وزير الطيران المدني الأسبق: مصر جاهزة لافتتاح المتحف الكبير في أبهى صورة أمام العالم
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
أكد المهندس حسين مسعود، وزير الطيران المدني الأسبق، أن الدولة المصرية على أعلى درجات الجاهزية لاستقبال ضيوف مصر في افتتاح المتحف المصري الكبير، مشددًا على أن هذا الحدث العالمي يمثل محطة تاريخية تُبرز قدرات الدولة التنظيمية ومكانتها السياحية والحضارية.
وقال "مسعود"، خلال لقاءه مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، على شاشة "النهار"، إن افتتاح المتحف الكبير يأتي في توقيت بالغ الأهمية، بالتزامن مع نشاط سياحي واسع واستعدادات ضخمة في كل مؤسسات الدولة، موضحًا أن ما حدث في قمة شرم الشيخ للسلام الأخيرة من تنظيم متقن وسريع التنفيذ واستقبال حافل لكافة الوفود والقادة والزعماء الذين شاركوا بالقمة يعكس ويؤكد كفاءة الأجهزة المصرية وقدرتها على إدارة فعاليات عالمية في وقت قياسي.
وأضاف وزير الطيران الأسبق أن الاستعدادات الخاصة بالمطارات والبنية التحتية تمت وفق خطط مدروسة منذ فترة طويلة، حيث تم تطوير ممرات الإقلاع والهبوط، وتحديث أنظمة المراقبة الجوية، وتجهيز صالات كبار الزوار لاستقبال الملوك والرؤساء ووزراء العالم الذين سيحضرون هذا الحدث التاريخي.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القادة والزعماء الطيران المدني وزير الطيران المدني برنامج شرم الشيخ المتحف المصري الكبير البنية التحتية طيران المدني المتحف المصري
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوضح الفرق بين الحمد والشكر.. فيديو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الحديث الشريف الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن العبد الذي دعا ربه قائلاً: «يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك»، يحمل دلالات عظيمة تؤكد نبوة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وتثبت أن هناك وحيًا ثانيًا غير القرآن الكريم، وهو وحي السنة النبوية، التي تلقاها النبي من ربه بوحي غير متلو.
وأوضح «الجندي»، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن الحديث يكشف عن عمق المعنى اللغوي والشرعي لكلمة "الحمد"، مبينًا الفرق بين الحمد والشكر، حيث قال إن الحمد أعم من الشكر، فالشكر يكون عند بداية النعمة وأثنائها، بينما الحمد يكون عند تمام النعمة واكتمالها.
وأشار إلى أن علماء اللغة أكدوا هذا الفرق، موضحًا أن الإنسان عندما يقول «شكرا» يكون لا يزال في انتظار المزيد من العطاء، أما عندما يقول «الحمد لله» فيكون قد اكتفى وتمت عليه النعمة.
وأضاف أن القرآن الكريم أشار إلى هذا المعنى في قوله تعالى: «وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» في ختام سورة الزمر، وقوله: «وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»، مشيرًا إلى أن الحمد يأتي في نهاية النعم، حين يبلغ العبد تمام الرضا والاكتمال.
وتابع الشيخ خالد قائلاً إن الشكر من المشتركات اللفظية، فقد يقال لله وللناس، أما الحمد فلا يكون إلا لله وحده، لأنه يتضمن التعظيم والتقديس، وهو أرقى درجات الثناء على الله عز وجل.
وأكد على أن افتتاح القرآن الكريم بقوله تعالى: «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» في بداية المصحف جاء للدلالة على أنه ليس بعد القرآن نعمة أعظم منه، لأن نزول القرآن هو تمام النعمة وكمال الدين، قائلاً: «ما أعظمها من نعمة، وما أكرمها من كلمة، فليس بعد القرآن نعمة تُحمد عليها نعمة».
اقرأ المزيد..