الكرملين: قمة بوتين وترامب تتطلب تحضيرات خاصة
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أفاد الكرملين بأن قرار عقد قمة روسية أمريكية جديدة جاء تعبيرا عن رغبة متبادلة للرئيسين، وأن اللقاء يحتاج إلى تحضير جاد حتى ينجح، مشيرا إلى وجود الكثير من الشائعات والتكهنات حوله.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم الأربعاء إن ظهور حالة من الجمود في عملية السلام حول أوكرانيا، يتطلب تدخلا من الزعيمين الروسي والأمريكي، ولكن يجب التحضير للقائهما بعناية.
وأجاب بيكوف على سؤال عمن بادر في طرح فكرة القمة، قائلا: "كانت هذه رغبة مشتركة (للرئيسين)".
وأشار المتحدث إلى أن موعد اللقاء لم يحدد بعد، لكنه من الضروري أن يسبقه تحضير جاد، وهذا يستغرق وقتا.
وأكد بيسكوف أنه "لا توجد حتى الآن أخبار جديدة" بشأن القمة، وأضاف أن عملية التحضير "يروج حولها الكثير من الشائعات والتكهنات وما إلى ذلك"، مؤكدا أن "معظمها تخالف الواقع بشكل جذري".
وتعليقا على كلام الرئيس الأمريكي أنه "لا يريد إضاعة الوقت" في القمة المقبلة قال بيسكوف،: "لا أحد يريد إضاعة الوقت - لا الرئيس ترامب ولا الرئيس بوتين، هذان رئيسان اعتادا على العمل بفعالية، لكن الفعالية تتطلب دائما التحضير".
وأكد بيسكوف أن شروط روسيا بشأن السلام في أوكرانيا معروفة ولم تتغير، وقال: "موقفنا معروف للجميع. لقد صاغه رئيسنا بوضوح شديد، وهو معروف جيدا. ليس لدينا أي أخبار أخرى لكم بهذا الشأن حاليا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين دميتري بيسكوف ترامب بوتين روسيا
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: الاتحاد الأوروبي يسعى لعرقلة أي تحرك بشأن أوكرانيا قبل قمة بوتين وترامب
الثورة نت /..
حذرت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من أن الاتحاد الأوروبي بدأ بـ”جهود تخريبية نشطة” قبيل القمة الروسية الأمريكية في بودابست، بهدف إحباط أي تحرك سلمي بشأن أوكرانيا.
وقالت زاخاروفا، وفقا لما نقلت عنها وكالة “تاس” الروسية للأنباء، اليوم الاثنين: “بالطبع، نرى ونسمع أن الاتحاد الأوروبي والجماعة الأوروبية الغربية العدوانية قد لجأ إلى أعمال تخريبية نشطة، كما يحلو لهما. لقد عادوا مجددا للإدلاء بتصريحات، يكاد يرقى بعضها إلى تهديد، وما إلى ذلك”.
وأضافت: “نحن نفهم ما الذي يريدونه – أقصد الجماعة الأوروبية الغربية، مدفوعة بمواقف سابقة لليبراليين الأمريكيين المتطرفين. بالطبع، يريدون إحباط أي طموحات للسلام، بدءا من الحديث عن محادثات السلام ووصولا إلى الإجراءات العملية”.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه “من الواضح أنهم يبذلون قصارى جهدهم لتصعيد النزاع، تماما كما فعلوا عام 2022 عندما عطلوا مفاوضات السلام التي طلبها نظام كييف، والتي فسحت بلادنا المجال أمامها.
ووفقا لزاخاروفا، فإنهم قد “دأبوا على فعل ذلك طوال هذه السنوات، مموّهين موقفهم بين الحين والآخر بتصريحات حول سلام مزعوم ومبادرات سلام مزعومة. وفي الواقع، إنهم يبذلون قصارى جهدهم للتصعيد”.
وأشارت المتحدثة الروسية إلى أنه “من الصعب الجزم بمدى فهمهم لما يفعلونه، نظرا لكثرة الأشخاص غير المهنيين وغير المؤهلين في قيادة كل هذه الدول الأوروبية الغربية”، ووصفتهم بأنهم “مجرد رؤوس متكلمة توضع فيها أي أفكار”.