السلطات السورية تضبط بـعملية نوعية نحو 12 مليون حبة كبتاغون
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السورية الاثنين ضبط نحو 12 مليون حبة كبتاغون بحوزة شبكة لتهريب المخدرات في ريف دمشق وتوقيف المسؤول عنها، وذلك في إطار جهودها لمكافحة التهريب وتجفيف منابعه.
وتعد الكمية المضبوطة من بين الأكبر منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ونقل بيان لوزارة الداخلية عن مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد خالد عيد قوله إنه بعد عمليات رصد وتعقب دقيقة لإحدى شبكات تهريب المخدرات التي كانت تسعى لتهريب كميات ضخمة من المواد المخدرة خارج البلاد، جرى ضبط نحو 12 مليون حبة من مادة الكبتاغون المخدرة في منطقة الضمير، وإلقاء القبض على مسؤول الشبكة.
وأشار إلى مصادرة الكمية المضبوطة تمهيدا لإتلافها وإحالة المقبوض عليه إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وهذه العملية "النوعية"، وفق عيد، تأتي "ضمن النهج الحازم لإدارة مكافحة المخدرات في مواجهة التهريب وتجفيف منابعه وملاحقة المروجين".
وشكل الكبتاغون أكبر صادرات سوريا إبان الحرب التي اندلعت في العام 2011. وكان بيع هذه المادة المنشطة وغير القانونية يعد مصدرا أساسيا لتمويل نظام الأسد.
ومنذ الإطاحة بالأسد، أعلنت السلطات الجديدة ضبط الملايين من حبوب الكبتاغون في مناطق عدة في البلاد، لكن التهريب لم يتوقف.
ولا تزال الدول المجاورة لسوريا تعلن بين الحين والآخر ضبط كميات كبيرة من هذه المادة المخدرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
تجديد حبس مجموعة عناصر بؤر إجرامية للمخدرات
تمكنت الأجهزة الأمنية من إحباط أنشطة بؤر إجرامية متخصصة في جلب وتجارة المخدرات بنطاق عدة محافظات المصرية بعد سلسلة عمليات محكمة أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة واعتقال عناصر جنائية شديدة الخطورة.
بدأت وزارة الداخلية، من خلال قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، تحريات مكثفة عن تحركات بؤر إجرامية تعمل على جلب المخدرات تمهيدا لترويجها في الأسواق بنطاق واسع يضم عدة محافظات.
وأكدت التحريات أن تلك البؤر تضم عناصر جنائية شديدة الخطورة سبق الحكم عليهم في قضايا قتل ومخدرات وحيازة سلاح، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لضبطهم.
تنفيذ عمليات أمنية دقيقة أسفرت عن نتائج عاجلةنفذت الأجهزة الأمنية عمليات متزامنة بالتنسيق مع قطاع الأمن المركزي، مستهدفة البؤر الإجرامية في توقيتات محددة بعناية، ما أدى إلى مواجهة مسلحة مع 5 عناصر جنائية شديدة الخطورة بمحافظة الشرقية أسفرت عن مصرعهم على الفور. وأكدت المصادر أن هؤلاء العناصر كانوا محكوم عليهم بالسجن في قضايا جنايات قتل ومخدرات وسلاح.
ألقى الأمن القبض على باقي أعضاء البؤر، وضبط بحوزتهم نحو طن من المواد المخدرة المتنوعة تشمل حشيش وهيدرو وأيس وهيروين، إلى جانب 35 ألف قرص مخدر و12 قطعة سلاح ناري متنوعة، وتقدر القيمة المالية للمواد المضبوطة بنحو 109 مليون جنيه. وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهمين والمضبوطات.
تكثيف جهود مكافحة المخدرات في عدة محافظاتسجلت جهود مكافحة المخدرات نجاحا كبيرا في تقليص نشاط تلك البؤر الإجرامية، حيث أشارت الأجهزة الأمنية إلى أن المتابعة المستمرة والتحريات الدقيقة أسهمت في كشف أنشطة التهريب والاتجار بالمواد المخدرة قبل وصولها للأسواق.
وشددت المصادر على استمرار الحملات الأمنية المكثفة لضبط كل من يروج للمخدرات أو يحمل الأسلحة النارية بدون ترخيص، حماية للأمن العام واستقرار المجتمع.
أوضح مسؤول بقطاع مكافحة المخدرات أن العمليات الأمنية الأخيرة تؤكد فاعلية التنسيق بين مختلف الأجهزة داخل الوزارة، ما ساهم في الحد من انتشار المخدرات وضبط العناصر الإجرامية في الوقت المناسب قبل إلحاق الضرر بالمواطنين. وأكد أن وزارة الداخلية مستمرة في تنفيذ خطط شاملة لمكافحة المخدرات بمختلف المحافظات.
ضبط المواد المخدرة والأسلحة وإجراءات قانونية صارمةاتخذت الأجهزة كافة الإجراءات القانونية تجاه المضبوطات والمحتجزين، وتم تحرير المحاضر اللازمة لتقديمهم إلى النيابة المختصة لاستكمال التحقيقات.
وشملت المضبوطات قرابة طن من المخدرات بأنواعها المختلفة، و35 ألف قرص مخدر، و12 قطعة سلاح ناري متنوعة، بقيمة مالية تقديرية بلغت 109 مليون جنيه، في أكبر عملية ضبط للبؤر الإجرامية خلال الفترة الأخيرة.
توضح النتائج الأخيرة أن جهود وزارة الداخلية في مكافحة المخدرات محكمة ومستمرة، وأن العمليات الأمنية المتزامنة أسهمت في القضاء على بؤر إجرامية شديدة الخطورة ومنع تفشي المخدرات بين الشباب والأسر المصرية.