أستاذ علوم سياسية: اتصال رئيس وزراء النرويج يعكس تقدير المجتمع الدولي للدور المصري
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن الاتصال السريع الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من رئيس وزراء النرويج عقب الحديث حول مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة يعكس مكانة مصر وتقدير المجتمع الدولي للقيادة السياسية المصرية، ولدورها الفاعل في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
الجهود المصرية لوقف الحرب بغزةوأوضح “سلامة”، خلال مداخلة عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن مشاركة المجتمع الدولي كافة في قمة شرم الشيخ التي أسفرت عن هذا الاتفاق تؤكد الدور المصري المحوري في إنهاء العدوان المستمر منذ عام.
وأضاف سلامة أن هذه الاستجابة وغيرها من المظاهر تؤكد أن مصر لا يمكن الاستغناء عنها، وأن دورها أساسي لتحقيق السلام وبناء الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر تتحمل العبء الأكبر في الملف الفلسطيني سواء على المستوى السياسي أو الإغاثي، وتسعى لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار رغم بعض المخاوف من حدوث خروقات من الجانب الإسرائيلي أو حركة حماس.
وأشار إلى حرص مصر على دعم القضية الفلسطينية، وضمان استمرار المسار الذي بدأ في قمة شرم الشيخ ليؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن العالم أدرك ثبات الرؤية المصرية وإصرارها على الحفاظ على الحق الفلسطيني وتثبيت وجود الفلسطينيين على أرضهم.
وشدد على أن دعوة الرئيس لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة تأتي بالتوازي مع الخطوات السياسية الأخرى لتأكيد حقوق الفلسطينيين ووجودهم على أرضهم المحتلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة رئيس وزراء النرويج السيسي المجتمع الدولي قمة شرم الشيخ
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني وملك إسبانيا يبحثان آخر التطورات السياسية والأوضاع الميدانية
بحث الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال لقائه، في العاصمة الإسبانية مدريد، اليوم/الأربعاء/، مع ملك إسبانيا فيليبي السادس، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وخاصة بعد اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، وكذلك آخر التطورات السياسية والأوضاع الميدانية في فلسطين.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، فقد استعرض الجانبان، الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها، والذهاب إلى إعادة الإعمار، ومنع التهجير والضم، وعودة الاستقرار الدائم، تمهيدا لإنهاء الاحتلال ونيل دولة فلسطين استقلالها، كدولة قابلة للحياة، ديمقراطية وذات سيادة وفق الشرعية الدولية.
وقدم الرئيس الفلسطيني الشكر والتقدير لإسبانيا وحكومتها وشعبها الصديق على مواقفهم الشجاعة في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في المحافل الدولية بما فيها التحالف الدولي ومؤتمر نيويورك، وحشد الدعم الدولي للمزيد من الاعتراف بدولة فلسطين وتقديم المساعدات الإنسانية ومساعدات بناء مؤسسات دولة فلسطين، مؤكدا الالتزام الكامل بجميع الإصلاحات التي التزمت بها دولة فلسطين.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟