بعد خفض الفائدة.. شهادات البنك الأهلي تتصدر خيارات الاستثمار
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
تشهد السوق المصرفية المصرية حالة من الحراك الكبير، بعد قرار البنك المركزي المصري الأخير بخفض أسعار الفائدة، وهو القرار الذي دفع شريحة واسعة من المواطنين إلى البحث عن أدوات استثمار آمنة تضمن الحفاظ على مدخراتهم وتحقق عائدًا مناسبًا في الوقت نفسه.
وفي ظل هذا التوجّه، تصدّرت شهادات الادخار التي يطرحها البنك الأهلي المصري قائمة الخيارات الأكثر جذبًا، بفضل تنوعها بين العائد الثابت والمتغير والمتدرج، بما يلبّي احتياجات مختلف فئات المستثمرين والأفراد.
تُعد شهادات البنك الأهلي من أكثر الأوعية الادخارية انتشارًا في السوق المصرية، لما توفره من عائد مضمون واستقرار في الدخل.
ومن أبرز هذه الشهادات، الشهادة البلاتينية ذات العائد المتناقص التي تمتد لثلاث سنوات وتتيح عائدًا شهريًا يتناقص تدريجيًا على مدار المدة، وجاءت تفاصيلها كالتالي:
السنة الأولى
معدل العائد السنوي: 21%.إجمالي العائد السنوي: 21,000 جنيه.العائد الشهري: 1,750 جنيه.السنة الثانية
معدل العائد السنوي: 16.75%.إجمالي العائد السنوي: 16,750 جنيه.العائد الشهري: 1,395.83 جنيه.السنة الثالثة
معدل العائد السنوي: 13.5%.إجمالي العائد السنوي: 13,500 جنيه.العائد الشهري: 1,125 جنيه.شهادة الادخار ذات العائد المتغيريتيح البنك الأهلي أيضًا شهادة ادخار بعائد متغير يتغير تبعًا لقرارات البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.
ويبلغ العائد الحالي لهذه الشهادة نحو 21.25% سنويًا بعد التعديل الأخير، ويتم صرفه كل ثلاثة أشهر (ربع سنوي).
كما يمكن شراء هذه الشهادة بدءًا من 1,000 جنيه فقط كحد أدنى، ما يجعلها خيارًا مناسبًا لصغار المستثمرين الراغبين في الاستفادة من التحركات المستقبلية للفائدة.
شهادة البنك الأهلي ذات العائد الشهري الثابت 17%للباحثين عن استقرار مالي وعائد مضمون، يقدم البنك الأهلي شهادة بلاتينية بعائد شهري ثابت 17% لمدة ثلاث سنوات.
وتُعد هذه الشهادة من أكثر المنتجات استقرارًا، إذ تتيح للمستثمر معرفة قيمة دخله الشهري مسبقًا دون تأثره بتقلبات السوق، وتبدأ قيمتها من حد أدنى 1,000 جنيه.
تنوع الخيارات وجاذبية الاستثمار الآمنيُظهر تنوع شهادات البنك الأهلي المصري حرص البنك على توفير حلول استثمارية متوازنة، تراعي احتياجات العملاء في ظل التغيّرات الاقتصادية الراهنة.
وبينما يختار البعض العائد الثابت لضمان دخل منتظم، يفضّل آخرون العائد المتغير للمراهنة على تحسّن الفائدة مستقبلًا، ما يجعل شهادات البنك الأهلي خيارًا مرنًا ومضمونًا للمستثمرين الباحثين عن الأمان والعائد المجزي في آن واحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهادات الادخار الفائدة أسعار الفائدة خفض أسعار الفائدة شهادات البنک الأهلی العائد السنوی العائد الشهری أسعار الفائدة ذات العائد
إقرأ أيضاً:
برعاية رئيس الوزراء.. مؤسسة الأهرام تطلق النسخة التاسعة من مؤتمر الطاقة السنوي
تطلق مؤسسة «الأهرام» الصحفية، النسخة التاسعة من مؤتمرها السنوي للطاقة الاثنين المقبل، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعنوان «مزيج الطاقة.. فرص الاستثمار ومستقبل التنمية» بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وبمشاركة عدد من الوزراء والمحافظين، وخبراء ومسئولي وقيادات هيئات وشركات الكهرباء والطاقة، والبترول، وقطاع الأعمال والمال، والاستثمار.
ووضعت اللجنة العليا للمؤتمر كافة الاستعدادات والترتيبات لإنجاح المؤتمر وضمان تكامل مناقشات جلساته؛ للوصول إلى برنامج عمل لمستقبل الطاقة، في ضوء استعراض وزراء "الكهرباء" و"البترول" و"قطاع الأعمال" لرؤية الوزارات الثلاث نحو مزيج الطاقة.. فرص الاستثمار ومستقبل التنمية، في جلسة خاصة، وما تشهده الساحة العالمية من تحولات في مزيج الطاقة، واتجاهات الطاقة المتجددة والوقود الأحفوري والطاقة النووية، وفرص الاستثمار، ونماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وكذلك التحديات والسياسات الداعمة للتنمية المستدامة، والتشريعات والسياسات المحفزة للاستثمار، والاتجاه نحو التكامل الإقليمي والتعاون الدولي، وفرص مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وقال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ورئيس المؤتمر إن المؤسسة تحرص دائمًا على أن يخرج المؤتمر في أفضل صورة تليق بتاريخها ودورها الوطني والإعلامي. وتوجّه كل إمكاناتها لدعم هذا الحدث المهم، بما يعكس التزام الأهرام المستمر بدورها التنويري والتنموي الذي تضلع به والمساهمة في صناعة مستقبل الطاقة في مصر والمنطقة، من خلال منصة مهنية تجمع الخبراء وصناع القرار والمستثمرين تحت سقف واحد.
وأشار إلى أن انعقاد النسخة الحالية يؤكد حرص مؤسسة الأهرام على استمرار القيام بدورها التاريخي ملموس في تشكيل الوعي ونشر المعرفة، وأشاد بشركاء النجاح من مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والشركات المحلية والإقليمية والدولية، مؤكدًا أن تعاونهم المستمر كان ولا يزال أحد أهم عوامل نجاح المؤتمر عبر دوراته المتتابعة. وأضاف: "استمرار انعقاد المؤتمر رغم التحديات العالمية والإقليمية دليل واضح على قوة الشراكات، وثقة القطاع في أهمية الحوار الجاد وتبادل الرؤى حول مستقبل الطاقة".
وأكد ماجد منير، رئيس تحرير الأهرام، أن مؤسسة الأهرام تضع مؤتمر الأهرام للطاقة في مقدمة أولويات مؤتمراتها وأنشطتها المتعددة، باعتباره أحد أهم منصات الحوار حول مستقبل الطاقة بمصر والمنطقة. وأوضح أن استمرار انعقاد المؤتمر يعكس مسؤولية "الأهرام" التاريخية في دعم القضايا الاستراتيجية للدولة، أضاف: "الثقة المتزايدة في المؤتمر تؤكد مكانته ودوره في صياغة رؤية واضحة لمستقبل قطاع الطاقة، كما أن اختيار "مزيج الطاقة" موضوعا للمناقشات يتوافق مع مسار الدولة نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات المحلية والدولية".
وذكر محمد إبراهيم الدسوقي، رئيس تحرير بوابة الأهرام والأهرام المسائي أن المؤتمر أصبح علامة بارزة في أجندة الفعاليات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الأهرام تحرص على تنظيمه بصورة تعكس تاريخها وريادتها الإعلامية. وأشاد بدور شركاء النجاح ومشاركتهم في المؤتمر عامًا بعد عام، مؤكدًا أن تعاونهم الإيجابي وحرصهم على المشاركة الفاعلة كان سببًا جوهريًا في استمراره وتأثيره الملموس، وقال: "مناقشات النسخة التاسعة ستقدم رؤية لمزيج الطاقة كمحور أساسي في مسيرة التنمية، في ظل التوجه نحو الطاقة النظيفة والاعتماد على مصادر متنوعة ومستدامة.
وأكد الدكتور أحمد مختار، مدير عام شركة الأهرام للاستثمار، أن المؤتمر نجح خلال دوراته المستمرة دون توقف أن يكون منصة متخصصة للطاقة، وأن المشاركة في تنظيم المؤتمر تأتي في إطار الدور الاستراتيجي ودعم المبادرات الوطنية للطاقة والتنمية المستدامة، لافتا إلى أن استمرار المؤتمر ونجاحه المتواصل يمثلان شهادة على قوة الشراكات وتأثيرها في مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص للنمو والاستثمار، وكشف أن المناقشات سوف تسلط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الطاقة، وتعزيز مسار الدولة نحو اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة.
وقال صلاح زلط، رئيس وحدة خدمات الطاقة بالأهرام إن المؤتمر سيناقش في جلساته عددًا من المحاور، حيث ستبحث الجلسة الثانية العديد من القضايا والموضوعات المتعلقة بالبترول، وتبحث الجلسة الثالثة قضايا الكهرباء وفرص الاستثمار بها وتعميق التصنيع المحلي عبر خريطة مشروعات الطاقة بمصر، ونماذج الأعمال ومشاركة القطاع الخاص، وتوزيع المخاطر بين الدولة والمستثمر، وتعميق التصنيع المحلي بسلاسل الطاقة المتجددة، وحوافز الاستثمار والتصدير وربطها بآليات التمويل الأخضر، والتحديات التنظيمية والتشريعية والجمركية أمام التصنيع المحلي، وقصص نجاح وشراكات القطاع الخاص والجامعات ومراكز البحوث.
وأوضح محمد حماد، نائب مدير عام شركة الأهرام للاستثمار أن الجلسة الرابعة ستناقش التعليم: الطاقة والتنمية بعدة محاور منها بناء الكوادر المتخصصة في مجالات الطاقة، وتطوير المناهج والبرامج الأكاديمية للطاقة التقليدية والمتجددة، وبرامج التدريب العملي والتعاون مع شركات الكهرباء والبترول والصناعة، وتحويل الابتكارات لمنتجات وخدمات قابلة للتسويق بمصر وخارجها، والشراكات بين الجامعات والقطاعين الحكومي والخاص، ودور الجامعات في دعم سياسات الدولة للتحول الأخضر والوفاء بالالتزامات الدولية، بالإضافة إلى بناء قواعد بيانات ومراصد للطاقة، وتنمية القدرات وبناء جيل جديد من المتخصصين.