إسرائيل تعلق على افتتاح أشهر معبد يهودي في مصر
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أشادت وسائل إعلام إسرائيلية بترميم مصر لمعبد "بن عزرا" اليهودي في منطقة وسط البلد بالعاصمة المصرية القاهرة.
إقرأ المزيدوقالت القناة السابعة الإسرائيليةـ وهي قناة ناطقة بلسان اليهود المتشددين في إسرائيل، إن مصر رممت وأعادت تكريس المعبد اليهودي الأشهر في البلاد والذي كان يصلي فيه الرمبام إبراهام بن عزرا.
وقد شهد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي افتتاح كنيس "بن عزرا" أحد أقدم المعابد اليهودية في مصر، بعد الانتهاء من أعمال ترميمه، وقالت القناة العبرية إن هذا العمل كان بمبادرة من حكومته.
فيما قالت صحيفة "يسرائيل هايوم" إن أعمال ترميم المعبد اليهودي الشهير في القاهرة استغرقت عدة أشهر وانتهت أمس بحفل تدشينه بعد ترميمه.
وقال وزير السياحة والآثار المصري، أحمد عيسى، إن "مشروع تجديد الكنيس شمل أعمالا معمارية دقيقة، بالإضافة إلى معالجة أسقف المبنى لمنع خطر الانهيار".
ولفتت القناة العبرية إلى أن كنيس ابن عزرا أحد المعابد اليهودية الأكثر خصوصية وأهمية في التاريخ والبحث اليهودي.
وأضافت: "تعود الأدلة على شراء أرضه لغرض إنشائه إلى القرن التاسع، وقد سبق أن استخدمه الشتات الإسرائيلي في المنطقة العربية في بداية الألفية السابقة، ومن أشهر المصلين الذين اعتادوا التردد عليه على مر السنين هو الرمبام، ولذلك يطلق عليه أحيانًا كنيس رمبام".
وفي القرن التاسع عشر، أثناء تجديد المكان، تم اكتشاف عشرات الآلاف من الوثائق، المعروفة على مر السنين باسم "جنيزة القاهرة"، في علية المبنى الذي تقع فيه جنيزة الكنيس.
يذكر أن خطيط المعبد عبارة عن مستطيل مساحته حوالي 3500 م، ذو واجهات خالية من الزخارف، وبالنسبة للمعبد من الداخل فيتبع الطراز البازيليكي حيث ينقسم بواسطة بائكتين إلى ثلاثة أروقة متوازية أوسطها أكثرها اتساعًا، وبالرواق الأوسط توجد منصتان، تعرف الأولى بـ "أطلس المعجزة" أما الثانية فهي منصة الصلاة "البيما"، وبالطابق الثاني توجد شرفة صلاة السيدات وتشغل ثلاثة أضلاع؛ وبطرفيها حجرتان للمقتنيات والجنيزا، كما يوجد خلف المعبد بئر للطهارة يتم الوضوء بمائه قبل الدخول للمعبد وخاصة غسل الأرجل.
المصدر : الإعلام الإسرائيلي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
عبد الله بوصوف يزور جماعة تمصلوحت ويقف على أهمية المقبرة اليهودية بأقريش
تحرير :زكرياء عبد الله
قام الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الدكتور عبد الله بوصوف، بزيارة ميدانية إلى جماعة تمصلوحت بإقليم الحوز، حيث توجه إلى منطقة أقريش للوقوف على وضعية المقبرة اليهودية التي تعد من المعالم التاريخية والدينية المهمة بالمنطقة، وكانت في السابق وجهةً لليهود من مختلف أنحاء العالم.
وتحظى المقبرة اليهودية بأقريش بمكانة خاصة، لكونها تحتضن قبر الولي الصالح رفائيل، الذي يُعد من أشهر الأولياء في الذاكرة الدينية اليهودية، والذي لطالما شكل مزارًا روحيًا استقطب الآلاف من الزوار والحجاج اليهود عبر العصور.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على الموروث الديني والثقافي المشترك الذي يُجسد التعددية التي تميز الهوية المغربية، ويعكس عمق التسامح والتعايش الذي عُرف به المغرب عبر تاريخه.
وفي تصريح بالمناسبة، أكد عبد الله بوصوف على “أهمية صون التراث اليهودي المغربي كجزء لا يتجزأ من الذاكرة الوطنية، وكواجب أخلاقي وتاريخي تجاه أجيال من المواطنين المغاربة من الديانة اليهودية الذين ساهموا في بناء الوطن”، مضيفًا أن “المقابر والمعالم الدينية اليهودية في المغرب ليست فقط رموزًا دينية، بل أيضًا شواهد حضارية على عمق التعايش المغربي”.
وتندرج هذه الزيارة أيضًا ضمن رؤية شمولية لتعزيز الروابط بين الجاليات المغربية المقيمة بالخارج وموروثهم الثقافي والديني، سواء داخل الوطن أو في بلدان المهجر، من خلال التعريف بالمواقع التاريخية المشتركة التي تُجسد تعددية وغنى الهوية المغربية.