خاص|قبل زيارة الرئيس.. تصريحات هامة من رئيس الاتحاد العام للمصريين في بلجيكا
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أكد يوسف عبد القادر، رئيس الاتحاد العام للمصريين في بلجيكا والمنسق العام لتنظيم الفعاليات في العاصمة بروكسل، أن جميع الترتيبات الخاصة باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الرسمية للاتحاد الأوروبي قد تم تنظيمها وفقًا للإجراءات القانونية المتبعة، وبالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية في مملكة بلجيكا.
وأوضح عبد القادر في تصريح خاص للوفد، أن فريق العمل في الاتحاد قام باستخراج جميع التصاريح اللازمة لتنظيم الوقفات الداعمة للرئيس والدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الحدث سيشهد مشاركة واسعة من أبناء الجاليات المصرية في مختلف الدول الأوروبية وخارجها، الذين حرصوا على الحضور إلى بروكسل للتعبير عن دعمهم واعتزازهم بوطنهم وقيادته السياسية.
وقال عبد القادر في تصريحه:
"نحن فخورون جدًا بمشاركة كل الجاليات المصرية في أوروبا وخارجها في هذا الحدث التاريخي، استقبالكم في مملكة بلجيكا شرف كبير لنا، فأنتم سند وعزوة لنا جميعًا كأهل وإخوة وأساتذة في العمل العام. نحترم تنظيمكم الراقي، ونتشرف بانضمام كل المجموعات القادمة من أوروبا لنكون معًا في استقبال فخامة الرئيس السيسي خلال زيارته إلى الاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "هذا الجهد الكبير نتاج تعاون وتنسيق بين جميع المصريين في أوروبا، وليس عملًا فرديًا على الإطلاق، فنحن جميعًا نكمل بعضنا البعض ويجمعنا حب واحد هو حب مصر ورئيسها، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي".
واختتم عبد القادر تصريحه بالتأكيد على أن هذه المشاركة الجماهيرية تعكس الروح الوطنية الأصيلة لأبناء مصر في الخارج، الذين يلتفون حول قيادتهم الحكيمة ويؤكدون دائمًا أن تحيا مصر بأبنائها وبناتها المخلصين الأوفياء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوسف عبد القادر بلجيكا بروكسل الرئيس السيسي في بروكسل عبد القادر جمیع ا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.