باستثمارات تتجاوز 3.5 مليار ريال.. توقيع 22 اتفاقية و6 مذكرات تفاهم بالمعرض الزراعي السعودي
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
افتتح وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، بالرياض، فعاليات النسخة الثانية والأربعين لـ "المعرض الزراعي السعودي 2025"، الذي يستمر أربعة أيام، بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة أكثر من 446 جهة وشركة من 34 دولة، من بينها إحدى عشرة مشاركة رسمية؛ لاستعراض أحدث التقنيات والحلول والابتكارات، في مجالات الإنتاج النباتي والحيواني والسمكي، بما يعكس التطور الكبير الذي يشهده القطاع الزراعي في المملكة، وإسهامه في تعزيز الأمن الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي للعديد من المحاصيل والمنتجات الزراعية؛ مما أسهم في استدامة الإنتاج الغذائي، وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأوضح الأمير سعود بن تركي بن فيصل رئيس مجلس إدارة شركة معارض الرياض المحدودة، أن المعرض الزراعي السعودي، يمثّل مساحةً حيوية لتبادل الخبرات والأفكار بين جميع الفاعلين في القطاع الزراعي، من خلال عرض أحدث التقنيات والابتكارات لزيادة الإنتاج الزراعي، وتحول الأنظمة الغذائية، مضيفًا أن تصاعد التحديات المناخية والبيئية، تتطلب من الجميع العمل بإبداع واجتهاد؛ لتطوير حلولٍ مستدامة تحافظ على مواردنا، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن المشاركة الكبيرة في هذا المعرض تعكس المكانة الدولية التي يحتلها، كمنصة عالمية تجمع الخبرات، وتفتح آفاق التعاون في مجالات الزراعة والغذاء والاستدامة، عادًّا الزراعة رسالة مهمة تُسهم في بناء مجتمعٍ مزدهر، واقتصاد مستدام، ويمثّل هذا المعرض منطلقًا لتلاقح الأفكار والمشاريع الواعدة، لمستقبل الزراعة في المملكة والعالم.
عقب الافتتاح تجول معاليه بأجنحة المعرض، الذي ضم قطاعات متعددة شملت، الإنتاج النباتي، وإدارة المزارع والمشاتل، والأغذية الزراعية والعضوية، والدواجن، والماشية، والألبان، والأعلاف، والمطاحن، والاستزراع المائي وتقنياته، وتجهيز وتغليف الأغذية، والصحة الحيوانية، والخدمات البيطرية، والابتكار وريادة الأعمال، وتأهيل الكوادر.
وشهد خلال فعاليات المعرض توقيع 28 اتفاقية ومذكرة تفاهم، باستثمارات تجاوزت قيمتها الإجمالية 3,5 مليارات ريال، بين عددٍ من الجهات، في القطاع الحكومي، وشبه الحكومي، والقطاع الخاص الذي يُعد شريكًا أساسيًا في تنفيذ العديد من المشاريع الاستثمارية، إضافة إلى عددٍ من الشركات الزراعية العالمية؛ مما يُسهم في دعم قطاع الأغذية والزراعة، ودفع النمو الاقتصادي، كما دشّن معاليه، مركز ابتكار الزراعي؛ للمساهمة في قيادة الابتكار الزراعي المستدام في المملكة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية.
ويهدف المعرض الزراعي السعودي إلى تعزيز أولويات المملكة الاقتصادية، مع التركيز على تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة، إلى جانب استعراض أحدث التقنيات والابتكارات في مجالات الإنتاج النباتي والحيواني والسمكي، بما يعكس التحول الكبير الذي يشهده القطاع الزراعي وارتفاع مساهمته في دفع النمو الاقتصادي؛ فقد ارتفعت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 119 مليار ريال في عام 2024م، مع استمرار النمو إلى نحو 140 مليار ريال بحلول 2030م.
باستثمارات تنموية تتجاوز (3,5) مليار ريال..
معالي الوزير يشهد توقيع (22) اتفاقية محلية ودولية، و(6) مذكرات تفاهم، ضمن فعاليات #المعرض_الزراعي_السعودي pic.twitter.com/jUrSFaQ4HY
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المعرض الزراعي السعودي المعرض الزراعی السعودی ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية إنشاء سد وادي العوينة بولاية ضنك بالشراكة المجتمعية
ضنك - ثويني اليحيائي
تم توقيع اتفاقية إنشاء سد وادي العوينة بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة وذلك في مقر المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة اليوم، بحضور المهندس علي بن سليمان المنظري مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية وعدد من مديري الدوائر والمختصين بالمديرية إلى جانب عدد من أهالي قرية العوينة وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تعزيز الجهود إلى تحسين الوضع المائي في قرية العوينة ودعم استدامة الموارد المائية فيها،
ويسهم بصورة مباشرة في دعم الأنشطة الزراعية وتربية المواشي التي تشتهر بها البلدة وبموجب الاتفاقية، تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 120 ألف ريال عماني، تغطى بالشراكة بين أهالي القرية ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في خطوة تعكس التزام المجتمع بالمشاركة في تطوير البنى الأساسية الحيوية.
وسيكون الإشراف على المشروع تحت إدارة الوزارة بما يضمن تنفيذ المشروع وفق الأساليب الفنية المتبعة وعن مواصفات المشروع يبلغ طول السد 100 مترًا وارتفاعًا يصل إلى 14 مترًا وتقع بلدة العوينة في ولاية ضنك بمحافظة الظاهرة ويعتمد سكانها بشكل رئيسي على الزراعة بأنواعها المختلفة من النخيل والأعلاف والمزروعات الموسمية، إضافة إلى تربية المواشي، الأمر الذي يجعل هذا المشروع ذا أثر مباشر على تحسين مصادر المياه الداعمة لهذه الأنشطة.