من الدعم السياسي إلى الشراكة الاقتصادية: الصين تعزز حضورها في اليمن
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أشاد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور سالم صالح بن بريك، بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الجمهورية اليمنية وجمهورية الصين الشعبية، وبالموقف الصيني الثابت إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية في جهود استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي وتحقيق الاستقرار.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء في العاصمة المؤقتة عدن، القائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن شاو تشنغ،بحسب وكالة الأنباء سبأ.
وأكد رئيس الوزراء حرص الحكومة على تعزيز التعاون مع الصين، خصوصاً في مجالات البنية التحتية والطاقة والاستثمار، في إطار خطة التعافي الاقتصادي والإصلاحات الجارية بدعم من الشركاء الدوليين.
وأوضح بن بريك أن هناك آفاقاً واعدة للشراكة مع الأصدقاء في الصين، داعياً رجال الأعمال والشركات الصينية إلى الاستثمار في اليمن والاستفادة من الفرص والقطاعات الواعدة، مشيراً إلى أن الحكومة ستوفر كافة التسهيلات والمزايا اللازمة لإنجاح المشاريع الاستثمارية.
كما شدّد رئيس الوزراء على أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية التي توقفت جراء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية، معرباً عن تطلع الحكومة لأن تشهد العلاقات بين البلدين مزيداً من الازدهار والنماء خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه عبّر القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية، عن تقدير بلاده للجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في إدارة الأوضاع رغم التحديات.
مؤكداً استمرار دعم بلاده لمسار السلام والتنمية في اليمن، واستعدادها لتعزيز التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: الحكومة مهدت لقرار تحريك أسعار الوقود منذ عام
قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إن تحديد أسعار الوقود في مصر لا يرتبط فقط بسعر خام "برنت" العالمي، وإنما يخضع لمعادلة تشمل تكاليف الإنتاج المحلية وأعباء القروض وخدمة الدين، مشيراً إلى أن الهدف من تحريك الأسعار هو تحقيق التوازن المالي للهيئة المصرية العامة للبترول وضمان استدامة عملها.
وأوضح مدبولي - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأربعاء، عقب اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي - أن الدولة تحملت أعباء مالية ضخمة خلال فترتي جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية دون رفع الأسعار؛ حفاظاً على استقرار الأسواق ودعماً للمواطنين، قائلاً: الدولة تحملت أعباء كبيرة جداً بالاقتراض حتى لا نرفع الأسعار، وكنا نأمل أن تكون تلك الأزمات مؤقتة.
وأضاف أن الهيئة العامة للبترول تكبدت خسائر كبيرة نتيجة تثبيت الأسعار لفترات طويلة، وكان لابد من تحريك الأسعار بصورة تدريجية لاستعادة توازنها المالي، مؤكداً أن الحكومة تعمل على تنفيذ خطة إصلاح اقتصادي شاملة تهدف إلى خفض عجز الموازنة العامة والوصول إلى مرحلة تغطي فيها موارد الدولة نفقاتها دون تحميل المواطنين أعباء إضافية.
وأكد أن الحكومة تراعي - في قراراتها - الفئات الأكثر تأثراً بأسعار السولار، موضحاً أن برامج الحماية الاجتماعية تشهد توسعاً مستمراً، كما يجري حالياً دراسة مزيد من الإجراءات مع مجموعة العدالة الاجتماعية لدعم الفئات الأكثر احتياجاً خلال الفترة المقبلة.
وشدد مدبولي على أن القطاع الخاص مطالب بمراعاة الظروف الحالية وعدم رفع الأسعار بشكل غير مبرر، مؤكداً أنه لن تكون هناك حاجة للنظر في أي زيادة جديدة لأسعار الوقود لمدة عام كامل.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة كانت قد مهدت لقرار تحريك الأسعار منذ عام، وتحدثت بشفافية كاملة حول ضرورة تنفيذ الإصلاحات المطلوبة في قطاع المحروقات، مشيراً إلى أن الخبراء الاقتصاديين أجمعوا على أن اتخاذ القرار في هذا التوقيت يعد الأنسب لضمان التعافي السريع واستقرار سوق الطاقة.