في إطار أنشطتها الثقافية والعلمية، الهادفة إلى نشر الوعي الأثري والتعريف بعظمة التراث المصري القديم، تنظم مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث محاضرة جديدة بعنوان “معابد أبو سمبل… ملحمة البشر والحجر”، وذلك في تمام الساعة السادسة مساء يوم الثلاثاء المقبل، بمقر قصر الأمير طاز.

مؤسسة زاهي حواس 

يلقي المحاضرة الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار واللغة المصرية القديمة بكلية الآثار – جامعة القاهرة، وأحد أبرز المتخصصين في الآثار المصرية، حيث يتناول خلالها الأهمية التاريخية والدينية والجغرافية لمعابد أبو سمبل، التي تُعد من أعظم الشواهد على عبقرية المصري القديم في فنون العمارة والهندسة والفكر الديني.

وستتناول المحاضرة عددًا من المحاور الهامة، من أبرزها:
• الأهمية الجغرافية لموقع أبو سمبل ودوره في حماية حدود مصر الجنوبية.
• الأهمية الدينية والمعاني الرمزية التي جسدها الملك رمسيس الثاني في معابده الكبرى والصغرى.
• آثار النوبة وأهميتها في التاريخ المصري القديم.
• مراحل الكشف عن المعابد على يد المستكشفين الأوروبيين والمصريين.
• ملحمة الإنقاذ التاريخية لمعابد النوبة بقيادة منظمة اليونسكو في ستينيات القرن العشرين.
• خطوات مشروع الإنقاذ وكيفية تقطيع المعابد ونقلها قطعة قطعة لإنقاذها من الغرق بعد بناء السد العالي.
• ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس مرتين سنويًا (في 22 فبراير و22 أكتوبر)، والتي تُعد إحدى أعظم الظواهر الفلكية والهندسية في العالم القديم.
• رمسيس الثاني الملك المؤله وتجليات عبادة الملك في الفكر المصري القديم.
• رمسيس الثاني ملك الحرب والسلام ودوره في إبرام أول معاهدة سلام موثقة في التاريخ مع الحيثيين.
• الملكة نفرتاري رمز الجمال والحب والإخلاص، التي خلدها رمسيس الثاني في معبدها الصغير بأبو سمبل، والذي يُعد من أروع المعابد النسائية في مصر القديمة.
• أبو سمبل وسياحة الشمس ودورها في تنشيط السياحة الثقافية بمصر كل عام خلال ظاهرة التعامد.

وتأتي هذه المحاضرة في إطار اهتمام مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث بتسليط الضوء على المشروعات الأثرية الكبرى التي عكست التعاون الدولي في الحفاظ على التراث الإنساني، ومنها ملحمة إنقاذ معابد النوبة التي شاركت فيها أكثر من خمسين دولة بقيادة مصر، لتظل نموذجًا خالدًا لتكامل الجهد البشري والحجر في مواجهة التحديات من أجل صون حضارة تمتد لأكثر من سبعة آلاف عام.

كما تؤكد المؤسسة أن هذه الفعالية تأتي تزامنًا مع اقتراب موعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعابد أبو سمبل، والتي تحدث مرتين سنويًا في مشهد يجذب أنظار العالم ويجسد عبقرية المصري القديم في الربط بين الفلك والدين والعمارة، ليبقى معبد أبو سمبل شاهدًا حيًا على عظمة مصر وخلود حضارتها.

وتدعو مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث الجمهور والمهتمين بالشأن الأثري لحضور هذه المحاضرة المميزة، للتعرف على أسرار معابد أبو سمبل وملاحم المصريين القدماء في حفظ تراثهم وبناء حضارتهم الخالدة

طباعة شارك مؤسسة زاهي حواس زاهى حواس مصر معابد أبو سمبل حواس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مؤسسة زاهي حواس زاهى حواس مصر معابد أبو سمبل حواس مؤسسة زاهی حواس المصری القدیم رمسیس الثانی

إقرأ أيضاً:

الثقافة: تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني من أعظم المعجزات الفلكية في التاريخ

تحدث الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للفنون الشعبية بوزارة الثقافة، عن انطلاق فعاليات مهرجان أسوان لتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، موضحًا أن هذا المهرجان تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت رعاية وزارة الثقافة، وبالتنسيق مع محافظة أسوان، مشيرة إلى أن المهرجان يتزامن مع الظاهرة الفلكية الفريدة لتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني داخل معبد أبو سمبل، والتي تتكرر مرتين فقط في العام.

مستشار رئيس الجمهورية ومحافظ أسوان يشهدان انطلاق فعاليات مهرجان تعامد الشمس «الثقافة»: تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني عبقرية مصرية تُبهر العالم إقامة مهرجان محلي لفرق الفنون المصرية

وقال «الشافعي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح جديد»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، : «المرة الأولى في شهر أكتوبر، وتشهد إقامة مهرجان محلي لفرق الفنون المصرية، والثانية في شهر فبراير، ويُقام خلالها مهرجان دولي بمشاركة فرق فنية من مصر ومختلف دول العالم»، موضحًا أن الظاهرة تعد واحدة من أعظم المعجزات العلمية والفلكية في التاريخ الإنساني، إذ تجسد عبقرية المصري القديم في تصميم المعابد وتحديد اتجاهات الضوء بدقة علمية مذهلة.

وأضاف أن مهرجان أسوان يمثل احتفالًا بالفنون والتراث المصري الأصيل، ويعكس هوية الشعب المصري العريقة التي تمتد جذورها لآلاف السنين، مشيرًا إلى أن فعاليات المهرجان تشمل عروضًا متنوعة من الفنون.

المهرجان يجسد روح الانتماء

وتابع: «المهرجان يجسد روح الانتماء والاعتزاز بالحضارة المصرية، ويُعد منصة مهمة للتبادل الثقافي والفني بين مصر والعالم، في أجواء تحتفي بالإبداع وتستحضر مجد الفراعنة في معبد أبو سمبل».

مقالات مشابهة

  • مفاجأة.. الشمس تتعامد على وجه رمسيس بالمتحف الكبير في التوقيت القديم (خاص)
  • الأسرار الفلكية وراء تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبد أبوسمبل
  • تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني.. معجزة فلكية تتحدي الزمن في أبو سيمبل
  • الثقافة: تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني من أعظم المعجزات الفلكية في التاريخ
  • الثقافة: تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني معجزة فلكية تجسد عبقرية المصري القديم
  • الثقافة: تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس نفس الموعد سنويا يجسد تفوق الحضارة المصرية
  • الثقافة: تعامد الشمس على وجه رمسيس بأبو سمبل سيتكرر في المتحف المصري الكبير
  • حمام دافئ وملح إبسوم القديم.. وصفة العافية التي لا تبطل
  • «الثقافة»: تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني عبقرية مصرية تبهر العالم