المخرج عمرو سلامة يكشف أسباب خلافه مع الشركة المنتجة لـ فيلم شمس الزناتي 2
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
كشف المخرج عمرو سلامة، عن سبب انسحابه من تصوير فيلم شمس الزناتي 2، موضحا أن السبب يعود إلى خلافه القائم مع الشركة المنتجة للفيلم، وذلك بسبب تأخر في المستحقات المالية.
وقال عمرو سلامة في بيان صحفي: «أؤكد أولًا أن مشكلتي ليست مع الفيلم أو مع زملائي العاملين عليه، بل أتمنى لهم وللفيلم كل النجاح، لأنه عمل أحببته، وشاركت فيه لما يقارب ثلاث سنوات، وأراه فيلمًا رائعًا، مشكلتي الوحيدة مع الشركة التي تتولى تنفيذ العمل وتشارك في إنتاجه».
وأضاف: «تم التصريح بأنني تقاضيت 30% من أجري، بينما لم أنجز سوى 15% فقط من عملي، وأنه لا توجد لي مستحقات مادية، هذا استغلال لعدم معرفة الجمهور بطبيعة التعاقدات بين شركات الإنتاج والمخرجين، وشروطها وأعرافها، وأنا على يقين بأن النقابة ستفصل، والمحكمة ستحكم بما يتوافق مع العدل وحقوق الملكية الفكرية. والتي تقف بالطبع في صفي و صف اصول المهنة».
وأشار المخرج عمرو سلامة إلى أن منج فيلم شم الزناتي لم يحاول التواصل معه لحل الخلاف إلا بعد أن رفع عليه أول قضية «شيك دون رصيد»، وبعد تبين طبيعة الشركة، وطريقتها في التعامل دائما مع أي مشروع تنفذه، وبعد توقيعه ملحقا للعقد ينهي التزاماتي معه وينقلها إلى شركة أخرى في مقابل تنازلي عن القضية، وهو من أخل بهذا الملحق وتحايل عليه.
وتابع: «يقول إنه استخرج تصاريح ولوحة عمل باسم المخرج الجديد، وهذا إما كذب صريح، إذ يستحيل استخراج لوحة عمل جديدة من النقابة دون تنازل رسمي مني عن حقوقي، وهو ما أكّدته لي النقابة، أو أن النقابة أصدرت فعلًا لوحة عمل جديدة دون تنازل مني، وهو ما يثير كثيرًا من علامات الاستفهام، لذا أطالب برد من النقابة».
ونفى عمرو سلامة تصريحات منتج فيلم شمس الزناتي حول تقاضي جميع العاملين لأجورهم، قائلا: «إن كان جميع العاملين تقاضوا مستحقاتهم، فلم إذا رفعت الماكيرة الإسبانية قضية لأنها لم تتقاضَ أجرها؟ ولماذا نشر مدير التصوير صورًا من موقع التصوير احتجاجًا على عدم حصوله على مستحقاته؟ ولماذا غادر موقع التصوير عنوة في أول يومين هربًا من دفع حق صاحب الموقع؟ ولماذا ذهب العاملون إلى البنك لصرف شيكاتهم فوجدوا أنها بلا رصيد، رغم وعوده؟ لماذا نشر مورد الأسلحة منشورا على الإنترنت يفضح ما وصفه هو بسرقة الشركة له؟، أستطيع أن أروي مئات القصص المشابهة: لماذا لم يتقاضَ من قاموا بالمعاينات على مدار العام الماضي أجورهم؟ ولماذا أنا شخصيًا أدّعي أن لي مستحقات؟ هل كنت سأخوض كل هذا الصراع حبًا في “الشوشرة” أو رغبة في وجع القلب؟».
واستكمل: «هذه الشركة تواجه قضايا عديدة في المحاكم، أبرزها تصوير فيلم في فرنسا ثم الهروب من دفع مستحقات منفذي الإنتاج والممثلين الفرنسيين، ما أدى إلى سحب الفيلم من دور العرض يوم عرضه الأول. وهناك غيرها من القضايا الأخرى. ومن سوء حظنا جميعًا أننا اكتشفنا هذه الوقائع بعد التعاقد والعمل على الفيلم. ونحن وقعنا معهم لوجود شركاء محترمين وأسماء كبيرة في السوق. وهذه الأسماء تخارجت بالفعل من الفيلم فما سبب تخارجهم؟، الحق سيظهر قريبًا، وهذا إيماني ويقيني. وغدًا لناظره قريب. وانا هنا لا أدافع عن عمرو سلامة بل أدافع عن أصول وأخلاقيات مهنة نعيش منها جميعا».
اقرأ أيضاًيبدأ تصويره غدًا.. من هم أبطال فيلم «شمس الزناتي.. البداية»؟
«الزناتي» يطالب المعلمين بمساندة وإنجاح منظومة البكالوريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المخرج عمرو سلامة الشركة المنتجة لـ فيلم شمس الزناتي 2 فيلم شمس الزناتي 2 المخرج عمرو سلامة فیلم شمس الزناتی
إقرأ أيضاً:
4 أسباب وراء رفض عرض الشركة الإماراتية للاستحواذ على اسهم السويدي
رفضت الهيئة العامة للرقابة المالية تقرير إفصاح عرض الشراء المقدم من شركة إماراتية على كامل أسهم شركة السويدي إلكتريك.
وقالت الرقابة المالية في إفصاح اليوم الاثنين، إنها تلقّت كتاباً من شركة السويدي إلكتريك مرفقاً به كتاب لشركة ساجاس للاستثمار بي إل سي -وهي قابضة مؤسسة وفقاً لأحكام سوق أبو ظبي بتاريخ 24 فبراير 2023، والمقيدة في سوق أبوظبي للأوراق المالية- تفيد بنيتها تقديم عرض شراء إجباري مختلط (نقدي أو من خلال مبادلة أسهم) بغرض الاستحواذ على كامل أسهم السويدي إلكتريك.
وأوضح الإفصاح أن شركة ساجاس للاستثمار بصفتها مقدم العرض المحتمل، تعد المساهم الرئيسي في شركة إلكترا إنفستمنت هولدنج ريستركتد ليمتد، المالكة لنسبة 18.87% من أسهم السويدي إليكتريك.
كما تضمن الإفصاح أن العرض المحتمل سيكون بسعر مستهدف للمقابل النقدي لا يقل عن 65 جنيهاً للسهم الواحد أو عن طريق مبادلة بعدد من أسهم شركة ساجاس للاستثمار، مقابل عدد من أسهم الشركة المستهدفة وفقاً لمعامل مبادلة يتم تحديده من قبل مقدم العرض وذلك من خلال إصدار أسهم جديدة (زيادة رأس مال) في الشركة مقدمة العرض لصالح المساهمين المستجيبين لمبادلة الأسهم.
وجاء أن تنفيذ العرض مرتكز على التفاوض مع المساهمين الرئيسيين بالشركة المستهدفة للتوصل إلى اتفاق يفيد قبولهم للاستجابة لعرض الشراء عن طريق المقابل النقدي أو مقابل مبادلة الأسهم وبالانتهاء من أعمال الفحص النافي للجهالة للشركة المستهدفة بالعرض، وانتهاء المستشار المالي من إعداد دراسات القيمة العادلة وتحديد معامل المبادلة، والحصول على كافة الموافقات المطلوبة من كافة الجهات الرقابية في هذا الشأن.
وأوضحت الرقابة المالية أنه بعد دراسة الهيئة موقف الشركة مقدمة العرض المحتمل في ضوء المعلومات المنشورة عنها، انتهى رأي الهيئة إلى رفض عرض الشراء المحتمل المفصح عنه بالبيان، وذلك للأسباب التالية:
حداثة تأسيس الشركة مقدمة العرض المحتمل وعدم مباشرتها لنشاطها تشغيلياً فعلياً، إذ تبيّن أن الشركة لا تمتلك أصولاً تولد إيرادات بصورة مباشرة وتعتمد نتائجها بالكامل على أداء الشركة السويدي إلكتريك، وهو ما يجعل أسهمها غير مستندة إلى سجل أداء مالي مستقر يمكن الاعتماد عليه في تقييم أسهم المبـادلة في العرض المختلط المحتمل.
أن التفاوض مع المساهمين الرئيسيين بالشركة المستهدفة للتوصل لاتفاق يفيد قبولهم للاستجابة، قد يخل بمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين جميع المساهمين ويضر بحقوق الأقلية بالشركة المستهدفة.
أن الشركة مقدمة العرض المحتمل مساهم رئيسي غير مباشر بالفعـل في الشركة المستهدفة عبر ملكيتها لشركة تمتلك نحو 18.87% من أسهمها، وهو ما يثير شبهة تعارض المصالح لتحقيق منافع غير متكافئة مع مساهمي الأقلية.
أن العرض المحتمل وما تضمنه من ترتيبات لتنفيذه خلال فترة استمرار قيد أسهم الشركة المستهدفة بالبورصة قد يترتب عليه آثار مالية ناتجة عن طبيعة المعاملة المقررة للتداول على الأوراق المالية المقيدة، بما لا يتسق مع الاعتبارات الاقتصادية السليمة لعمليات الاستحواذ أو مع الغايات الجوهرية التي يستهدفها القيد في البورصة.