كيف تساعد القهوة على تحسين المزاج؟
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
تُعد القهوة واحدة من أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم، لا لكونها لذيذة فقط، بل لما تحمله من فوائد صحية وجمالية عديدة أثبتتها الدراسات الحديثة، فهي ليست مجرد وسيلة للاستيقاظ، بل سلاح فعّال ضد التعب والشيخوخة والأمراض المزمنة.
. الشمس تتعامد على وجه رمسيس بالمتحف الكبير في التوقيت القديم (خاص)
تحتوي القهوة على الكافيين، وهو منبّه طبيعي يعزز نشاط الجهاز العصبي ويحسّن التركيز والانتباه، ما يجعلها المشروب المفضل لبدء اليوم بطاقة إيجابية كما تساعد على تحسين المزاج وتقليل الشعور بالإجهاد بفضل تأثيرها المباشر على إفراز هرمونات السعادة مثل "الدوبامين" و"السيروتونين".
ومن الناحية الصحية، أثبتت الأبحاث أن تناول فنجانين إلى ثلاثة يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر وباركنسون، حيث تعمل مضادات الأكسدة في القهوة على حماية خلايا المخ من التلف.
كما تلعب القهوة دورًا مهمًا في تحفيز عملية الأيض، ما يساهم في حرق الدهون وزيادة معدلات الطاقة بالجسم، ولهذا تُعد من المشروبات المفضلة لمن يتبعون أنظمة غذائية لإنقاص الوزن.
القهوة أيضًا تحسّن صحة الكبد، إذ وُجد أن تناولها بانتظام يقلل من خطر الإصابة بتليف الكبد وسرطان الكبد، كما تقلل من الالتهابات المزمنة بفضل مركباتها الفينولية.
أما جماليًا، فالقهوة تدخل في الماسكات الطبيعية لتقشير البشرة وتنشيط الدورة الدموية للوجه، ما يمنحها مظهرًا مشرقًا وحيويًا.
لكن رغم فوائدها، يُنصح بعدم الإفراط في تناولها لتجنّب الأرق أو زيادة ضربات القلب، فكل ما زاد عن الحد انقلب ضده.
القهوة إذن ليست فقط مشروبًا صباحيًا، بل رفيقة صحة وجمال وطاقة إذا استُخدمت باعتدال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة الشيخوخة التعب الأمراض المزمنة تحسين المزاج الكافيين على وجه
إقرأ أيضاً:
أسورة أثرية ذهبية | القصة الكاملة لـ محاكمة المتهمين بسرقتها من المتحف المصري
بدءت المحكمة المختصة، منذ قليل، محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري.
وكانت الأجهزة الأمنية كشفت ملابسات واقعة اختفاء أسورة ذهبية أثرية تعود للعصر المتأخر من داخل معمل الترميم بالمتحف المصري، عقب بلاغ رسمي من وكيل المتحف وأخصائي ترميم بتاريخ 13 من شهر سبتمبر.
وتبين من التحريات، أن وراء الواقعة أخصائية ترميم بالمتحف المصري، حيث استغلت وجودها في عملها يوم 9 من الشهر ذاته، وقامت بسرقة الأسورة بأسلوب المغافلة.
وكشفت التحريات أنها تواصلت مع أحد معارفها، صاحب محل فضيات في السيدة زينب بالقاهرة، والذي باعها لمالك ورشة ذهب بالصاغة مقابل 180 ألف جنيه، قبل أن يقوم الأخير ببيعها لعامل بمسبك ذهب بمبلغ 194 ألف جنيه، ليتم صهرها ضمن مصوغات أخرى وإعادة تشكيلها.
وعقب تقنين الإجراءات؛ تمكنت الأجهزة المعنية من ضبط جميع المتورطين.
كما جرى ضبط المبالغ المالية المتحصلة من عملية بيع الأسورة بحوزتهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.