وزير الخارجية الأمريكي: لا بديل عن خطة ترامب لإحلال السلام
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الجمعة، بأن بلاده تعمل على خلق الظروف التي تضمن عدم تكرار ما وقع في 7 أكتوبر 2023.
وأوضح روبيو في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أن على واشنطن التأكد من صمود وقف إطلاق النار في قطاع غزة دون عراقيل ووصول المساعدات إلى محتاجيها.
وشدد على أنه "لا خطة بديلة لخطة ترامب لإحلال السلام في غزة ونعمل على ضمان نجاحها، ونعمل على إقامة قوة دولية للمحافظة على الاستقرار في غزة، وخلق الظروف المناسبة لعمل القوة الدولية المزمع نشرها في القطاع.
وتوقع روبيو "نزع سلاح حماس بالكامل ولا نريد أي تهديد لإسرائيل من المناطق التي توجد فيها حماس الآن، وإذا رفضت حماس نزع سلاحها فسيكون ذلك انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن "قوة الأمن الدولية بشأن غزة يجب أن تتكون من الدول التي تشعر إسرائيل بارتياح تجاهها ولم يتم تشكيل القوة الدولية المزمع نشرها في غزة ودول كثيرة عبرت عن رغبتها في المشاركة.
ونوه إلى أن "الأونروا لا يمكنها القيام بدور في غزة وهي تابعة لحماس، ونعمل على ضمان عدم حكم حماس لغزة مستقبلا وعدم وجود أي تهديد لأمن إسرائيل، عبرنا عن مخاوفنا إزاء الوضع الحالي للسلطة الفلسطينية".
وشدد روبيو على أن "فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية سيهدد عملية السلام وأعتقد أن أمرا كهذا لن يحدث، على الجميع أن يفهم أن فرض السيادة على الضفة الغربية سيجعل دولا عدة تشعر بالقلق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي ترامب السلام روبيو فی غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
أفادت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أن مسؤولين أمريكيين أبلغوا دبلوماسيين أوروبيين بأن الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة مرهون بإرسال الدول الأوروبية جنودا لدعم "قوة الاستقرار الدولية" أو دعم الدول المساهمة فيها.
وذكر دبلوماسي أوروبي مطلع على المحادثات أن الولايات المتحدة نقلت رسالة واضحة في الأيام الأخيرة مفادها: "إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشتكوا من بقاء الجيش الإسرائيلي".
وتقوم الإدارة الأمريكية بإطلاع دول غربية سرا، ومن بينها ألمانيا وإيطاليا، على تفاصيل القوة والمجلس ودعوتها للمشاركة.
ووفق الدبلوماسي الأوروبي فقد أبلغت الدول الأوروبية بأن نشر القوة سيبدأ بمجرد تشكيل مجلس السلام، لكن من دون تحديد جدول زمني بعد.
وتخطط إدارة الرئيس دونالد ترامب لتعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة القوة الدولية المقترحة في غزة، وفقا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
وعلى الرغم من توليها القيادة، شدد مسؤولون أمريكيون على أنه لن يتم نشر قوات أمريكية على الأرض في القطاع.
وتشمل خطة ترامب الانتقال إلى "المرحلة الثانية" بعد إقرار وقف إطلاق النار، وهي المرحلة التي تتضمن انسحابا إسرائيليا أوسع، وانتشار قوة دولية، وتشكيل هيكل حوكمة جديد بقيادة الرئيس ترامب، باسم "مجلس السلام".
وقد صادق مجلس الأمن الدولي مؤخرا على كل من القوة والمجلس. ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن مجلس السلام لغزة في مطلع عام 2026.
وكان سفير الأمم المتحدة، مايك والتز، قد أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين هذا الأسبوع بهذه التفاصيل، مشددا على أن وجود جنرال أميركي على رأس القوة من شأنه أن يمنح إسرائيل الثقة في أنها ستعمل وفق معايير مناسبة.
ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم حاليا في المراحل الأخيرة من تشكيل قوة الاستقرار الدولية و"مجلس السلام" في لغزة.