علماء يكتشفون سلاح طبيعي ضد أمراض الكبد
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
كشفت دراسة أجراها علماء من جامعة ساو باولو والجامعة الاتحادية في ريو غراندي دو سول في البرازيل، عن مادة تساعد في الوقاية من أمراض الكبد الناجمة عن السمنة.
وأشارت مجلة International إلى أن الدراسة التي أجراها العلماء أظهرت أن مستخلص أوراق البرغموت أو الليمون العطري يساعد على استعادة توزان عمليات استقلاب الغذاء في الجسم وحماية الكبد من الأمراض التي تسببها السمنة.
وخلال التجارب قام العلماء بإعطاء جرذان لتجارب المصابة بسمنة مستحثّة مستخلص البرغموت الحمضي (Citrus bergamia) على مدى عدة أسابيع، ولاحظوا أن حيوانات التجارب بدأت تسجّل تحسنا ملحوظا في استقلاب الدهون في الجسم، حيث انخفض لديها مستوى الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية، وارتفع تركيز الكوليسترول الجيد HDL، علاوة على ذلك فقدت الحيوانات الوزن وأظهرت انخفاضا في إجمالي كتلة الدهون.
وأظهرت التحاليل الكيميائية الحيوية أن مستخلص البرغموت له تأثير مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، حيث يقلل من مستوى أنواع الأكسجين التفاعلية والمواد الكيميائية الالتهابية (السيتوكينات) في خلايا الكبد، ويؤدي الحصول عليه إلى إبطاء تطور مرض الكبد الدهني المرتبط بالاضطرابات الأيضية (MASLD)، وهو أحد المضاعفات الرئيسية للسمنة.
وأكد القائمون على الدراسة أن هذه النتائج تفتح آفاقا للاستخدام وأن خطوتهم التالية ستكون إجراء تجارب سريرية على البشر لتحديد الجرعات المثلى والتأكد من سلامة هذه المادة عند الاستخدام طويل الأمد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرازيل أمراض الكبد السمنة الليمون
إقرأ أيضاً:
الثوم.. سلاح طبيعي لمناعة قوية وصحة القلب
يُعتبر الثوم من أقدم العلاجات الطبيعية التي استخدمها الإنسان منذ آلاف السنين، لما يحتويه من مركبات فعالة أبرزها "الأليسين"، التي تُعرف بقدرتها على مكافحة البكتيريا والفيروسات وتقوية المناعة.
يساعد تناول فصوص الثوم النيئة صباحًا على الريق في تنشيط الدورة الدموية وتحسين أداء القلب، حيث يعمل على تقليل نسبة الكوليسترول الضار ورفع الكوليسترول الجيد، مما يقي من أمراض الشرايين وتصلبها.
كما يتميز الثوم بخصائصه المضادة للأكسدة، التي تساهم في حماية خلايا الجسم من التلف، وتأخير علامات الشيخوخة المبكرة. وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يحرصون على إدخال الثوم ضمن وجباتهم اليومية يتمتعون بمستويات طاقة أعلى ومناعة أقوى ضد نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية.
أما في مجال العناية بالبشرة، فيُعد الثوم عنصرًا طبيعيًا فعّالًا في تنقية البشرة من البكتيريا المسببة لحب الشباب، إذ يمكن استخدامه بعد تخفيفه بالماء كتونر طبيعي لتقليل الالتهابات وتنظيف المسام.
ولتحقيق أقصى فائدة، يُنصح بتناول فصّ واحد من الثوم النيء يوميًا أو إضافته إلى الوجبات بعد الطهي مباشرة حتى لا تفقد المركبات الفعالة خصائصها الحرارية.
ومع ذلك، يجب على من يعانون من مشكلات في المعدة أو ضغط الدم المنخفض استشارة الطبيب قبل تناوله بانتظام.