لجريدة عمان:
2025-12-13@15:32:06 GMT

من أين نستمد تفاؤلنا !؟

تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT

مع كل مشاركة خارجية لمنتخباتنا الوطنية أو أنديتنا تكبر أحلامنا ونتطلع دائما إلى الأفضل، مستمدين روح التفاؤل والعزيمة والإصرار لتحقيق نتائج إيجابية، رغم معرفتنا بواقعنا الرياضي بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، ودائما ما نطرح تساؤلات بعضها تبدأ منطقية من أين نستمد تفاؤلنا الدائم مع كل مشاركة خارجية لتحقيق النتيجة التي ترضي الجماهير المتعطشة بأن ترى منتخباتنا الوطنية تنافسًا في البطولات الآسيوية والعالمية وأنديتنا يكون لها موطئ قدم في البطولات الآسيوية على أقل تقدير؟

سيخوض السيب والشباب بعد غد السبت معترك منافسات كأس التحدي الآسيوي لكرة القدم وهي البطولة الثالثة في تصنيف الاتحاد الآسيوي ومخصصة للأندية القادمة من بطولات الدوري الصاعدة حسب تصنيف الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بناء على أداء مسابقات الأندية في الأربع سنوات الماضية.

ومنذ عام 1988 عندما بدأت الأندية العُمانية المشاركة في البطولات الآسيوية لم تحقق الهدف المطلوب في بلوغ التصنيف الذي يسمح لها بالمشاركة في دوري أبطال آسيا وكان أفضل إنجاز حققه السيب في عام 2022 عندما أحرز لقب كأس الاتحاد الآسيوي وغير ذلك كانت المشاركة شرفية.

تصفيات كأس التحدي القادمة تمثل نقطة محورية في تصنيف الأندية العُمانية آسيويًا خلال العام القادم، وما سوف يحققه السيب والشباب في هذه المشاركة قد يمنح أنديتنا مقعدًا مباشرا في دوري الأبطال الآسيوية ومقعدين في دوري أبطال 2 الآسيوية، ولهذا فمن المهم أن تكون النتائج مؤثرة وإن كانت المهمة ليست سهلة؛ لأن الفريقين يخوضان التصفيات خارج سلطنة عُمان ويتأهل بطل كل مجموعة إلى المرحلة الثانية، ولهذا فإن الفريقين مطالبان بتصدر مجموعتيهما.

المباراة الأولى، دائما هي المفتاح نحو النجاح والبناء عليها للمباريات القادمة، ولهذا فإن مباراتي السبت المقبل للفريقين تمثلان أهمية كبيرة ولابد من كسب نقاطهما.

قد يكون فريق نادي السيب متمرسا في البطولات الآسيوية، فهذه هي المشاركة السادسة له في البطولات الآسيوية، لكنه سيواجه خصوما أكثر منه خبرة وعليه أن يتعامل مع ظروف المباريات بالطريقة التي تناسبه، خاصة وأن الفريق مكتمل الصفوف.

في المقابل، فإن تجربة نادي الشباب هي الأولى على المستوى الآسيوي، ويتطلع إلى أن تكون نقطة انطلاقة إيجابية، خاصة إذا عرف كيفية التعامل مع الأندية شرق آسيوية التي سيلعب معها وستكون مباراة الافتتاح مع المستضيف هي مفتاح الوصول إلى المرحلة الثانية وبالعناصر التي يملكها فريق الشباب، فإنه قادر أن يتعامل مع مثل هذه المباريات.

نتفاءل خيرًا في ممثلي الوطن في مهمتهما الآسيوية ونضع فيهما الثقة الكاملة لتحقيق النتائج الإيجابية التي من شأنها أن تعزز من حضور الكرة العُمانية في البطولات الآسيوية، متمنين للفريقين التوفيق والنجاح بإذن الله.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی البطولات الآسیویة

إقرأ أيضاً:

الفيفا يطور إجراءات السلامة في كأس العالم 2026 بعد مشاكل الحرارة والرطوبة

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن خطوات جديدة لتعزيز سلامة اللاعبين خلال مباريات كأس العالم 2026، المقرر إقامته في كندا والولايات المتحدة والمكسيك، وذلك بعد ملاحظاته لتأثر بعض اللاعبين بالحرارة والرطوبة العالية في النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية التي أقيمت هذا العام في الولايات المتحدة.

مدحت شلبي: أين طاهر وعبد القادر وناصر ماهر في كأس العرب؟ تمثيل المنتخب شرف لا يُرفض

ووفقًا للمسؤولين في "فيفا"، فإن التجارب السابقة أظهرت أن اللاعبين قد يتعرضون لإرهاق شديد نتيجة الظروف المناخية، وهو ما دفع الاتحاد إلى تعديل آلية التوقفات ورفع مستوى التجهيزات على أرض الملعب. وتشمل الإجراءات الجديدة توفير كميات إضافية من المياه ووضع مراوح بالقرب من خطي الملعب، لتقليل تأثير درجات الحرارة العالية على اللاعبين وضمان راحتهم البدنية أثناء المباريات.

وأشار مانولو زوبيريا، مسؤول البطولات في "فيفا"، إلى أن النظام الجديد يبسط ويكمل النسخة القديمة من التوقفات، التي كانت تُطبق بعد مرور 30 دقيقة في حال تجاوز الحرارة مستوى معين. وأضاف زوبيريا أن هذا التغيير يضمن سلامة اللاعبين بشكل أفضل ويواكب الظروف المتغيرة التي قد يواجهونها في المدن الثلاث المضيفة، خاصة مع اختلاف درجات الحرارة والرطوبة من مكان لآخر.

ويعتبر هذا القرار جزءًا من استراتيجية أوسع يتبناها "فيفا" لضمان صحة اللاعبين في جميع البطولات الكبرى، والتي تشمل متابعة مستويات الإجهاد البدني، وضع بروتوكولات طبية للطوارئ، وتنظيم فترات الراحة بشكل مدروس. ويؤكد الخبراء أن مثل هذه الإجراءات لا تقتصر على حماية اللاعبين من الإرهاق فقط، بل تساهم أيضًا في تقليل فرص الإصابات المرتبطة بالإجهاد الحراري، مثل التشنجات أو الجفاف.

ومن المتوقع أن تؤثر هذه الإجراءات على طريقة إدارة المباريات، حيث قد تمنح فرق التدريب فرصة أكبر لمراجعة الخطط وتحريك اللاعبين بحذر أكبر خلال الأوقات الحرجة، دون المخاطرة بصحتهم. كما تعكس هذه التحسينات التزام "فيفا" بتقديم بطولة آمنة وعادلة، مع مراعاة الظروف المناخية المتنوعة التي قد تواجه الفرق من مختلف القارات.

وتأتي هذه التعديلات في سياق التحسين المستمر لتجهيزات الملاعب والتقنيات المستخدمة خلال البطولات، بما في ذلك مراقبة درجات الحرارة، توفير معدات تبريد إضافية، وتدريب الطواقم الطبية على التعامل مع حالات الإرهاق الحراري، لضمان أعلى معايير السلامة.

وبذلك يسعى "فيفا" لتقديم نسخة متقدمة من كأس العالم، تحافظ على الأداء البدني العالي للاعبين، وتوفر لهم بيئة آمنة، بينما يستمتع الجمهور بمباريات متكاملة من ناحية الإثارة والتنافس، دون أن تتأثر سلامة اللاعبين بالظروف المناخية الصعبة.

مقالات مشابهة

  • السيب يتجاوز صحار بصعوبة في دوري الدرجة الأولى للطائرة
  • الصيد يهزم هليوبوليس فى بطولة دوري الأندية للتنس للرواد
  • إنجازات عراقية مميزة لألعاب القوى البارالمبي في البطولة الآسيوية للشباب
  • فيدرر وأجاسى يشاركان في حفل افتتاح «أستراليا المفتوحة»
  • نهى محمد نائبا للأمين العام المساعد للاتحاد  الأفريقي الآسيوي ( AFASU )
  • تكرّيم أبطال بطولة منتخبات المحافظات للكاراتيه بصنعاء
  • 1000 سباح يدشنون «دولية أبوظبي» للسباحة غداً
  • بنك التنمية الآسيوي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الصين
  • ولاية السيب تنضم إلى شبكة المدن الصحية في إقليم شرق المتوسط
  • الفيفا يطور إجراءات السلامة في كأس العالم 2026 بعد مشاكل الحرارة والرطوبة