سوريا.. ضبط 12 مليون حبة كبتاغون في ريف دمشق
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
ضبط فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق بالتعاون مع مديرية الأمن الداخلي في منطقة الضمير، 12 مليون حبة من مادة الكبتاغون المخدرة، كما ألقي القبض على مسؤول شبكة التهريب.
وفي التفاصيل، أفادت وزارة الداخلية السورية نقلا عن مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد خالد عيد قوله، "إنه في ضوء معلومات موثوقة وردت من أحد مصادرنا الاستخبارية المعتمدة، باشر فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق بالتعاون مع مديرية الأمن الداخلي في منطقة الضمير، عمليات رصد وتعقب دقيقة لإحدى شبكات تهريب المخدرات التي كانت تسعى لتهريب كميات ضخمة من المواد المخدّرة خارج البلاد".
وأضاف العميد خالد عيد أنه وبعد متابعة دقيقة ومستمرة، نفّذت عملية نوعية ناجحة أسفرت عن ضبط نحو 12 مليون حبة من مادة الكبتاغون المخدرة في منطقة الضمير، وإلقاء القبض على مسؤول الشبكة.
وصرح بأن الجهات المختصة لا تزال تلاحق بقية المتورطين تمهيدا لضبطهم وتقديمهم إلى القضاء المختص.
وأشار مدير إدارة مكافحة المخدرات إلى أن الكمية المضبوطة صودرت تمهيدا لإتلافها، فيما تمت إحالة من ألقي القبض عليه إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وأوضح أن هذه العملية تأتي ضمن النهج الحازم لإدارة مكافحة المخدرات في مواجهة التهريب وتجفيف منابعه وملاحقة المروجين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا ريف دمشق دمشق مكافحة المخدرات مکافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
على هامش منتدى أسوان.. وزير الخارجية يشارك في مائدة مستديرة حول منطقة الساحل
شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، يوم الأحد ١٩ أكتوبر ٢٠٢٥ في المائدة المستديرة حول منطقة الساحل، وذلك بمشاركة كل من عبد الله ديوب، وزير خارجية مالي، وكارموكو تراوري، وزير خارجية بوركينافاسو، وتيتي أنطونيو، وزير خارجية أنجولا، ومامادو تنجارا، مبعوث رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي لمالي، وجواو كرافينو، مبعوث الاتحاد الأوروبي للساحل، وأهونا إيزياكونوا، مساعد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لأفريقيا، وممثل عن المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي لدى الاتحاد الأفريقي، وممثل البنك الدولي.
وشدد عبد العاطي على ضرورة تضافر الجهود لتقديم الدعم اللازم لدول الساحل في مواجهة الإرهاب باعتباره ظاهرة عالمية عابرة للحدود، مستعرضاً برامج التدريب وبناء القدرات للكوادر الوطنية من دول الساحل، فضلاً عن دور الأزهر الشريف في مواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم الوسطية والاعتدال عبر بعثاته التعليمية والدعوية في المنطقة، مؤكداً مواصلة مصر دعمها للمبادرات التنموية ومشروعات بناء المؤسسات، بما يسهم في تعزيز قدرات دول الساحل على مواجهة جذور التطرف وتحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل.
وأكد أن التجربة المصرية الناجحة في مكافحة الأرهاب أثبتت ضرورة وجود مقاربة شاملة لا تقتصر على البعد الأمني فقط، بل تمتد لتشمل الأبعاد التنموية والفكرية وبناء القدرات وهو أمر لا عنى عنه لمجابهة تلك التحديات.
وتبادل المشاركون الرؤى حول التطورات الأمنية والسياسية والاقتصادية في منطقة الساحل، والتحديات المشتركة التي تواجه دولها، لا سيما مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة.
كما استعرض المشاركون سبل تنسيق الجهود الدولية والإقليمية لدعم دول المنطقة، مؤكدين أهمية تبني مقاربة شاملة تجمع بين الحلول الأمنية والتنموية والفكرية، وتعزيز بناء القدرات الوطنية، بما يسهم في معالجة جذور التهديدات وتحقيق الأمن والاستقرار لشعوب منطقة الساحل.