3 بذور لخفض الكوليسترول السيئ وتحسين صحة القلب بشكل طبيعي
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
ارتفاع الكوليسترول مشكلة صحية شائعة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، يحتاج الجسم إلى بعض الكوليسترول لأداء وظائفه الأساسية، لكن ارتفاع مستويات النوع "الضار"، المعروف باسم البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، قد يؤدي إلى انسداد الشرايين وتقييد تدفق الدم.
البذور غنية بالألياف القابلة للذوبان، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والستيرولات النباتية، وكلها تساهم في خفض الكوليسترول الضار.
ترتبط الألياف القابلة للذوبان بالكوليسترول في الجهاز الهضمي وتساعد على إزالته من الجسم، بينما تُقلل دهون أوميغا 3 من التهاب الأوعية الدموية، كما أن الستيرولات النباتية الموجودة في البذور تمنع امتصاص الكوليسترول
- بذور الكتان
تُعد بذور الكتان من أفضل المصادر النباتية لأحماض أوميغا 3 الدهنية، المعروفة بدورها في تقليل الالتهابات ودعم صحة القلب والأوعية الدموية، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Nutrition Research ، فقد أظهرت إضافة الألياف الغذائية من بذور الكتان انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الكوليسترول الكلي في البلازما والكوليسترول الضار
- السمسم
تحتوي بذور السمسم على نسبة عالية من اللجنين والفيتوستيرول، وهي مركبات نباتية تساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية، كما أنها مصدر جيد للدهون الصحية ومضادات الأكسدة التي تحمي من الضرر التأكسد، تشير الدراسات إلى أن تناول بذور السمسم بانتظام يمكن أن يخفض مستوى الكوليسترول السيئ (LDL) ويحسن وظائف الشرايين.
- بذور دوار الشمس
تحتوي بذور دوار الشمس على نسبة عالية من فيتامين E، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تدعم صحة القلب وتمنع الإجهاد التأكسدي، كما أنها تحتوي على دهون غير مشبعة وستيرولات نباتية تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار، تناول كمية صغيرة منها يوميًا يُحسّن وظائف القلب ويدعم توازن القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل، اختر الأنواع النيئة أو المحمصة قليلًا وغير المملحة للحصول على الخيار الأمثل صحيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوليسترول بذور الكتان الکولیسترول الضار بذور الکتان
إقرأ أيضاً:
بذور اليقطين أم الشيا.. أيهما أغنى بالألياف والمغنيسيوم والبروتين؟
تُعدّ بذور الشيا واليقطين من الإضافات الرائعة للنظام الغذائي، حيث تُقدّمان فوائد صحية مختلفة، لكن أيهما الأفضل من ناحية المحتوى.
وفقًا لما جاء في تقرير نشره موقع Very Well Health، تحتوي بذور اليقطين على بروتين أكثر لكل 28 غراماً، بينما تحتوي بذور الشيا على ألياف أكثر.
الألياف
صرحت أليسا رومسي، الحاصلة على ماجستير العلوم وأخصائية التغذية، ومؤلفة كتاب "الأكل بلا اعتذار"، قائلة إن "بذور اليقطين تحتوي على بروتين أكثر لكل أونصة (أو حوالي 28 غراما) مقارنة ببذور الشيا، بينما تحتوي بذور الشيا على خمسة أضعاف الألياف لكل أونصة". فإذا كان الشخص يحاول إضافة الألياف إلى نظامه الغذائي، فإن بذور الشيا هي الخيار الأمثل.
السعرات الحرارية
وأوضحت ستيفاني جونسون، أخصائية تغذية وأستاذة مساعدة في قسم خدمات التغذية السريرية والوقائية بكلية روتجرز للمهن الصحية، إن "بذور الشيا تقدم سعرات حرارية أقل بقليل من بذور اليقطين، لكنها أعلى بكثير في الألياف".
الشعور بالشبع
وأضافت رومسي: "يمكن للألياف الموجودة في بذور الشيا أن تساعد على الشعور بالشبع، وتحسين وظائف الجهاز الهضمي، وموازنة مستوى السكر في الدم".
أوميجا-3
كما تُعد بذور الشيا مصدرًا جيدًا لأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي ترتبط بتحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل الالتهابات وتحسين صحة الدماغ، كما تحتوي بذور الشيا على كالسيوم أكثر من بذور اليقطين، والكالسيوم ضروري لصحة العظام، ويساعد في الحفاظ على قوة ومرونة الأنسجة.
البروتين والمغنيسيوم
قالت جونسون إن "بذور اليقطين غنية بالبروتين، وتحتوي أيضًا على كمية أكبر بقليل من المغنيسيوم من بذور الشيا، حوالي 150 ملليغرام مقابل 110 ملليغرام لكل 28 غرام ".
علمًا بأن إضافة مكملات البروتين إلى النظام الغذائي تساعد الجسم على إصلاح نفسه على المستوى الخلوي، في حين يدعم المغنيسيوم وظائف الأعصاب والعضلات، ويلعب دورًا في تنظيم ضغط الدم والتحكم في مستوى السكر في الدم.
الجمع بين بذور الشيا واليقطين
قالت جونسون: "تتميز بذور الشيا بفعاليتها في تعزيز ضبط نسبة السكر في الدم، وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية والعظام والجهاز الهضمي، بفضل غناها بالألياف وأحماض أوميغا-3". وأضافت أن "بذور اليقطين قيّمة بشكل خاص لدعم البروتين والمعادن وصحة البروستاتا وجودة النوم ووظيفة المناعة".
ويرى الخبراء أنه لا يوجد سبب يمنع من إضافة كليهما إلى النظام الغذائي، فقط يجب تذكر أن تناول بذور الشيا جافة يمكن أن يُسبب خطر الاختناق واضطرابات الجهاز الهضمي. لذلك، إذا لم يكن الشخص يرغب في مزجها مع مكونات رطبة - مثل الزبادي أو تتبيلة السلطة - يُنصح بنقعها قبل تناولها.