جامعة مدينة السادات تستعد لانطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية «تمكين» لدعم الطلاب ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "تمكين" الهادفة إلى دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع الجامعي، تستعد جامعة مدينة السادات لإطلاق فعاليات المبادرة داخل الحرم الجامعي، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرعاية كريمة من الدكتور أحمد عزب رئيس جامعة مدينة السادات.
وأكد الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لحرص الدولة المصرية على دعم فئة الطلاب ذوي الهمم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في العملية التعليمية والحياة الجامعية، مشددًا على أن الجامعة تتبنى نهجًا شاملاً في دمج هذه الفئة المتميزة داخل المجتمع الجامعي، وتوفير كل السبل التي تضمن لهم بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للإبداع، بما يتوافق مع استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري وتمكين جميع فئات المجتمع.
وأشار عزب إلى أن الجامعة تعمل باستمرار على تطوير البنية التحتية والخدمات الأكاديمية والمكانية لتلبية احتياجات الطلاب ذوي الإعاقة، مع دعم المبادرات والمشروعات التي تسهم في تعزيز مشاركتهم الأكاديمية والاجتماعية والثقافية، تأكيدًا لدور الجامعة كمؤسسة تعليمية وتنموية مسؤولة.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة عزة العمري مدير مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، أن فعاليات المبادرة ستتضمن تنفيذ مجموعة من الأنشطة التدريبية، والورش التوعوية، والفعاليات الفنية والرياضية والثقافية التي تهدف إلى تنمية قدرات الطلاب ودمجهم في مختلف أوجه الحياة الجامعية، إلى جانب مشروعات نوعية تسهم في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لهم، مضيفة بأنه من المقرر أن تنطلق فعاليات المبادرة خلال الفترة من 25 إلى 30 أكتوبر 2025 داخل جامعة مدينة السادات، على أن تستمر الفعاليات تباعًا خلال شهر نوفمبر، في إطار خطة متكاملة تهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية وتمكين الطلاب من ذوي الهمم، ليُختتم البرنامج يوم الخميس الموافق 4 ديسمبر 2025 باحتفالية كبرى تتضمن عرضًا لقصص نجاح ونماذج مشرّفة من طلاب الجامعة.
الجدير بالذكر بأنه يأتي ذلك في إطار جهود مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة مدينة السادات، الذي يُعد أحد المراكز الرائدة في تقديم الدعم الأكاديمي والنفسي والاجتماعي للطلاب ذوي الهمم، من خلال برامج متخصصة تهدف إلى تمكينهم، وتهيئة بيئة تعليمية شاملة تُعزز من اندماجهم ومشاركتهم الفاعلة في مسيرة الجامعة ومجتمعها الأكاديمي، وحرص الجامعة من خلال مشاركتها في هذه المبادرة الوطنية التزامها الراسخ برؤية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، ودعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وإتاحة بيئة تعليمية دامجة تُسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وعدالة وتكافؤًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فعاليات جامعة مدينة السادات دعم الطلاب ذوي الإعاقة جامعة مدینة السادات الطلاب ذوی الإعاقة فعالیات المبادرة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مدينة السادات في زيارة لجامعة أسوان
أجرى الدكتور أحمد عزب، القائم بعمل رئيس جامعة مدينة السادات، زيارة رسمية إلى جامعة أسوان، كان في استقباله، الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بعمل رئيس جامعة أسوان.
وجرى خلال اللقاء مناقشة توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعتين لتفعيل أوجه التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حضر اللقاء عدد من القيادات الجامعية من الجانبين، من بينهم الدكتور عادل مكي، عميد كلية علوم الرياضة بجامعة أسوان، والدكتور رفعت عبد اللطيف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حاتم حسني، أستاذ بكلية علوم الرياضة جامعة مدينة السادات، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.
وأعرب الدكتور أحمد عزب، رئيس جامعة مدينة السادات، عن سعادته بهذا التعاون المثمر، باعتباره ركيزة أساسية لتطوير العملية التعليمية والارتقاء بالمستوى التربوي والبحثي، ومؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل نموذجًا متميزًا للتكامل بين مؤسسات التعليم العالي في مصر، حيث إن جامعة مدينة السادات تسعى دائمًا إلى إقامة شراكات فاعلة تدعم البحث العلمي وتوفر بيئة تعليمية محفزة للإبداع والابتكار، وأن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتبادل الخبرات وتطوير البرامج الأكاديمية، بما يسهم في رفع كفاءة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وتوسيع آفاق التعاون في التدريب والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأعرب الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص جامعة أسوان على مد جسور التعاون مع الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن الشراكة مع جامعة مدينة السادات تمثل خطوة مهمة نحو تطوير البرامج الأكاديمية، وتعزيز البحث العلمي، وتبادل الخبرات الأكاديمية والتدريبية، فضلًا عن إقامة الفعاليات الرياضية المشتركة بين الجامعتين.
ورحّب الدكتور عادل مكي، عميد كلية علوم الرياضة بجامعة أسوان، بتوقيع مذكرة التفاهم، معتبرًا إياها خطوة استراتيجية لتعزيز القدرات الأكاديمية والبحثية، مشيرًا إلى أهمية تنفيذ مشروعات علمية وتدريبية مشتركة تخدم الطلاب والمجتمع المحلي.
جدير بالذكر أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تبادل الخبرات الأكاديمية، وتنظيم الأنشطة الطلابية المشتركة، والتعاون في مجالات البحث العلمي والتدريب التطبيقي، بما يسهم في رفع كفاءة الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل، ودعم رؤية الدولة نحو تطوير التعليم الجامعي وتحقيق التنمية المستدامة.