عضو الحزب الديمقراطي: إسرائيل تسعى لضم الضفة الغربية ضمن مشروع "إسرائيل الكبرى"
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
أكد نعمان أبو عيسى، عضو الحزب الديمقراطي، إنّ إسرائيل قتلت أكثر من ألف مدني في الضفة الغربية خلال العامين الماضيين، مشيرًا إلى أن ما يجري هناك هو جزء من مشروع طويل الأمد تسعى من خلاله إسرائيل إلى ضم ما تسميه "أرض السامرة" ضمن ما يُعرف بمشروع إسرائيل الكبرى.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا المشروع مستمر منذ عقود ويهدف إلى ترسيخ السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، في ظل تجاهل تام للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وتابع، أن حزب الليكود الحاكم في إسرائيل يعلن بوضوح أن حدود إسرائيل تمتد "من النهر إلى البحر"، وهو ما يعكس توجهًا صريحًا نحو ضم الضفة الغربية وتفتيتها إلى مناطق معزولة غير قادرة على الاستقلال أو المقاومة.
وذكر، أن الموقف الأمريكي الحالي يتمثل في اعتبار هذا الوقت غير مناسب لأي خطوات تصعيدية في الضفة الغربية، نظرًا لوجود اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أن واشنطن تسعى للحفاظ على هذا الاتفاق ومنع انهيار حالة الهدوء النسبي.
وقال إن إسرائيل تعمل على فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، في محاولة لإنشاء كانتونات صغيرة تخضع للسيطرة الكاملة وتُفقد الفلسطينيين القدرة على إقامة دولتهم المستقلة أو مقاومة الاحتلال.
https://www.youtube.com/watch?v=XSwD8z8VnDc
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي إسرائيل مشروع إسرائيل الكبرى الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.