مع كل مشاركة خارجية لمنتخباتنا الوطنية أو أنديتنا تكبر أحلامنا ونتطلع دائما إلى الأفضل، مستمدين روح التفاؤل والعزيمة والإصرار لتحقيق نتائج إيجابية، رغم معرفتنا بواقعنا الرياضي بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، ودائما ما نطرح تساؤلات بعضها تبدأ منطقية من أين نستمد تفاؤلنا الدائم مع كل مشاركة خارجية لتحقيق النتيجة التي ترضي الجماهير المتعطشة بأن ترى منتخباتنا الوطنية تنافسًا في البطولات الآسيوية والعالمية وأنديتنا يكون لها موطئ قدم في البطولات الآسيوية على أقل تقدير؟
سيخوض السيب والشباب بعد غد السبت معترك منافسات كأس التحدي الآسيوي لكرة القدم وهي البطولة الثالثة في تصنيف الاتحاد الآسيوي ومخصصة للأندية القادمة من بطولات الدوري الصاعدة حسب تصنيف الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بناء على أداء مسابقات الأندية في الأربع سنوات الماضية.
ومنذ عام 1988 عندما بدأت الأندية العُمانية المشاركة في البطولات الآسيوية لم تحقق الهدف المطلوب في بلوغ التصنيف الذي يسمح لها بالمشاركة في دوري أبطال آسيا وكان أفضل إنجاز حققه السيب في عام 2022 عندما أحرز لقب كأس الاتحاد الآسيوي وغير ذلك كانت المشاركة شرفية.
تصفيات كأس التحدي القادمة تمثل نقطة محورية في تصنيف الأندية العُمانية آسيويًا خلال العام القادم، وما سوف يحققه السيب والشباب في هذه المشاركة قد يمنح أنديتنا مقعدًا مباشرا في دوري الأبطال الآسيوية ومقعدين في دوري أبطال 2 الآسيوية، ولهذا فمن المهم أن تكون النتائج مؤثرة وإن كانت المهمة ليست سهلة؛ لأن الفريقين يخوضان التصفيات خارج سلطنة عُمان ويتأهل بطل كل مجموعة إلى المرحلة الثانية، ولهذا فإن الفريقين مطالبان بتصدر مجموعتيهما.
المباراة الأولى، دائما هي المفتاح نحو النجاح والبناء عليها للمباريات القادمة، ولهذا فإن مباراتي السبت المقبل للفريقين تمثلان أهمية كبيرة ولابد من كسب نقاطهما.
قد يكون فريق نادي السيب متمرسا في البطولات الآسيوية، فهذه هي المشاركة السادسة له في البطولات الآسيوية، لكنه سيواجه خصوما أكثر منه خبرة وعليه أن يتعامل مع ظروف المباريات بالطريقة التي تناسبه، خاصة وأن الفريق مكتمل الصفوف.
في المقابل، فإن تجربة نادي الشباب هي الأولى على المستوى الآسيوي، ويتطلع إلى أن تكون نقطة انطلاقة إيجابية، خاصة إذا عرف كيفية التعامل مع الأندية شرق آسيوية التي سيلعب معها وستكون مباراة الافتتاح مع المستضيف هي مفتاح الوصول إلى المرحلة الثانية وبالعناصر التي يملكها فريق الشباب، فإنه قادر أن يتعامل مع مثل هذه المباريات.
نتفاءل خيرًا في ممثلي الوطن في مهمتهما الآسيوية ونضع فيهما الثقة الكاملة لتحقيق النتائج الإيجابية التي من شأنها أن تعزز من حضور الكرة العُمانية في البطولات الآسيوية، متمنين للفريقين التوفيق والنجاح بإذن الله.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی البطولات الآسیویة
إقرأ أيضاً:
الشباب يشارك في تصفيات كأس التحدي الآسيوي
كتب - ناصر درويش
غادرت اليوم الاثنين بعثة نادي الشباب لكرة القدم إلى جمهورية بوتان للمشاركة في تصفيات كأس التحدي الآسيوي لكرة القدم، ويترأس البعثة أحمد بن عبدالله العويسي رئيس مجلس إدارة النادي، وخالد بن سيف المعولي نائب الرئيس، وعلاء بن سالم الريامي أمين السر، وإدريس بن درويش الفارسي أمين الصندوق، ومقبول بن محمد البلوشي رئيس جهاز الكرة، وحسن بن رستم البلوشي مدربًا، وجمعة بن عبدالله بني عرابة مدير الفريق، وجمال بن محسن المحرمي مساعد المدرب، وحمود بن جمعة المبسلي مدرب الحراس، وأحمد رامي إياز المعد البدني، وعبدالعزيز بن عمر البلوشي إداري الفريق، وناصر بن حمد العرفي اختصاصي العلاج، وعبدالقادر علاء الدين اختصاصي العلاج، وعيسى النوبي المنسق الإعلامي، ونواف بن خالد الحراصي مصورًا، و24 لاعبًا وهم: إبراهيم المخيني، وعبدالملك البادري، وإسلام الهنائي، وماجد السعدي، ويقضان المشيفري، وسامي العجمي، ومحمد الغافري، ومحمود المشيفري، ويوسف المالكي، وعبدالمجيد اليحمدي، وصلاح الدوحاني، ومصعب المعمري، وياسين الشيادي، وبشار البلوشي، ومحمود الخصيبي، ومسعود البحري، وبدر العلوي، وأحمد الريامي، وحاتم الروشدي، ويسار البلوشي، ووجولسن ليما، ومالكو كانون، وأدبيجو، وبوجياتو.
وسيلعب نادي الشباب ضمن المجموعة الأولى في مواجهة ألتين آسير التركماني، وبارو (المضيف) من بوتان، وأبديش عطا القرغيزي، وسيلعب أولى مبارياته يوم 25 أكتوبر الحالي مع بارو المستضيف، ويوم 28 أكتوبر مع أبديش عطا القرغيزي، ويوم 31 أكتوبر مع ألتين آسير التركماني.