"سرقة اللوفر".. ما مصير المجوهرات التاريخية؟
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
تعد المجوهرات المسروقة في عملية "متحف اللوفر" من الكنوز الفرنسية ذات القيمة التاريخية التي لا تقدر بثمن، ما يطرح تساؤلات ملحة حول مصيرها، واحتمالات تفكيكها أو تهريبها، في ظل صعوبة بيعها كما هي بسبب شهرتها الواسعة.
وتشمل المسروقات تاجا وعقدا من طقم الملكة ماري-أميلي، وآخر من الزمرد يعود للإمبراطورة ماري-لويز، إضافة إلى بروش نادر وتاج ضخم وعقد صدر للإمبراطورة أوجيني.
تحقيقات مكثفة وفرضيات متعددة
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن تعبئة أكثر من 60 محققا من فرقة مكافحة الجريمة المنظمة والمكتب المركزي لمكافحة الاتجار بالقطع الثقافية، بهدف تعقب الجناة واستعادة المجوهرات قبل تهريبها أو تدميرها.
وكشفت المدعية العامة في باريس، لور بيكوا، أن التحقيق يركز على فرضيتين: إما أن السرقة نفذت بتكليف من جهة راعية، أو أن الغرض منها كان تفكيك المجوهرات بغرض تبييض الأموال عبر بيع الأحجار الثمينة في السوق السوداء.
صعوبة بيع المجوهرات
ويؤكد رئيس دار دروو للمزادات، ألكسندر جيكيلو، لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن بيع هذه المجوهرات بحالتها الأصلية شبه مستحيل، نظرا لأنها موثقة ومعروفة عالميا.
وأوضح جيكيلو أن "الأحجار نفسها غير قابلة للبيع كما هي، لأنها تحتوي على خصائص يمكن من خلالها تحديد مصدرها وزمن تصنيعها". محذرا من احتمال تفكيك وتذويب القطع الثمينة لطمس هويتها.
مخاوف من تذويب الذهب وتشويه الأحجار
وتتزايد المخاوف من أن يكون هدف العصابة تفكيك المجوهرات وبيع الأحجار الكريمة والذهب بشكل منفصل.
وفي هذا الإطار أشار جيكيلو إلى أن "قيمة الذهب ارتفعت بشكل كبير، حيث تجاوز سعر الأونصة 4000 دولار"، مما يجعل الذهب المنصهر سهل التصريف في السوق السوداء، بعكس الأحجار الثمينة التي يصعب تصريفها دون لفت الأنظار.
وفي حالة تفكيك المجوهرات وتشويه تفاصيلها الأصلية، فإن فرص استعادتها ستتضاءل بشكل كبير، بحسب مصادر قريبة من التحقيق.
الوقت ليس في صالح المحققين
وكلما مر الوقت، تقل فرص استرجاع المجوهرات بحالتها الأصلية، حيث حذر الخبراء من أن أي تأخير في تحديد هوية الجناة قد يعجل بتهريب الأحجار الثمينة خارج البلاد عبر شبكات متخصصة.
وقال أحد المحققين قال لوسائل الإعلام: "بعض الألماس قد يباع قطعة قطعة، مما يصعب مهمة تتبعه ويجعل إعادة تجميع المجوهرات شبه مستحيلة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تاج أوجيني المجوهرات الأحجار الثمينة السوق السوداء الأحجار الكريمة الذهب الألماس فرنسا سرقة متحف اللوفر متحف اللوفر متحف اللوفر بباريس تاج أوجيني المجوهرات الأحجار الثمينة السوق السوداء الأحجار الكريمة الذهب الألماس أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
المدية: تفكيك شبكة تحترف تزوير العملة الوطنية
تمكنت مصالح أمن ولاية المدية، ممثلة في فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة بني سليمان بحر هذا الآسبوع، من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية تتكون من 3 أشخاص مختصة في تزوير العملة الوطنية.
وجاءت العملية استغلالا لمعلومات وردت إلى ذات الفرقة مفادها قيام شخص بطرح و إصدار أوراق نقدية ذات فئة 2000 دج مزورة. للتداول على مستوى مدينة بني سليمان، بعد الترصد له من طرف عناصرنا تم توقيفه و ضبط بحوزته مبلغ مالي من فئة 2000 دج تحمل كلها نفس الرقم التسلسلي ليتم تحويله للمصلحة لمواصلة التحقيق، الذي أفضى الى تحديد هوية باقي أفراد الشبكة.
بالتنسيق الدائم و المستمر مع النيابة المختصة إقليما تم استصدار إذن بتمديد الاختصاص و تفتيش مساكن المشتبه فيهم، حيث بعد وضع خطة أمنية محكمة، تنقلت عناصر الشرطة لولاياتين مجاورتين لتنفيذ الاذن بالتفتيش، أين تم توقيف شخصين مشتبه فيهما و حجز مبالغ مالية من فئة 1000 و 2000 دج بنفس الرقم التسلسلي.
وبعد إخضاع الأوراق النقدية للخبرة التقنية من طرف المصالح المختصة، تم التأكيد على أن جميعها مزورة.
العملية أسفرت عن توقيف ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم بين 23 و 42 سنة. مبلغ مالي من العملة الوطنية مزور يقدر بـ: (4.056.00.00 دج). 4 هواتف نقالة، ولوحة الكترونية (طابلات).
ليتم إنجاز ملفات قضائية ضد المشتبه فيهم و تقديمهم امام النيابة المختصة إقليميا عن قضية تكوين جمعية أشرار لغرض الاعداد لارتكاب جناية أو جنحة، تزوير أوراق نقدية ذات سعر قانوني و طرحها للتداول داخل إقليم التراب الوطني مع المشاركة، طمس أدلة لغرض تغيير مجريات التحقيق.بيع و توزيع أوراق نقدية ذات سعر قانوني مزورة.