى برنامج Horizon Europe يفتح آفاقًا غير مسبوقة أمام الباحثين والمبتكرين المصريين، ويضع على عاتق المؤسسات الوطنية مسؤولية رفع الجاهزية والمنافسة على أعلى المستويات العلمية.
وأضاف وزير التعليم العالي خلال الجلسة الختامية أنها تأتي بهدف الإجابة عن مجموعة من الأسئلة الحاسمة، التي سترسم ملامح التعاون خلال السنوات الخمس المقبلة، وأبرزها تحديد المجالات ذات الأولوية القصوى في التعاون البحثي المشترك، وتعزيز دور مصر كمحور يربط شبكات البحث والابتكار بين أوروبا والمتوسط وإفريقيا، وتسريع منظومات نقل التكنولوجيا، وتعظيم أثر الأبحاث على الاقتصاد والصناعة، وتعزيز جاهزية المؤسسات المصرية لقيادة مشروعات تنافسية ضمن Horizon Europe.
وأشار وزير التعليم العالي إلى اهتمام مصر انطلاقًا من دورها المحوري بدعم مراكز التميز، وتعزيز الحراك العلمي، وتفعيل صيغ التعاون الثلاثي بين مصر والدول الأوروبية والدول الإفريقية والمتوسطية.
وفيما يتعلق بمنظومة الابتكار، أكد الوزير على توجه الدولة للتوجه للبحث العلمي التطبيقي، وتحقيق قيمة اقتصادية حقيقية، وربط الأبحاث بالصناعة، وتمكين الشركات الناشئة من الوصول إلى الأسواق الأوروبية.
ويعد ذلك اليوم الختامي لأسبوع البحث والابتكار الذي أقيمت فعالياته في عدد من المحافظات المصرية بمشاركة واسعة النطاق من الباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال والطلاب، والذي تم إطلاق فعالياته في نهاية نوفمبر تزامًنا مع الاحتفال بمرور عشرين عامًا على الشراكة العلمية المثمرة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، بحضور لفيف من الوزراء المصريين وكبار مسئولي الاتحاد الأوروبي، بهدف تعزيز الشراكة العلمية وتوسيع مشاركة مصر في برامج البحث والابتكار الأوروبية.