علماء يطورون طريقة جديدة لتشخيص أمراض القلب
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
طور علماء من جامعة بينزا الحكومية طريقة جديدة لتشخيص أمراض القلب باستخدام شبكة عصبية، ما يجعل الكشف عن الأمراض أكثر سهولة ودقة، وفقًا لما ذكرته وزارة التعليم والعلوم الروسية للصحفيين.
وأشارت الوزارة الروسية إلى أن أخطر الأمراض المزمنة في العالم تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية: النوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب التاجية، وغيرها من الحالات.
وذكر البيان: "اقترح علماء من جامعة بينزا الحكومية وجامعة بينزا التقنية الحكومية تحليلا للقلب باستخدام الشبكة العصبية.
تكمن ميزة هذه الطريقة في أن تحليل تخطيط كهربية القلب يأخذ في الاعتبار التغيرات في موضعين لمحور القلب: الكهربائي والهندسي، وتشمل مزايا طريقة تحليل الشبكة العصبية المقترحة الدقة العالية، والبساطة، وسهولة الوصول إلى التشخيص، بالإضافة إلى غناها بالمعلومات".
أضافت وزارة العلوم والتعليم العالي الروسية أن طريقة تحليل الشبكة العصبية المقترحة فريدة من نوعها، إذ إنها تأخذ في الاعتبار معايير موجات تخطيط كهربية القلب ومعلمات الفواصل الزمنية، مع مراعاة موضع المحور الكهربائي والهندسي للقلب بناء على بيانات الفحص الفلوري، ما يمكن من التشخيص التفريقي بين الحالات الطبيعية وغير الطبيعية.
وأوضح رسلان رحمتولوف، الأستاذ المشارك في قسم الطب الباطني بجامعة بيرم الحكومية، أن الأمراض قد تسبب تغيرات في القلب، والتي بدورها تؤدي إلى انزياح في محوره الهندسي، لذلك، من المهم الانتباه إلى موضع القلب في الصدر.
وأشار إلى أن الموضع الهندسي للقلب تم أخذه في الحسبان، وهو ما لا يُؤخذ عادة في الاعتبار عند تحليل تخطيط كهربية القلب التقليدي، منوها إلى أن الفحص الكامل يستغرق من 10 إلى 15 دقيقة. ترسل بعدها إشارة تخطيط كهربية القلب المسجلة إلى البرنامج، حيث تخضع للمعالجة المسبقة القياسية.
وأضاف: "هنا، يولى الاهتمام لمعايير معلومات الدورة القلبية. ثم تُغذى البيانات في شبكة عصبية مدربة، حيث تقارن أي انحرافات مكتشفة بالبيانات المعروفة".
ووفقا للبروفيسور رحمتولوف، لن يشكِل تفسير النتائج أي صعوبات، حيث يمكن لطبيب عام، أو طبيب قلب، أو مسعف القيام بهذه المهمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض القلب تشخيص أمراض القلب وزارة التعليم والعلوم الروسية النوبات القلبية السكتات الدماغية
إقرأ أيضاً:
أستاذ تخطيط: رؤية 2030 سبب تحولات القطاع البلدي لتحقيق جودة الحياة
أوضح الدكتور وليد الزامل أستاذ التخطيط العمراني في جامعة الملك سعود أبرز تحولات القطاع البلدي خلال الأعوام الماضية.
وأضاف الزامل، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن ذلك يشمل المشاريع وبنية القطاع التنظيمية والتشريعية والتنفيذية وفق مؤشرات الأداء، وذلك بسبب رؤية المملكة 2030.
وأردف، أن التطور يشمل الرياض وجميع المدن في المملكة حيث المشاريع النويع التي بدأ ضخها في المدن بشكل عام، فضلا عن البنية الإجراءات عبر الهيئات الملكية للمدن والتشريعات الجديدة التي تعنى بجودة الحياه والاستدامة.
أخبار السعوديةالقطاع البلدي