ايران: لن ندخل في مفاوضات لا تتحقق فيها مصالح الشعب
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
20 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة أكدت طهران أنها لن تدخل أي مفاوضات جديدة حول برنامجها النووي إن لم تحقق فيها مصالح الشعب الإيراني.
قنوات الاتصال عبر الوسطاء ما زالت جارية لكن لا أفق محدد لإجراء مفاوضات جديدة حول البرنامج النووي الإيراني، هذا ما تؤكده طهران.
وحول بدء مفاوضات جديدة حول برنامجها النووي أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي أن المفاوضات يجب أن تكون على الأساس الاحترام المتبادل وإلى الان لم تتوفر هذه الأرضية، مشيرا إلى وجود رسائل متبادلة عبر الوسطاء، في المنطقة.
وقال بقائي:”الرسائل المتبادلة مع الطرف الاخر عبر الوسطاء، لاتعني الدخول في مرحلة التفاوض، لأن المفاوضات تبدأ عندما يتوصل الاطراف الی قناعة بأنهم يحترمون مواقف بعضهم البعض ويرغبون في مراعاة حقوق الاخر علی أساس الاحترام. ونحن لسنا في هذه المرحلة”.
كما لفت بقائي الى معارضة المجتمع الدولي وعلی رأسهم روسيا والصين ودول عدم الانحياز، إسائة واشنطن والدول الاوروبية في استخدام آلية الزناد في الاتفاق النووي واعتبارها غير قانونية، وستزيد العمليةَ الدبلوماسية تعقيداً.
وقال الخبير في الشؤون الاقليمية والدولية حکم أمهز:”النقطة المهمة جداً ان الولايات المتحدة والاوروبيين تجاوزوا القانون الدولي، وبالتالي فإن الطرف الاخر، لم يتجاوز القانون الدولي وسيتمسك بقانونية ما سيقوم به حتی لو اعتبرته امريکا والترويکا الاوروبية مخالفاً للقانون”.
الی ذلك أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء السيد عبدالرحيم موسوي، أن القوات المسلحة على أهبة الاستعداد للدفاع عن سيادة البلاد، مشيراً إلى أن هدف الأعداء هو ضرب الانسجام والوحدة الوطنية وإضعاف حصن المقاومة الفريد للأمة الإيرانية وهذا ما لم يستطيوا أن يحققوه بالعدوان”.
لا افق لمفاوضات لا تتحقق فيها مصالح الشعب الإيراني، والقوات المسلحة بالمرصاد لأي اعتداء؛ هذا ما تؤكده طهران سياسيا وعسكريا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
القاهرة تبحث مع طهران وواشنطن تحقيق انفراجة بالملف النووي
قالت وزارة الخارجية المصرية إن القاهرة اتفقت مع طهران وواشنطن ووكالة الطاقة الذرية، اليوم السبت، على "مواصلة متابعة الجهود والاتصالات، ودراسة الأفكار المطروحة" لتحقيق انفراجة مأمولة في الملف النووي الإيراني.
ويأتي ذلك، وفق بيان للخارجية المصرية، بعد اتصالات هاتفية أجراها وزيرها بدر عبد العاطي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، لبحث حل أزمة الملف النووي لطهران.
وأضافت الخارجية أن الاتصالات الهاتفية جاءت في "إطار الجهود المبذولة لدعم الأمن والاستقرار وخفض التصعيد بالمنطقة، والبناء على الزخم الذي تولد عقب التوقيع على اتفاق القاهرة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في 9 سبتمبر/أيلول الماضي".
كما تطرقت الاتصالات، وفق البيان، إلى ضرورة "تهيئة الظروف لإعادة المسار التفاوضي بين إيران والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق شامل حول الملف النووي الإيراني، يراعى مصالح جميع الأطراف ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي".
وتم الاتفاق على "مواصلة متابعة الجهود والاتصالات، ودراسة الأفكار المطروحة لتحقيق الانفراجة المأمولة في هذا الشأن"، وفق البيان المصري.
وكانت القاهرة أعلنت في 9 سبتمبر/أيلول الماضي، توصل إيران والوكالة الدولية إلى اتفاق لاستئناف التعاون بينهما الذي توقف في يونيو/حزيران 2025، وذلك عقب وساطة مصرية.
وتأتي هذه الاتصالات عقب إعلان الخارجية الإيرانية، اليوم، انتهاء مدة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الصادر في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2015 لدعم الاتفاق النووي، مما يجعلها غير ملزمة بالقيود الأممية المفروضة على برنامجها النووي.
وأتاح القرار المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا) تقييد نشاطات طهران النووية لقاء رفع عقوبات اقتصادية صارمة كان مجلس الأمن قد فرضها عليها.
إعلان