ويتكوف وكوشنر يصلان إلى تل أبيب لتعزيز وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
كشفت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية، عن إعلان هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، اليوم، وصول المسؤولين الأمريكيين ديفيد ويتكوف وجاريد كوشنر إلى تل أبيب، في زيارة تشمل لقاءات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، إضافة إلى وسطاء من مصر وقطر، لبحث ملفات حيوية تتعلق بالوضع في قطاع غزة.
وأضافت أبو شمسية، أن الزيارة تركز على تأكيد استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحة أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شدد على ضرورة تثبيت هذا التهدئة وعدم السماح بإجهاضها، كما يتم التنسيق مع الآلية الدولية المخصصة لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار قرب مستوطنات غلاف غزة.
وأكدت مراسلة «القاهرة الإخبارية»، أن جدول الاجتماعات يتضمن بحث إعادة فتح المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة، لضمان إدخال المساعدات الإنسانية الضرورية لسكان القطاع، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة، لافته إلى أنه من النقاط المهمة التي ستبحثها الزيارة آلية نزع سلاح حركة حماس، كجزء من الجهود الرامية لتحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة.
وأوضحت دانا أبو شمسية أن الأطراف المعنية ستتجه إلى بدء المرحلة الثانية من المفاوضات التي من المتوقع أن تتناول قضايا أوسع تشمل السلام الدائم وآليات حل الصراع.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال يطلق النار على فلسطينيين بزعم تجاوزهم الخط الأصفر شرقي مدينة غزة
مصر تواصل الدعم الإغاثي لغزة.. وتستعد لمرحلة جديدة من إعادة الإعمار
مدير المنظمات الأهلية الفلسطينية: الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة لا تزال خطيرة |فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة غزة حركة حماس وقف إطلاق النار في غزة غلاف غزة وقف إطلاق النار في قطاع غزة سلاح حركة حماس
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة. واعتبر المكتب في بيان ، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات “تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة العدو من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، في وقت تؤكد فيه جميع البيانات الميدانية والإنسانية وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات العدو القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”. وأوضح أنه “منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%”، مشيرا إلى أن “هذه الأرقام تؤكد أن العدو لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة”. واستطرد “كما أن العدو لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، وهذا السلوك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين”. وأكد حكومي غزة “أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني”، محمّلا “العدو المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”.