دراسة: الحدّ من استخدام السكر في أول عامين من الحياة له فوائد طويلة الأمد على القلب
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
خلصت دراسة إلى أن الحدّ من استخدام السكر في أول عامين من الحياة له فوائد طويلة الأمد على القلب حتى مرحلة البلوغ.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي ايه ميديا" أن الخبراء توصلوا إلى أن الأشخاص أقل عرضة للإصابة بأمراض، مثل: الأزمة القلبية، أو قصور القلب، أو السكتة الدماغية، إذا تناولوا القليل من السكر في فترة الطفولة، وإذا تناولت أمهاتهم القليل من السكر خلال فترة الحمل.
وفي دراسة نشرت في الدورية الطبية البريطانية، فحص الباحثون بيانات بشأن تقنين استخدام السكر في المملكة المتحدة خلال وقت الحرب.
وفحص الفريق بيانات 63433 شخصًا من بنك المملكة المتحدة الحيوي، ولدوا ما بين أكتوبر 1951 ومارس 1956 وليس لديهم تاريخ إصابات بالقلب.
وفحصت الدراسة 40063 شخصًا تعرضوا لتقنين السكر، الذي استمر من 1940 حتى 1953، و23370 لم يتعرضوا لتقنين السكر.
كما تم دراسة السجلات الصحية بحثًا عن حالات إصابة بأمراض القلب والأزمة القلبية وعدم انتظام ضربات القلب والسكتة الدماغية والوفاة بسبب هذه الأمراض.
والمقارنة بالذين لم يتعرضوا أبدًا لتقنين السكر، فإن نسبة الإصابة بأمراض القلب لدى الذين قيّدوا استخدام السكر خلال فترة الحمل وفي أول عامين من الحياة تراجعت بنسبة 20%، كما انخفضت نسبة الإصابة بالأزمة القلبية بنسبة 25%، وقصور القلب بنسبة 26%، ورجفان أذيني بنسبة 24%، وسكتة دماغية بنسبة 31%، وأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 27%.
السكرأخبار السعوديةصحة القلبأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السكر أخبار السعودية صحة القلب أخر أخبار السعودية استخدام السکر السکر فی
إقرأ أيضاً:
فوائد البصل الأحمر في خفض السكر وتنقية الدم
يُعرف البصل الأحمر بخصائصه العلاجية الفريدة، إذ يحتوي على مركبات الكبريت والفلافونويد التي تُسهم في خفض مستويات السكر في الدم وتحسين عمل الأنسولين.
كما يعمل البصل كمضاد قوي للأكسدة، ما يساعد على تنقية الدم من السموم وتقوية المناعة، ويساعد تناوله بانتظام في خفض الكوليسترول الضار وحماية القلب من الجلطات.
والبصل أيضًا يُعد مطهرًا طبيعيًا للجهاز التنفسي، حيث يساهم في مقاومة نزلات البرد والالتهابات.
ويساعد تناوله نيئًا أو مضافًا إلى السلطة في تحسين الدورة الدموية وتنشيط خلايا الجسم، لكن يُنصح بعدم الإفراط فيه لتجنب اضطرابات المعدة أو رائحة الفم القوية.