(CNN) --  أعلنت إدارة متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية، باريس، أنه سيظل مغلقا الاثنين مع استمرار التحقيقات في سرقة المجوهرات التاريخية التي وقعت، الأحد، ويقول الخبراء إن احتمالات استعادة الكنوز ضئيلة.

وأعربت إدارة المتحف، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، عن أسفه لإغلاقه، في الوقت الذي بدأت فيه فرنسا استيعاب تداعيات عملية السرقة التي سرق فيها اللصوص قطعا أثرية من جواهر التاج الفرنسي، التي يعود تاريخها إلى العصر النابليوني.

كيف وقعت السرقة؟

استخدم اللصوص سلمًا مثبتًا على شاحنة للوصول إلى معرض أبولو، إحدى أكثر غرف متحف اللوفر زخرفةً، عبر نافذة، وفتحوا خزنتي عرض شديدتي الحراسة.

ويقول المدعون العامون في باريس إن اللصوص استغرقوا 4 دقائق لاقتحام المعرض وسرقة المجوهرات والفرار.

وقال مكتب المدعي العام، في بيان، الاثنين: "في الساعة 9:34 صباحًا، أي بعد نصف ساعة من فتحه، حطم رجلان يرتديان سترات صفراء نافذة، و غادر اللصوص "في الساعة 9:38 صباحًا، وانطلقوا على دراجتين بخاريتين على ضفاف نهر السين".

وأضافت السلطات أن العملية بأكملها استغرقت 7 دقائق فقط.

ما هى المسروقات؟

من بين المسروقات طقم مجوهرات من الألماس والياقوت، يضم تاجًا وقلادة ارتدتهما الملكة ماري أميلي والملكة هورتنس، كما سُرقت مجموعة من قلادة وأقراط من الزمرد كانت هدية زفاف من نابليون لزوجته الثانية، ماري لويز النمساوية، في 1810، وتحتوي على 32 زمردة مصقولة بدقة و1138 ماسة، وهناك 8 من القطع التسع المسروقة لا تزال مجهولة المصير.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: آثار الحكومة الفرنسية الشرطة الفرنسية جرائم سرقة

إقرأ أيضاً:

هل تحقق شركة إسرائيلية في سرقة اللوفر؟.. إدارة المتحف تعلق

نفت إدارة متحف اللوفر في باريس، الإثنين، تواصلها مع شركة إسرائيلية خاصة للاستخبارات، لمساعدتها في التحقيق في عملية سرقة مجوهرات تعرض لها المتحف الأحد.

وكانت مجموعة "سي جي إي" الإسرائيلية التي تتخذ من تل أبيب مقرا لها، قالت في وقت سابق من الإثنين لوكالة "فرانس برس"، إن متحف اللوفر طلب مساعدتها في التحقيق، وذلك لنجاحها السابق في استعادة قطع أثرية سرقت من متحف ألماني سنة 2019.

لكن إدارة المتحف نفت ذلك في تصريح لـ"فرانس برس"، من دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وتعرض متحف "اللوفر" الشهير، الواقع في قلب باريس، لعملية سرقة لـ"حُلي لا تقدر بثمن"، من طرف أشخاص ملثمين.

ووقعت السرقة صباح الأحد، بواسطة شاحنة مجهزة برافعة، ركنت في جهة رصيف نهر السين، وصعد اللصوص بواسطة الرافعة إلى مستوى نافذة الطابق الأول وحطمواها بجهاز قص محمول، ثم دخلوا إلى قاعة أبولون التي تضم مجوهرات التاج الفرنسي، وهشموا واجهتين تحظيان بحماية عالية كانت الحُلى فيهما.

وأوضحت وزارة الثقافة الفرنسية أن اللصوص سرقوا 8 حلي "لا تقدر بثمن على الصعيد التراثي"، مشيرة إلى أن قطعة تاسعة هي تاج الإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث (الذي كان إمبراطورا بين عامي 1852 و1870) أسقطها اللصوص خلال فرارهم.

وقالت المدعية العامة للجمهورية الفرنسية في باريس، لور بيكو، إن الرجال الأربعة كانوا "ملثمين" وفروا على درجات نارية، والبحث جار عنهم.

ويتابع القضية نحو 60 محققا من فرقة مكافحة الجريمة التابعة للشرطة القضائية في باريس، والمكتب المركزي لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية.

ومن بين الحلي الثماني المسروقة، العائدة كلها إلى القرن التاسع عشر، عقد من الياقوت عائد للملكة ماري إميلي زوجة الملك لويس فيليب الأول، المؤلف من 8 أحجار ياقوت و631 ماسة، بحسب موقع اللوفر الإلكتروني.

وسرق اللصوص أيضا عقدا من الزمرد من طقم عائد للزوجة الثالثة لنابليون الأول، ماري لويز، المؤلف من 32 حجر زمرد و1138 ماسة، أما تاج الإمبراطورة أوجيني فيحمل حوالى ألفي ماسة.

وقال وزير الداخلية لوران نونيز، إن عملية السرقة استمرت 7 دقائق، وأن منفذيها لصوص "متمرسون قد يكونون أجانب، وربما عُرف عنهم ارتكابهم وقائع مشابهة".

ولقيت هذه العملية اهتماما واسعا عالميا، وأثارت جدلا سياسيا في فرنسا، وأعادت فتح النقاش حول أمن المتاحف التي تواجه "ضعفا كبيرا"، حسب نونيز.

ويضم متحف اللوفر 35 ألف عمل فني على مساحة 73 ألف متر مربع، وسيستقبل سنويا نحو 9 ملايين زائر سنويا.

مقالات مشابهة

  • اللوفر ينفي التعاقد مع شركة إسرائيلية للتحقيق في سرقة المتحف
  • هل تحقق شركة إسرائيلية في سرقة اللوفر؟.. إدارة المتحف تعلق
  • سرقة جواهر نابليون من متحف اللوفر بفرنسا في 4 دقائق
  • وزير الداخلية الفرنسي: عملية سرقة اللوفر استغرقت 7 دقائق ونفذها فريق محترف
  • متحف اللوفر يغلق أبوابه بعد سرقة جريئة.. ما الذي حدث؟
  • خلال "7 دقائق خاطفة".. هكذا اقتحموا اللوفر وهذا ما سرقوه
  • في 7 دقائق فقط.. سرقة مجوهرات "لا تقدر بثمن" من متحف اللوفر
  • عملية سطو على متحف اللوفر بباريس.. اختفاء "مجوهرات ملكية"
  • سرقة "مجوهرات ملكية" خلال عملية سطو في متحف اللوفر بباريس