أكد عوض الغنام، مراسل «إكسترا نيوز» من معبر رفح المصري، أنّ مصر تواصل الدفع بأكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية والغذائية إلى قطاع غزة، بالتوازي مع جهود سياسية ودبلوماسية مكثفة لوقف إطلاق النار وبدء عملية إعادة الإعمار.

 جهود سياسية ودبلوماسية مكثفة لبدء عملية إعادة الإعمار بغزة

 

وأوضح الغنام، أنّ المعبر شهد اليوم نشاطًا مكثفًا لإدخال المساعدات، بعدما كان قاب قوسين من الإغلاق الكامل في الساعات الماضية بسبب تبادل إطلاق نار بين الطرفين وتبادل الاتهامات بين حماس وإسرائيل، ما هدد بانهيار وقف إطلاق النار، لافتا إلى أنّه بضغط من الوسطاء وعلى رأسهم مصر أعيد فتح المعابر أمام المساعدات، وعادت الشاحنات المصرية لتتدفق عبر رفح والعوجة وكرم أبو سالم.

وأشار «الغنام» إلى أنّ مصر تواصل العمل من خلال غرفة طوارئ مركزية في محافظة شمال سيناء تضم كل أجهزة ومؤسسات الدولة لمتابعة دخول المساعدات، مشيرًا إلى أن أكثر من 200 شاحنة دخلت بالفعل إلى القطاع، وتم إرسال 12 قافلة كبرى حتى الآن، إضافة إلى200 قافلة جديدة قيد التجهيز ضمن مبادرة التحالف الأهلي المصري لدعم غزة.

وأكد أنّ هذه الجهود تُجرى على مدار الساعة، بالتوازي مع التحركات السياسية المصرية لضمان استمرارية وقف إطلاق النار وتفعيل مرحلة إعادة الإعمار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة المساعدات المساعدات الإنسانية والغذائية إعادة الإعمار الغنام إعادة الإعمار

إقرأ أيضاً:

بداء عبور شاحنات المساعدات الإنسانية المصرية التابعة لقافلة زاد العزة معبر رفح

بدأت شاحنات المساعدات الإنسانية المصرية التابعة لقافلة زاد العزة رقم 54 في العبور اليوم الإثنين عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري متجهة إلى منفذ كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة، استعدادًا لإدخالها إلى الفلسطينيين داخل القطاع، وهي محملة بمواد غذائية وإغاثية متنوعة لدعم المتضررين من الحرب.

وأكد مصدر مسؤول في مكتب تشغيل ميناء رفح البري أن الشاحنات تخضع لعمليات تفتيش دقيقة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل السماح لها بالمرور إلى غزة، موضحًا أن هذه الإجراءات تتم بشكل روتيني منذ إعادة فتح الممرات الإنسانية بشكل جزئي.

وكانت إسرائيل قد أغلقت كافة المنافذ المؤدية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بعد فشل المفاوضات الخاصة بتثبيت الهدنة، حيث استأنف الاحتلال قصفه الجوي العنيف يوم 18 مارس وأعاد التوغل في عدد من مناطق القطاع التي انسحب منها سابقًا.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول المساعدات والوقود ومستلزمات إيواء النازحين، إلى جانب رفضها إدخال المعدات اللازمة لإزالة الركام وإعادة إعمار المناطق المدمرة، مما تسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

وفي مايو الماضي، سمحت إسرائيل بإدخال كميات محدودة من المساعدات لا تلبّي الحد الأدنى من احتياجات السكان، عبر آلية جديدة نفذتها بالتنسيق مع شركة أمنية أمريكية، رغم اعتراض منظمات الأمم المتحدة ووكالة الأونروا على تلك الإجراءات باعتبارها مخالفة للآليات الإنسانية الدولية.

وفي محاولة لتخفيف التوتر، أعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة 10 ساعات يوميًا بدءًا من 27 يوليو 2025 للسماح بمرور المساعدات الإنسانية، بينما واصل الوسطاء — مصر وقطر والولايات المتحدة — جهودهم المكثفة للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

وأسفرت تلك الجهود عن اتفاق تم التوصل إليه فجر 9 أكتوبر 2025 بين حركة حماس وإسرائيل لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قمة شرم الشيخ، بوساطة مصرية-أمريكية-قطرية ودعم تركي.

مقالات مشابهة

  • بداء عبور شاحنات المساعدات الإنسانية المصرية التابعة لقافلة زاد العزة معبر رفح
  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون اليوم تقديم مساعدات لقطاع غزة
  • مصر تواصل إرسال المساعدات إلى غزة وتستعد لبدء مرحلة الإعمار.. تفاصيل
  • مصر تواصل الدعم الإغاثي لغزة.. وتستعد لمرحلة جديدة من إعادة الإعمار
  • بعد تعليقها مؤقتًا.. استئناف دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • عمرو أديب: دور مصر في تقديم الدعم لأهالي غزة واضح وبدون أغراض
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يبدأ إعادة تطبيق وقف إطلاق النار في غزة.. فيديو
  • عطوان: وقف إطلاق النار في غزة “هشّ للغاية”
  • مصر تواصل جهودها لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وسط تصاعد التوترات