مد فترة تلقي أبحاث المؤتمر العام لأدباء مصر حتى 15 نوفمبر
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أعلنت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر عن مد فترة تلقي الأبحاث المشاركة في المسابقة البحثية بالدورة السابعة والثلاثين من المؤتمر التي تقام تحت عنوان "الأدب والدراما.. الخصوصية الثقافية والمستقبل"، وتحمل اسم دورة الأديب الكبير الراحل محمد جبريل. حتى يوم 15 نوفمبر المقبل.
يقام المؤتمر برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ويتولى رئاسة المؤتمر الشاعر والسيناريست الدكتور مدحت العدل، والأمين العام للمؤتمر الشاعر عزت إبراهيم.
ويتيح المؤتمر للباحثين المصريين من مختلف المحافظات، سواء الأكاديميين أو المهتمين بالبحث الأدبي، أو ممارسيه، المشاركة بهدف إثراء المشهد الثقافي وإتاحة الفرصة أمام الباحثين الجدد لتقديم رؤاهم، وذلك من خلال اختيار محور واحد من المحاور الستة التالية:
المحور الأول "النص الشعري ومفردات الخصوصية الثقافية"، ويهدف إلى قراءة المنجز الشعري المصري، فصيحا وعاميا، عبر مراحله المختلفة، واستجلاء حضوره الفني واللغوي والاجتماعي والفكري.
ويأتي المحور الثاني بعنوان "الرواية وصراع الهويات في المجتمع المصري"، ويطرح قراءات نقدية لتناول الرواية المصرية لتنوعات المجتمع وقضاياه والقيم الوافدة إليه.
ويحمل المحور الثالث عنوان "تحولات القصة القصيرة المصرية"، ويناقش آفاق الرؤية والتجريب في فن القصة القصيرة، منذ بداياته وحتى الأشكال التي أفرزتها الوسائط الحديثة.
أما المحور الرابع "المعالجات الدرامية للنص الأدبي"، يركز على العلاقة بين النصوص الأدبية والوسائط الفنية المختلفة مثل السينما، الدراما، العروض المسرحية، والفنون التشكيلية.
ويأتي المحور الخامس بعنوان "الصناعات الثقافية المصرية والقوى الناعمة"، ويتناول دور المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني والمبادرات الفردية في دعم المشهد الثقافي والخصوصية الثقافية المصرية.
أما المحور السادس والأخير "حضور الأدب الشعبي في المشهد الراهن"، يسلط الضوء على استلهام الفولكلور والتراث الشعبي في الأعمال الأدبية والدرامية ودوره في تعزيز الهوية الوطنية.
وتحددت ضوابط المشاركة فى مسابقة أبحاث المؤتمر في أن يكون البحث مكتوبا باللغة العربية الفصحى، وأن يلتزم الباحث بأصول البحث العلمي، وألا يقل البحث المقدم عن 3000 كلمة، ولا يزيد عن 5000 كلمة، وأن يكون مكتوبا بخط Simplified Arabic حجم خط 14، (لن ينظر إلى المكتوبة بخط اليد)، وألا يكون قد شارك الباحث ببحثه في أية جهة أخرى، أو سبق نشره بأية وسيلة من الوسائل وعند مخالفة ذلك يحق للمؤتمر اتخاذ الإجراءات القانونية، ويقدم الباحث إقرارا خطيا بالملكية الفكرية للبحث، وكونه ليس جزءا مستلا من أطروحة علمية، ولم يسبق نشره أو المشاركة به في مؤتمرات سابقة، وألا يكون الباحث قد شارك في آخر دورتين للمؤتمر، كما لا يجوز للباحث المشاركة بأكثر من بحث في المؤتمر.
وترسل الأبحاث للإدارة العامة للثقافة العامة، على البريد الإلكتروني: [email protected] مع إرفاق السيرة الذاتية للباحث، وتحكم الأبحاث المقدمة علميا وفق النهج الأكاديمي المتبع في هذا الصدد من خلال لجنة الأبحاث المنبثقة من الأمانة العامة للمؤتمر، وتنشر الأبحاث الفائزة في كتاب الأبحاث الخاص بالمؤتمر، ويتم عرضها في الجلسات البحثية، ويحصل أصحاب الأبحاث الفائزة على مكافآت مالية طبقا للوائح المنظمة.
ويعد المؤتمر العام لأدباء مصر أحد أبرز الفعاليات الأدبية التي تنظمها وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويعني برصد المشهد الأدبي في ربوع الوطن، وطرح رؤى نقدية وفكرية لقضايا الثقافة المعاصرة، بمشاركة نخبة من الأدباء والباحثين والمبدعين من مختلف المحافظات.
ويعقد المؤتمر بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، برئاسة الشاعر وليد فؤاد. وتأتي الدورة السابعة والثلاثون استكمالا لمسيرة حافلة من الحراك الأدبي والفكري، على أن يعلن قريبا عن المحافظة المستضيفة، والتي سيتم اختيارها لتكون عاصمة الثقافة المصرية لمدة عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر أدباء مصر قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
الحسين للسرطان يعقد مؤتمره الثالث للأبحاث
صراحة نيوز-عقد مركز الحسين للسرطان المؤتمر السنوي الثالث لأبحاث السرطان، بمشاركة باحثين أردنيين من مختلف أقسام المركز والجامعات الأردنية، وحضور نخبة من الخبراء في البحث العلمي من الولايات المتحدة وفرنسا والدول العربية.
وبحسب بيان المركز الاثنين، شهد المؤتمر عرض 205 ورقة بحث علمي مشاركة، خضعت جميعها لتحكيم وتقييم لجنة دولية محكمة من أطباء متخصصين في البحث العلمي.
وتناولت الأوراق موضوعات متخصصة في مجال الأورام، شملت عدة أبحاث حول العلاج بالخلايا التائية والكشف المبكر وأورام الثدي وزراعة نخاع العظم والتطبيقات الحينومية والسرطانات الوراثية وأورام الرئة والعيون وأورام الدماغ والصيدلة والجراحة والرعاية التلطيفية والتمريض.
وأوضح مدير عام مركز الحسين للسرطان عاصم منصور، في كلمته خلال المؤتمر، أن الأبحاث في مجال الأورام تعد دعامة أساسية لتحسين رعاية مرضى السرطان، إذ تتيح تطوير علاجات جديدة و تعزز دقة التشخيص وتثري التجارب السريرية التي يعتمد عليها الأطباء يوميا وتسهم بزيادة الإنتاج العلمي والنشر في المجلات العالمية المحكمة ورفع مستوى الكفاءات الطبية وتوجيه السياسات الصحية بما يخدم المجتمع محليا وإقليميا.
وشدد على ان الأبحاث العلمية تصبح جسرا بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي الذي يحدث فرقا حقيقيا في حياة المرضى، ما يضع المركز في موقع رائد على خريطة البحث العلمي في المنطقة والعالم.
وأكد أن المؤتمر يشكل منصة علمية حيوية مهمة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون البحثي، مشيرا إلى أنه يمنح أيضا الباحثين اليافعين فرصة حقيقية لتقديم أبحاثهم وتحفيزهم على البحث العلمي والنشر، ويظهر قدراتهم وكفاءاتهم في تقديم أبحاث عالمية المستوى تسهم في تطوير أساليب التشخيص والعلاج ورفع جودة الرعاية الصحية على مختلف المستويات.
ولفت منصور إلى أن قاعدة بيانات الباحثين جميعها وطنية ومستقاة من بيانات مرضى المركز بعد موافقتهم على أن يكونوا جزءا من عملية البحث العلمي والتجارب السريرية.
من جهة أخرى، أكدت اللجنة المحكمة للأبحاث التي حضرت المؤتمر، جودة الأبحاث ومستوى الابتكار فيها لهذا العام، ومدى ارتباطها بتحسين رعاية المرضى وتطوير الاستراتيجيات العلاجية ،معربة عن ثقتها بأن هذه الجهود العلمية ستسهم بتعزيز مكانة المركز وتميزه في البحث العلمي على مستوى المنطقة والعالم.